موانىء السلطنة الأولى عالميا فـي سرعة مناولة سفن الحاويات

    • خبر
    • موانىء السلطنة الأولى عالميا فـي سرعة مناولة سفن الحاويات

      Alwatan كتب:

      «أسياد» تنفذ مبادرات وحلولا إلكترونية عززت استمرارية أعمالها وخدماتها اللوجيستية

      مسقط ـ «الوطن»:
      تمكنت مجموعة أسياد خلال الفترة الماضية من تحقيق معدلات نمو ايجابية حيث سجلت أنشطة المناولة وحركة السفن نموا ايجابيا رفع من مؤشرات أداء الموانىء والقطاع اللوجستي حيث تعكس المؤشرات التشغيلية الاستثنائية التي حققتها الموانئ العمانية في عام 2020 ارتفاع أعمالها بنسبة 5%، وتصنيفها الأولى عالمياً في سرعة مناولة سفن الحاويات. وفي هذا الإطار تشارك مجموعة أسياد الاحتفال باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية الذي يصادف 28 أبريل من كل عام وتحتفي به منظمة العمل الدولية هذا العام تحت شعار «توقع الأزمات والاستعداد والاستجابة لها». وحرصت مجموعة أسياد منذ إنشائها في عام 2016 على توفير بيئة وأنظمة عمل صحية وآمنة في مختلف قطاعات أعمالها، تتسم بالمرونة والاستعداد والاستجابة لمختلف الظروف والتحديات، لضمان استمرارية الأعمال واستدامة سلسلة التوريد في مختلف القطاعات بكفاءة تشغيلية عالية من خلال تطبيق أحدث الممارسات العالمية والحلول التقنية. وتاكيداً على ديناميكية أنظمة العمل ومرونتها في مجموعة أسياد لاستدامة أعمال القطاع اللوجيستي، وبقاء موانئ السلطنة مفتوحة لمختلف الخطوط الملاحية التجارية، فقد وضعت خلال العام الماضي 2020 خطة طوارئ داخلية اتسمت بالمرونة والكفاءة العالية للحد من تفشي مرض كوفيد-19 في بيئة العمل، واتخاذ تدابير وقائية عند التعامل مع مختلف السفن، منها اتمام عملية الإرشاد البحري دون احتكاك المرشدين البحريين بطواقم السفن، وإخطار جميع الوكلاء الملاحيين بضرورة تقديم الإفصاح والإقرار الطبي الخاص بالفيروس والمعتمد من المنظمة البحرية الدولية IMO، بالإضافة إلى تعقيم الحاويات أثناء عملية التفريغ وقبل شحنها أو تسليمها. وتجسيدا لطموحات الاستراتيجية اللوجيستية الوطنية 2040 بإيجاد مجتمع لوجيستي رقمي، اعتمدت مجموعة أسياد بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، الحلول الإلكترونية لكافة التعاملات التجارية لتختصر على عملائها ومراجعيها الوقت والجهد في تنفيذ معاملاتهم. وواصل أسطول أسياد البحري تنفيذ رحلاته والوصول إلى مختلف الموانئ العالمية، مع اتباع أفضل الممارسات العالمية في خطط الاستعداد والحماية والاستجابة للطوارئ، وإدارتها من خلال غرفة تحكم بالعمليات والحالات الحرجة المزودة بأفضل البرامج والمعدات التقنية. كما يمتلك طاقم أسطول السفن الخبرة والكفاءة اللازمة للتعامل مع مختلف الحالات الصحية،علاوة على انضمام مجموعة أسياد إلى ميثاق نبتون الذي يضم أكثر من 300 مالك ومستأجر من الشركات العالميّة والمنظّمات المُختصة في القطاع البحري،الهادف إلى تقليل بقاء البحارة على متن الناقلات في البحر لفترات طويلة.

      Source: alwatan.com/details/423072