أقرت رئيسة اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، سيكو هاشيموتو، بأن الرياضيين المشاركين في المنافسات "ربما يشعرون بقلق شديد"، بعد أن أصبح أحد المنظمين أول شخص تتأكد إصابته بفيروس كورونا في القرية الأولمبية.
وتخضع الحالة التي تأكدت إصابتها للحجر الصحي في فندق لمدة 14 يوما، وهي واحدة من بين 15 حالة مرتبطة بدورة الألعاب أُبلغ عنها يوم السبت.
وكانت نتيجة فحص خضع له المنظم سلبية لدى وصوله إلى اليابان، لكن إعادة الاختبار مرة أخرى في القرية الأولمبية كشفت إصابته بكوفيد-19، إذ جاءت العينة إيجابية.
وقال المنظمون اليابانيون في السابق إن القرية "يجب أن تكون أكثر الأماكن أمانا".
وقالت رئيسة اللجنة المنظمة هاشيموتو: "ربما يشعر الرياضيون القادمون إلى اليابان بالقلق الشديد. أتفهم ذلك".
وأوضحت أن هذا القلق هو "ما يجعلنا في حاجة إلى الإفصاح الكامل (عن حالات الإصابة بكورونا)".
وأضافت: "نبذل قصارى جهدنا لمنع تفشي كوفيد. إذا انتهى بنا الأمر إلى تفشي المرض بالفعل، فسوف نتأكد من أن لدينا خطة جاهزة للتعامل مع الموقف".
وتقام أولمبياد طوكيو، المؤجلة بسبب الوباء العالمي، في الغالب بدون جمهور وتخضع لإجراءات صارمة، وهناك حالة طوارئ حاليا في طوكيو حتى 22 أغسطس/آب على الأقل، وسط ارتفاع أعداد الإصابة بالفيروس.
وبدأ الرياضيون، الذين سيخضعون لاختبار طبي يوميا، في الوصول إلى طوكيو، حيث تقام الألعاب الأولمبية في الفترة من 23 يوليو/تموز إلى 8 أغسطس/ آب.
مخاوف وشكوك
يعارض الجمهور الياباني إلى حد كبير إقامة الأولمبياد، حيث حصلت عريضة رافضة لدورة الألعاب على موافقة أكثر من 450 ألف شخص هذا الشهر.
ومع ذلك، فقد ناشد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، في مؤتمر صحفي يوم السبت، الشعب الياباني للترحيب بالرياضيين.
وقال باخ: "ندرك جيدا شكوك عدد من الناس هنا في اليابان".
وأضاف: "نطلب وندعو الشعب الياباني بكل تواضع للترحيب بالرياضيين ودعمهم من جميع أنحاء العالم".
وأكد على أنه "يمكن لليابانيين أن يتمتعوا بهذه الثقة (في ألعاب آمنة ومؤمنة) وسنحاول مواصلة هذا الحوار معهم، مدركين أننا لن ننجح بنسبة 100 بالمئة".
وتابع باخ: "لكننا نشعر بالثقة أيضا أنه بمجرد أن يرى اليابانيون الرياضيين اليابانيين يؤدون بنجاح في الألعاب الأولمبية، فإن الموقف قد يصبح أقل عاطفية."
: 
: 
: