لايفوووووتكم الموضووووووووع

    • لايفوووووتكم الموضووووووووع

      ~!@@ad ~!@@ad السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      هذا موضوع يحتاج ا لوقوف عنده والتفكير بمحتواه ويسعدني ان اقرأ لكل من يطلع على هذا الموضوع رأيا يجسد نظرته في الواااااااااقع
      تقنية البلوتوث في اجهزة الموبايل من ابداعات التكنولوجيا الحديثه وبها يمكن تصوير وارسال البيانات الى الاجهزة المماثله ومن ابداعات الشباب والبنات في القرن الواحد والعشرين انهم يستخدمونه بطريقة غير لائقه فالفتيات يستعرضن اجسادهن واصواتهن في التصوير بكل حريه وقلة ادب وكأنهن في غرف نومهن الخاصه مما يجعل لهن شهرة لايحلمن بها وذلك في صفووووووف الشباب والمراهقات وتقليدهن في ذلك والشباب يقومون بنشر تلك المقاطع و*******
      وقد سمعنا في فضائح تدعو الى الرذيلة والفساد الخلقي عن طريق البلوتوث



      والسؤال الذي يطرح نفسه
      هل يقبل الشاب بأن تكون اخته او قريبته تلك الفتاة التي تعرض نفسها على تلك التقنيه وهل تقبل الفتاة ذات التربية الصالحه وذات الخلاق ان تكون هي من تنتشر بلك التقنيه
    • موضوع يحتاج الى مناقشة

      ان التكنولوجيا الحديثه لها أيجابيات في حياتنا ولكن وللاسف الشديد لم نستطيع التعامل معها بعقلانية والعيب ليس في التكنولوجيا الحديثه العيب في الذي يستخدم هذه التكنولوجيا فمنهم من يستخدمها في شي يضره ويضر مجتمعة ومنهم العكس هذا من وجهة نظري المتواضعة

      شكرا جزيلا لك
      الاماكن كلها مشتاقه لك
    • هذا ساضيف في الموووضووع بعض الكلاام الذي نقلته لكم حرفااا حرفااااا

      من جريدة الوطن بعنوان : ( ويتواصل البلوتوث في إثارة فوضى الاستخدام ؟)



      لاشك ان للانتشار السريع لتكنولوجيا الهواتف إيجابيات وسلبيات , غير انها ومع فوضى الاستخدام تضحى تقنية تحمل لقب نقمة اكثر من نعمة , وذلك لازدواجية الغاية وتراكمية اثارها الاجتماعية وعواقبها الاخلاقية , التي اصبحت مع ثورة الاتصالات وعالمه التقني محطة للاستغلال السييء ولاشاعة الجريمة , والتي باتت مع نظام خدمة وتقانة البلوتوث اكثر وضوحا للازعاج ولانحراف الاحداث , ولاحتضار الاخلاق ووأد الشباب .
      هذه التقنية المجانية التي تسارع في نقل الملفات بين مجموعة او افراد في محيط محدد , اصبحت تسارع بنقل ونشر الصور الخليعة والرسائل الهابطة , لتخرج عن دائرة السيطرة والرقابة , وتكون وسيلة لغاية مدسوسة سواء خاصة او عامة , اذ انها وفي كل الاحوال اصبحت تتعدى على حريات الاخرين وخصوصياتهم وتثير الذعر بين افراد المجتمع ومعها وفي ظل ذلك تبحث عن التشريعات والقوانين لتجريم مسيئي استخدام هذه التقنية ولضبط وتأطير اقتناء هذه الخدمة وحظرها على المراهقين
      ********
      القضية عزيزي القارئ نتداولها عبر هذا التحقيق الذي يستهدف تناول هذا الموضوع مع الشباب الصغار والتعرف على اهتماماته بتكنولوجيا الهواتف النقالة بجانب مناقشة طبيعة عمل البلوتوث ومميزاته ودواعي استعماله , الى جانب عرض بعض من وجهات النظر لذوي الاختصاص والمسؤولين والمجتمع بكل جهاته التربوية والاجتماعية والدينية .
      الشباب وخدمات الهاتف النقال
      الطالب (س 17 سنة) يقول : الهواتف المزودة بخدمة البلوتوث وتقنيات التصوير وغيرها هي من الاهتمامات الجديدة عند الشباب والتي يحرصون على اقتنائها والمباهاة بها فيما بينهم , ويشير إلى ان الشاب الذي لا يمتلك مثل هذه التقنيات كعرف بين شباب المدرسة يفضل الا يدخل المدرسة وذلك من باب السخرية والتفاخر والجدارة الاجتماعية المتداولة كمفاهيم وسلوكيات شبابية .
      ويقول انه يمتلك هاتفا نقالا ولكن عاديا لكنه يتمنى الحصول على هاتف ذي تقنيات عالية ومزود بكاميرا وخدمة البلوتوث , وذلك لا لشيء سوى الفضول والرغبة في التجربه ؛ ويذكر ان الشباب يدخلون هواتفهم في الحصص الدراسية ويقومون بمراسلة بعضهم البعض ويكيدون لبعضهم المقالب الثقيلة التي عاقبتها اكتشاف المعلم ومعاقبة الطلاب ومصادرة الهاتف في احيان كثيرة .
      ايضا (م 20 سنه ) طالبة جامعية تقتني احد احدث انواع الهواتف النقالة باهظة الثمن ترى ان الحياة العصرية من متطلباتها التجديد والهاتف بالنسبه للفتيات كالاكسسوارات التي لا تقل اهمية عن اهتمام الشاب وتشير إلى ان الهواتف المزودة بخدمة البلوتوث وكاميرا هواتف لها مميزاتها كما لها سلبياتها في حال الاستغلال السييء , وتقول انها ربما تعاني من بعض الازعاج مع هذه الخدمة لكنها تبقى مسلية وترفيهية وعملية بين المتواجدين في اماكن قريبة .
      وتضيف انها تستخدم تقنية الكاميرا في تصوير حركات ومقالب اخوتها الصغار وبعض المواقف الطريفة والاحتفاظ بها كما انها تلعب دورا كبيرا في العلاقات الاجتماعية عند المناسبات او الذكريات .
      كذلك (إ 20 سنه ) طالبة جامعية تقول إنها تحب اقتناء الاشياء المميزة والهواتف من الاشياء التي يتنافس الجميع ويتفاخر باقتناء اجودها وافضلها خدمة واكثرها سمعة , لذلك كانت حريصة على شراء هاتف بكل المواصفات والامتيازات التقنية , وعلى الرغم من المخاطر الاجتماعية التي قد تخلفها تقنيات الهاتف النقال المزودة بكاميرا ونظام البلوتوث الا انها تجد المشكلة في المجتمع نفسه وانبهاره الذي قد يجرفه الى الهاوية الاخلاقية واضطراب القيم , والتي لم تتوقف فقط عند تقنيات الهاتف بل كانت اكثر انفتاحا ووضوحا مع الشبكة العالمية للانترنت .
      لذلك تقول ليس من العيب ان نقتني ما نحب وما نتطلع اليه ولكن المشكلة كيف نستخدمها وفي ماذا , وهل نحن مستعدون لمواجهة السلبيات المتوقعة وصامدون امامها دون زعزعة اخلاقية او اندماج موجه او عولمة مفرطة .
      من جانبه يوضح ( م 15 سنة ) ان والده بمناسبة نجاحه قد اهداه هاتف تصوير نقالا متعدد الوسائط ويشتمل على تقنية البلوتوث اللاسلكية , ويقول ان الهواتف الجديدة جدا متميزة ومطلوبة في السوق , كما ان اقبال الشباب عليها كبير خصوصا هواتف الجسمي وزاوية وكذلك بو دمعه , ويرى ان ذلك الاقبال لا يعد شرطا لهدف اقتناء هذه الهواتف واستغلالها بشكل يضر الاخرين او يفسد اخلاقهم , فهناك شباب صغار لكنهم يدركون اهمية هذه التقنية كما يدركون مخاطرها , اذ انهم على وعي تام بها وعلى ثقافة اخلاقية لاحترام حقوق الاخرين والوقوف عند الحريات .
      ويشير إلى انه يستغل الهاتف في ارسال النغمات واستقبالها كما في تصوير اللحظات الاسرية او الاجتماعية , اضافة الى الاستفادة من القواميس وترجمة اللغات , بجانب الى ما تضيفه له من مهارة فنية لاستيعاب برمجيات التقنية .
      ايضا يشير ( م.م 18 سنه) ان بعض الشباب يستغل الهواتف في امور غير اخلاقيه وذلك من خلال معايشته لسلوكيات اصدقائه ومن خلال ما يصله على هاتفه من رسائل وصور خليعة حتى في دائرة فناء المدرسة واثناء فتح هاتفه , ويقول كما ان الشباب وللاسف الشديد يتعامل بهذه التقنية للضغط على بعضهم وممارسة الابتزاز من تهديد ووشاية وفضيحة ؛ الامر الذي يحول هذه التقنية لسلاح هدام تلغي لغات التواصل والتراحم بين الاصدقاء , وتتعدى على اعراض الناس .
      ويعزي السبب الى عدم فهم دواعي هذه التقنية والى دور الاسرة بجانب دور المؤسسات التربوية الاخرى وغياب القانون عن معاقبة وتجريم هذه السلوكيات او تقنين استخدام هذه التقنية , حيث يرى ان هناك شبابا اصغر منه بكثير يقتنون هواتف نقالة ولا يجدون للنصيحة طريقا .
      ويشير (ح . 16 سنة ) انه يمتلك الجسمي وهذا الجهاز هو هدية من والديه الذين قررا اهداءه اياه لكثرة المميزات التي به ونظرا لثقة والديه به , ويقول : انه يستخدمه في الحالات الطارئة وخصوصا عند ذهابه للمدرسة وهو على يقين ان لخدمة البلوتوث مساوئ عديدة لكنه يمتلك الوعي الكافي الذي يحميه من التأثر بسلبيات الخدمة ,كما ان لولديه دورا كبيرا في توجيهه وارشاده بجانب الثقة التي يعتز بها .
      تجار هواتف واكثر الانواع اقبالا
      وحول اكثر الانواع اقبالا يقول خالد بن محمد الجهوري تاجر هواتف نقالة بولاية البريمي ان اكثر هذه الانواع هي هواتف التصوير المزودة بتقنيات البلوتوث او كما يسميها الشباب بالجسمي وبو دمعه وزاوية وغيرها من الهواتف التي يطرحها السوق وتشتمل على مميزات وتقنيات لاسلكيه وفنية ؛ ويشير ايضا إلى أن اغلب الفئات التي تتردد على محلات الهواتف النقالة من خلال زبائنهم هي فئة الشباب والذين تتراوح اعمارهم بين 15 الى 26 سنة وهي الفئة الاكثر طلبا لهواتف التصوير المزودة بالخدمات اللاسلكية , حيث يزداد الطلب على الهواتف ذات السعة الكبيرة والمدة الطويلة لارسال واستقبال الرسائل المصورة وتسريعها , ويعلل سبب اقبال الشباب على هذه النوعية من الهواتف للمميزات التي تشملها ولحداثتها التقنية بجانب ما يعكسه المجتمع من ضرورات اجتماعية شكلية لحب التفاخر
      والتباهي بجانب غريزة حب التملك .
      ويضيف بجانب الاسباب الاخرى مثل الفرص الاباحيه التي تتيحها هذه الهواتف بدون وجود الرقابة وقيود الانظمة الخدمية وسهولة الحصول عليها وغير خاضعة للاجراءات.
      ويرى ان الشباب رغم صغر سنهم ورغم المخاطر التي تحفها تلك الهواتف والمشاكل التي تخلفها , يرى بانهم على وعي بها وعلم ودراية لكنهم يستسهلون الامور في سبيل الحصول على هذه الخدمات والمميزات التي تتيحها هواتف التصوير النقالة , التي قد ترضي غرورهم او فضولهم .
      ايضا ومن جانب اخر يؤكد سعيد بن خلفان البحري تاجر هواتف نقالة ان الهواتف التي يزداد عليها الطلب هي التي تحتوي على خصائص كثيرة مثل الكاميرا ونغمات البلفونك وايضا تحتوي على ذاكرة اكبر اضافية مثل اجهزة النوكيا ميديلات الجيل الحديث مثل (6600 ) وحتى الموديل الحديث العملاق (6630 ) .
      ويشير إلى ان الفئات العمرية التي تتردد على محلات الهواتف النقالة والتي تقوم بشراء مثل هذه الانواع هي من اعمار الشباب التي لا يزيد عمرها عن 35 سنه , ومن دونهم فاقبالهم قليل جدا مقارنة بالشباب الهاوي الى محاكاة الواقع للخدمة المثالية بالهواتف النقالة التي تتيح تبادل الاصوات والصور عن طريق التقنية السحرية ( البلوتوث ) .
      ويعتقد ان سبب اقبال الشباب على هذه النوعية من الهواتف اكثرهم ليس للخدمة الجليلة التي صنعت من اجلها وهي توصيل المعلومات والصور وخرائط المواقع , وهي خدمات لا تحصى من الفوائد والتي ينبغي استغلالها في خدمة وتبادل المعلومات والمعرفة , بل يرى ان السبب من اجل اللهو والعبث وازعاج الاخرين .
      ويضيف قائلا : للاسف الشديد فان اولياء الامور واكثرهم لا يقومون بتوعية ابنائهم بمخاطر اقتناء هذه الهواتف وما يقومون بادخاله من برامج وصور فاضحة وتبادلها مع الاصدقاء يوضح هذه الاشكاليه ويلقي باللوم على دور الاسرة الموجه الاول .
      الاسرة التربوية
      من جانب آخر تقول عائشة الحارثي اخصائية اجتماعية حول انتشار هذه الظاهرة التكنولوجية بين طلبة المدارس , انها من الظواهر التي تؤرق الاسرة التربوية بشكل عام .. والقائمين على المدارس بشكل خاص ويمثل اسلوب تعاطي البعض من الابناء عموما والطلبة خصوصا معها منعطفا أخلاقيا وسلوكيا لا يمكن ان يسمى (بالمتحضر) بل هو احد الاسباب التي سوف تؤدي الى تراجع هؤلاء الطلاب في العملية التعليمية والسلوكية وعن خطر الهاتف تقول يشكل خطرا كبيرا على الفتاة والشاب على حد سواء .. وذلك لخطورة المرحلة العمرية التي يعيشها هؤلاء المراهقون لعدم قدرتهم على التمييز بين الخطأ والصواب ( ان صح التعبير ) وعليه نرجو من اولياء الامور عدم التساهل في هذا الموضوع .. علما بان التعبير عن حب الابناء يمكن ان ياخذ شكلا آخر غير تزويده بأداة تكون السبب في تدمير سلوكه ( المرحلة الجامعية ) .
      وترى عائشة الحارثي سبب انتشار ظاهرة الهواتف بين طلبة المدارس انها عملية تقليد اعمى لا اكثر , وعلامة من علامات الرغبة في التميز والمباهاة , كما انها تدل في بعض الاحيان على ان هذه الفتاة لديها صداقات من الجنسين(اي انها مرغوبة ) , وتقول : هنا ارجو التنويه وهو بان الحقيقة هي عكس ذلك , ايضا من الاسباب الاخرى والتي كانت تقف وراء هذا الانتشار يرجع لانخفاظ أسعار الهواتف وخاصة المستعملة منها وتوافر البطاقات المدفوعة القيمة ., وتضيف حيث تفسيرنا لهذه القضية أيضا بسبب غياب الرقابة من الاهل وعدم توافر وسائل الاقناع والغربة التي يعيشها الابناء عن آبائهم وأسرهم .
      وعن دواعي استعمال الطلاب للهواتف النقالة تقول لا توجد أي حاجة لحمل الطلبة للهواتف بالمدرسة نظرا لتوافر وسائل الاتصال بالمدارس في حالة حدوث أي ظرف طارئ للطالب , كما أنه يستطيع استخدام هاتف المدرسة الخاص او الاستئذان باستخدام الهاتف العمومي المتوفر في حرم المدرسة ( تحت رقابة الادارة ) فالمدرسة لا تخلي مسؤوليتها تجاه الطلاب والتعاون قائم الى ابعد الحدود .
      ومن واقع تجربتها تقول عندما يتم ضبط بعض الحالات المشابهة يتم ابلاغ ولي الامر وتسليمه للهاتف مع انذار بعدم تكرار الموقف .
      وعن سبب الاستخدام السييء للهاتف واستغلال الشباب له بصورة غير اخلاقية تشير الى سبب قلة الوعي وعدم توافر الوازع الديني واهمال الاسرة , وتضيف ويمكن توعية ابنائنا باستخدام الهاتف أثناء الضرورات القصوى , وابعادهم عن اصدقاء السوء الذين غالبا ما يكونون السبب في تراجع سلوك الابناء وانحرافهم , ايضا تعويدهم على اهمية استغلال اوقات الفراغ بما هو نافع ومفيد .
      اخيرا تقول لا ارى أي عيب في هذه التقنيات فهي جديدة وقد تسخر لاغراض نافعة ومفيدة للانسان , الا ان العيب ليس في هذه التقنيات بل في هؤلاء الذين يسيئون استخدامها , والفوضى الاستهلاكية سببها عدم وعي عدد كبير من افراد المجتمع بمصالحهم الفردية وتخلينا عن الكثير من القيم والمبادئ التي زرعها فينا ديننا الاسلامي , ومجتمعنا العماني الذي يتميز بخصوصية متفردة من العادات والتقاليد .
      (البلوتوث يخترق القانون)
      من جانب اخر يقول سمير بن خميس السعدي كاتب وباحث قانوني بوزارة العدل: هل كل طفرة او صرعة في عالم النقال يجب ان نأخذ بها وتطرق باب مجتمعنا ذي القيم والمبادئ وهل يمكن ان تكون تلك المبادئ والاخلاق ضحية لمجانية خدمة البلوتوث ؟ هل استطاع البلوتوث ان يتمرد على تلك التحكمية التي دخلت بالانترنت ؟ لعلها ليست تساؤلا بقدر ما هي مناشدة وصيحة لانقاذ ما يمكن انقاذه مما خلفته ثمار العولمة على حساب قيم المجتمع.
      ويضيف قائلا بصراحة يجب ان انقل من خلال هذا الموضوع ملاحظة مجموعة من المحامين لهذه الظاهرة حيث يرى هؤلاء المحامون بان البلوتوث قد يتحول الى جريمة اخلاقية في كثير من الاحيان ولكنهم يختلفون في تكييفها كونهم يفقدون السبب والمسبب فيها ويضيعون بين كل ركن من اركانها وتنقطع عندهم علاقة السببية بين الفعل والفاعل ولكن هذا الموضوع ظل فترة يشغل بالي وفقدت كيف ابدأه الى ان جاء الغيث القانوني بما يستلهم ربط الوقائع بشكل مرتبط بتقنية وهنا اقول بانه ان غاب التحكم التقني في فرض النظام العام والاداب فلابد للقانون ان يستوعب هذه المستجدات وان يطلب تعديلا في بعض المواد الجنائية لتساير عجلة التطور وما يقدمه الفكر البشري من ابداع في جانب الالكترونيات وبتحليل موقف البلوتوث وبالاسقاط على النصوص القانونية يظهر لنا بان الجرائم الخلقية التي يروج لها البلوتوث يمكن ان تكيف كجرائم جنسية بداية ويمكن ان تكون من الاعمال المنافية للنظام العام والاداب بالاضافة الى امر دخيل ومؤثر في الاخلاق الحميدة , ويشير هنا الى ان قانون الجزاء قد اشار في المادة ( 224) منه على ان يعاقب بالسجن من عشرة ايام الى سنة وبالغرامة من ريالين الى خمسين كل من اقدم على ارتكاب فضيحة جنسية باحدى الوسائل المذكورة في المادة 34 وقد بينت المادة 34 تلك الوسائل التي تستخدم في الفضائح العلنية وهي الاعمال والحركات والصراخ والكلام اذا حصلت في مكان عام والكتابة والرسوم والصور اليدوية او الشمسية والافلام والشارات اذا عرضت في مكان عام او معرض للانظار , ويقول : لو اردنا اركان تلك الجريمة او الفضيحة العلنية لشخص قام بإشهار او ترويج صورة فتاة عن البلوتوث يعد مرتكبا لجريمة الفضيحه العلنية والتشهير وفقا للنص التقليدي الوارد في المادة 224 ولكن هذا عند تحديد مرتكب الفعل ولكن ما يحصل في بعض الاحيان من عدم معرفة الفاعل او عدم القدرة على اسناد التهمة اليه وسيكون ذلك الغالب الاعم ان حركت دعوى بناء على تشهير صادر من خدمة البلوتوث , اذن فالامر يحتاج الى تدخل تشريعي من ناحية القانون بالتعديل او الاضافة لمواكبة آليات التقدم في المجتمع فتقليدية النص التشريعي لا تكون قادرة ابدا الا على خدمة زمانها ومكانها , وهو شيء معروف ولولاه لما لجأت الدول الى اجراء التعديلات في بعض تشريعاتها سواء بتعديلها او الغائها او اضافة نص جديد اليها , كذلك كما ذكرنا فان البلوتوث ذلك الضيف الثقيل على اجهزة النقال يضرب بالاخلاق ومبادئ المجتمع عرض الحائط حيث ان سرعة تداوله ونقله للعديد من الصور والمشاهد الخلاعية المخلة بالادب يجعله خارج سيطرة التحكم كون كل هذه الخطايا مضمنة ضمن ملفات جهاز صغير سريع التنقل من البيت الى العمل الى المدرسة الى الغرف وبحق كل فرد امتلاكه الصغير قبل الكبير والفتاة قبل الشاب , فاين تهرب ابنة الاخلاق والدين من فضول منها او حيلة من صديقاتها للاطلاع على ما يحويه ذلك الجهاز من جرائم وفضائح فحرص الاباء والجهات المعنية على عدم وصول تلك المشاهد عن طريق اجهزة التلفاز والفضائيات الى بيوتهم بما لهم من تحكمية والقدرة على السيطرة على الوضع في المنزل وبما للجهات المختصة بالاتصالات من ضبط ورقابة المواقع التي تنزل على الانترنت يجعل البلوتوث اكثر قدرة من تلك الاجهزة على تعكير صفو الاباء واختراق حاجز الرقابة في لحظة التقاء وتجمع حول لقطات من مشاهد خلاعية تحملها ذاكرة ذلك الجهاز الشخصي فهنا نجد بان هذه الخدمة قد استثمرت لغير الغايات التي اريدت منها وتحولت الى خدمة في اغلب احيانها منافية للاداب والاخلاق العامة وعادة فان كل ما يتعارض مع الاخلاق والاداب العامة يجب ان يتوقف بطريقة او اخرى وبتدخل من الجهات المختصة , حتى وان استدعي الامر سحب تلك الاجهزة المضمنة بكاميرات تصوير مع الارسال بالبلوتوث كون انها تعتمد اسلوب التشهير واسلوب عدم مراعاة الاخلاق في نفس الوقت .
      مجتمعات استهلاكية
      كما يرى الدكتور حامد شظا المرجان خبير الاعلام التنموي بوزارة الاعلام لظاهرة التدفق التكنولوجي قائلا : ان للجانب الاستهلاكي دورا كبيرا لزيادة التدفق التكنولوجي بالمجتمعات الخليجية والعربية كونها مجتمعات استهلاكية اكثر ولديها وفرة مالية وقدرة على طلب التقنية الحديثة , والتي امتدت مع تكنولوجيا تقنية النقال , والذي يدل على قلة الوعي لدى الجماهير كوننا مجتمعات تقليدية والثقافة الفنية والتقنية تسيطر بشكل اكبر .
      ويضيف : نجد ان الثورة التكنولوجية قد سبقت مستوى الوعي , ليس فقط بالمجتمعات النامية ولكن ايضا حتى المجتمعات المتقدمة , ولكن تأثيراتها واستخدامها في المجتمعات النامية وخاصة في المجتمعات البدائية في النمو , اصبح لها جوانب سلبية وسيئة لا يمكن احصائها , كاعطاء الفرصة لانتشار الاشاعة بصور اسرع واوسع , كذلك استهلاك الوقت في تكنولوجيا المعلومات بصورة خاطئة.
      ويمضي الدكتور حامد قائلا : على الرغم من وجود هذه الاستهلاكية والتأثيرات في المجتمعات المصنعة او الغربية الا ان في المجتمعات العربية وبشكل خاص, كان لها تأثيرات اكبر واضرار اكثر , ولكن اذا لم تحافظ هذه المجتمعات على زيادة الوعي لدى الشباب باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الهاتف النقال وغيرها من التقنيات الاخرى ستزداد الاضرار وتتسع مساحة وحجم المشكلات والتي بدأت حقيقة في الظهور بمجتمعاتنا الخليجية .
      لذلك فان عملية الحد من ظاهرة الاستهلاك العشوائي وفوضى استخدام التقنية تكمن في ضرورة نشر الوعي بين الجماهير والاسر التي تضطلع بادوار رئيسية للتقليل من انتشار ظاهرة استخدام التقنية بصورة سيئة .
      واعتبر الدكتور حامد شظا المرجان ان سن القوانين حول استخدام تقنيات الهاتف النقال امر سيساهم في ضبط خدمات التكنولوجيا الحديثة وسيساعد على تنظيمها والحد من المشكلات المجتمعية , وسيعمل على خلق الوعي بين الجماهير , وقال حيث ان وضع القوانين والتشريعات تكون كمرجعيات لافراد المجتمع للاستفادة منها وتجنب مخالفاتها .
      واشار إلى ان خدمة البلوتوث لها ايجابيات كثيرة لكن في المقابل لها سلبيات اكثر , ومستوى الوعي هو الذي يحدد طريقة الاستخدام ونوعيتها , غير ان الاسرة لها دور في التوجيه والارشاد اذا كان لابد من اقتناء هذه التقنية وغيرها الامر الذي يحول سلبيات التقنية الى ايجابيات معقولة .
      ويقول : لماذا نحن ودائما عندما نأخذ التقنية من اصحابها نأخذها من ناحية السلبية ونترك ايجابياتها سواء فيما يتعلق بالانترنت او الهاتف النقال المصور او البلوتوث , لذلك فان الدور الاكبر هو الحد من هذه الظاهرة ومن هذه المفاهيم من خلال تعاون مكثف يشمل مؤسسات المجتمع النسائية والاهلية والتربوية والثقافية , وذلك من اجل الحفاظ على الامن الاجتماعي والتي لا تتحقق الا في ظل التشريعات والقوانين الصارمة للحد من ظواهر التكنولوجيا الحديثة وفوضى التقنيات .
      ويرى الدكتور ان سبب انتشار جريمة البلوتوث والنقال المصور في المجتمع الخليجي ترجع لاسباب كثيرة لانتشار جرائم التشهير وغيرها , والتي منها حسب ما ذكر قلة الوعي بين الشباب بجانب الغزو الفكري القوي الذي يواجه الشباب الخليجي , ويقول والذي يجب ان نعترف به وبصراحة ان هذا الغزو بدأ بالتأثير عليهم ويغير من توجهاتهم , وعليه فاننا كمجتمعات خليحية اكثر تاثرا وتضررا بالعولمة في العالم كله , وهذا ما يجب ان نعترف به .
      حيث ان تأثير العولمة على الدول الاوروبية والغربية والدول القريبة منها أقل منا كمجتمعات خليجية, لذلك نحن يجب ان ننتبه الى ذلك , ويضيف ,فنحن لا نقول باننا مجتمعات مستهدفة لكن نظرا للقوة الاقتصادية التي تملكها الدول , اصبحت هي الهدف الرئيسي لزيادة استهلاكيتنا وقدرتنا على طلب التكنولوجيا وامتلاكنا للسيولة المالية لنطلبها .
      وقال لذلك هناك جهات معنية يجب ان تهتم بمثل هذه القضايا الاجتماعية والشبابية وتحد من تعمقها في ظل العولمة الموجهه .
      التقنية والشرعية
      ومن الناحية الشرعية يقول الشيخ اسعد بن حمود المقيمي مدير مكتب الافتاء بوزارة الاوقاف والشؤون الدينية ان موقف المسلم موقف القيادة التي تفرض على صاحبها ضرورة العلم بما يحيط به من احوال ومتغيرات في شتى مجالات الحياة , لانه المطالب بحكم عالميته التي يكسبها من الاسلام بان يوجد من الاسلام حلولا للمشكلات التي يعيشها المجتمع , والتدفق التكنولوجي كما في تعبير السؤال امر واقع لا محالة , وآخذ في التنامي والتطور بصورة رهيبة لا تستوعبها القيود فتحد من انتشارها او تضيق من توسعها , والمسلم في كل ذلك يرى ان مثل هذه التقنيات تصب في مصب الوسائل التي لا تزيد عن كونها مركبة ناقلة بما يوضع فيها حسنا كان او سيئا , ومن هنا يستوجب الحال ضرورة بث الوعي بايضاح المجالات التقنية التي تعود بالنفع على المستهلك او المقتبس لهذه الوسيلة , مع التحذير من سوء الاستخدام وينبغي ان تستشعر هذه المسؤولية في سائر المجالات الاجتماعية او الاقتصادية او الثقافية بحيث تتضافر الجهود لصياغة شخصيات تتعطش للانتفاع بكل ما هو جديد واستغلاله احسن استغلال .
      ويضيف اما التدفق الجارف الذي يأتي كل يوم بجديد فهو امر طبيعي في ظل هذه التقدمات العلمية النشطة وهو طبيعة بشرية تسهم في ان حسن توظيفها في اعمار الارض واستخراج خيراتها والانتفاع بطاقاتها , والشرع ليس بابا موصدا امام كل ما هو جديد وانما يضع الحدود والضوابط في التعامل , بحيث يجعل مثل هذه المستجدات تخدم البشرية وتعود عليها بالصلاح والنفع , كما ان طبيعة كل وسيلة من مثل ما ذكر في السؤال الاباحة ويصرفها من بعد الى سائر الاحكام الشرعية الاستخدام محرما او مستحبا او مكروها وقد يصل في بعض الاحايين الى الوجوب .
      واعتبر انه كوننا مجتمعات استهلاكية لا يعني ان الطبيعة الاستهلاكية تقتضي سوء التوظيف وضعف الاستغلال النافع لان ما يرد الينا من تقنيات يفرزها التقدم العلمي المعاصر في الغالب تحمل توصيفها كاملا لمجالات استخدامها , الامر الذي يجعل في متناول المقتني تحديد وجهته , حيث بمقدوره ان يتناول منها الذي يخدمه او يخدم امته حضاريا , وربما يكون اللهث وراء كل ما هو جديد دون فقه لما يحتويه هذا الجديد من خدمات سببا آخر لهذا الانتشار في الوسط الاجتماعي بين الصغير والكبير , وقال : اذا جئنا لنتأمل بعض الخدمات التقنية اما لعدم توفرها في السوق كونها في طور التجربة او لعدم استيرادها بعد تحكم كون هذه المجتمعات الاستهلاكية تنتظر ما يرد اليها من الدول الصناعية .
      وفيما يتعلق بمربط المشكلة ومكمونها يرى ان التدفق انما هو وسيلة يتحكم بها من تقع في يده فليست هي اعلى من كونها مركبة يسوقها قائدها الى حيث يريد فان يمم شطر مكان حسن او سييء تكون الحمالة عليه , وقال : اذ لا تملك من الامر شيئا , سيما ان هذه التقنيات تأتي الينا مزودة بما يعرف المستخدم بطرق الانتفاع بها وحسن استغلالها فيبقى الزمام بيده ويتحمل وحده مسؤولية تبعته او استخدامه , وفي الغالب ان هذه التقنيات ترد الينا بعد ان جربت وعرفت استخداماتها وطبقت في الدول المتقدمة الامر الذي يفسح لنا السير على خطاهم النافعة المثمرة لان الحكمة هي ضالة المؤمن متى وجدها سارع اليها .
      اسباب وسلوكيات
      وعن اسباب الاستخدام السيئ يقول : تتضافر الاسباب المؤدية الى سوء الاستخدام في تركيبة شخصية المستخدم فضعف الجانب الثقافي وضمور الوازع الديني والجهل بمجالات الانتفاع بهذه التقنيات وقصر النظر الذي يكبل صاحبه في محيطه الضيق فلا ينظر الى الامام الذي يتطلب الرقي بالذات والنهوض بالمجتمع , كما سهولة التعامل احيانا مع بعض الخدمات السلبية التي لا تتطلب خبرة وتقنية كبيرة مما يتيح او يسهم في انتشارها بين المستخدمين .
      وقال : ايضا افرزت هذه الازمة الاخلاقية مشكلات متعددة على مستوى الفرد وعلى مستوى الاسرة بل وعلى مستوى المجتمع الذي تشكل الاسرة والفرد فيه لبنات البناء , فمن ذلك اهدار الاوقات التي هي ثروة هذه الامة حين تسيطر مثل هذه الاحاديث على مجالس فتتناقل من خلالها الاخبار والصور والمقاطع المخلة , ويتبع ذلك اهدار المال وتفكك الاسر بل يتشكل جيل يجري خلف هذا التيار الجارف لا هم له الا مثل هذه الافعال الشائنة التي قد لا يعطيها المستخدم إكبارا او بعدا اكثر من كونها تسلية احيانا في الحين الذي تنخر هذه الافعال في عظام المجتمع من الداخل لان المشتغلين به هم طاقاته من الشباب , وقد يؤدي الحال الى شيوع الفاحشة بسبب ما تمكنه هذه التقنية من تلاعب بالصور وسرعة تناقلها , وقد تخترق خصوصيات الاسرة وتؤثر عليها بانتشار الفضيحة والاشاعة .
      وحول سبب انتشار الجريمة في المجتمع الخليجي يرى ان المجتمعات تختلف في طبيعة تركيبتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية , فكل مجتمع يحمل من الضوابط والمعايير ما يخالف آخر فقد يجرم مجتمع ما سلوكا يعتبره الاخر هو محض حرية شخصية كالزنا مثلا , لذلك تختلف الجريمة تبعا لهذه الضوابط والمعايير , ففي الحين الذي تشكو فيه بعض المجتمعات مثلا من تناقل صور للنساء او التدخل في تغيير صورة معينة بلمسات تغير من واقعها الحقيقي بحيث تحيلها الى وضع مخل ثم تقوم بنشرها , نجد ان المجتمعات المتقدمة تعاني من ازمات ومشكلات اكثر اشكالا وتعقيدا سيما انها تستهدف شخصيات بارزة في المجتمع كالاثرياء والمشهورين وذوي المناصب العليا فهناك من الهواتف ما يخترق وتنتزع منه المعلومات الخاصة وهناك من المواقع التجارية ما تُزور ليقع المستهلك فريسة التعامل مع غيرة الشركة الحقيقية , وقد وافتنا الصحف بعدد من مثل هذه الجرائم التي هي بمنأى عن المجتمع الخليجي فليست مجتمعاتنا متميزة بالاجرام والاخر دونها وانما تتعدد اشكال الجرم بحسب افرازات كل مجتمع وخصائصه .
      المشكلة وعلاجها والقانون
      وللحد من ظاهرة فوضى استخدام التقنية يقول الشيخ اسعد بن حمود المقيمي مهما قيل ويقال في الحد من السلوكيات الشائنة التي تعبر خلال هذه التقنيات ستبقى هذه المقولات تعالج المرض , في حين تكون فيه اسباب المرض موجودة في الجسد فحقيقة المشكلة هي في شخصية المستخدم , لذلك يتوجب ان توجه العناية الى بث الوعي وانعاش الجانب الايماني في النفوس من قبل سائر المؤسسات الاعلامية والتربوية والمجتمعية بل حتى على نطاق الاسرى الذي لا يعذر من تحمل قدر من المسؤولية ويكون اساسها الاول .
      وحول الاهمية القانونية لضبط التقنية يقول : على كل الاحوال يبقى ما حد نطاقه وترتبت عليه العقوبات , رادعا له الاثر الايجابي في تقويم السلوك الانساني لان النفس البشرية مركبة بطبعها ان تنجذب وراء الاغراء وان ترتدع خوفا من العقاب , واما الاعتذار بالحرية لاضفاء الشرعية على هذه السلوكيات فلا مجال له في الحين الذي يشهد فيه الواقع تعديا على حريات اناس وحرمهم , فمتى كانت الحرية بابا للجريمة ؟ ! ومتى كانت معبرا للسلوك الشائن ؟! في العادة هذه اعتذارات من يريدون الخروج عن قيود المجتمع والدين التي هي حدود تحد الفضيلة , وقد شاعت هذه اللفظة في المجتمعات الاوروبية ففتحت بابا وابواب شق عليهم ايصادها وادت الى نزول الانسان دركات عن انسانيته , وكم تلك الاخبار التي نقرأها لا ونشاهدها بمسوغ الحرية يعجب لها العقل ويحار اللب منها , كاقرار زواج الشواذ او اتخاذ الاجساد مساحات اعلانية ونحوها من التصرفات الغريبة , فحرية الانسان في الاسلام ليست تنتهي عند حدود حرية الاخرين فقط بل تضبط كذلك تصرفات المرء نفسه حتى لا يخرج بذاته عن طور الرقي البشري

      المصدر : جريدة الوطن

      تحقيق : جميله الجهوري


      تحيااتي لكم
    • شكرا اخي على الموضوع الجميل بس للعلم التكنلوجيا مالها شي بالموضوع الامر كله مرتب لااخلاق والتربية واعذروني بعض التجنلوجيا اللي تستخدم للترفيه ليس لها فائدة غير الترفيه والترفيه يستوجب الاخلاق وعدم هدر المال

      عموما الدين هو اساس الاخلاق وبدون دين لا اخلاق وشكرا