ختام ناجح لحلقة «كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة»

    • خبر
    • ختام ناجح لحلقة «كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة»

      Alwatan كتب:

      حضرها 20 مشاركا

      اختتمت مساء أمس الأول حلقة العمل بعنوان “كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة”، والتي نفذتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بدائرة الأنشطة النوعية في المديرية العامة للأنشطة الرياضية، تحت رعاية صاحبة السمو السّيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة؛ وبحضور المشاركين والمحاضرين، حيث شارك في الحلقة 20 مشاركًا من مختلف محافظات السلطنة من العاملين والإداريين في المجمّعات الرياضيّة والأندية وغيرها، وقد قامت راعية الختام بتوزيع الشهادات على المشاركين في حلقة العمل.
      تناولت الحلقة معلومات مثرية عن التعامل مع هذه الفئة من المجتمع وذلك على مدار الأيام الثلاثة الماضية. وقد هدفت حلقة العمل إلى تعريف المشاركين بفئات الإعاقة المختلفة والرياضات التي تناسب كل فئة، وأيضًا كيفية التعامل مع هذه الفئة وطرق إعداد البرامج الرياضية المناسبة لهم.
      ويشمل مصطلح ”الأشخاص ذوي الإعاقة“ كل من يعانون من عاهات طويلة الأجل بدنية أو عقلية أو ذهنية أو حسية، قد تمنعهم لدى التعامل مع مختلف الحواجز من المشاركة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين.
      حلقة عمل مهمة
      أوضحت صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الاعاقة بأن مثل هذه الحلقات تعتبر من الحلقات المهمة جدًا لكونها تلامس فئة من فئات المجتمع والتي بحاجة لمعرفة كيفية التعامل معها، وأبدت صاحبة السمو سعادتها لكون وزارة الثقافة والرياضة والشباب قد نفذت مثل هذه الحلقة التي يحتاج المجتمع إليها، حيث إن الأشخاص ذوي الإعاقة عند وصولهم إلى الصالات الرياضية والأندية يعانون من عدم قدرتهم على التعامل مع الموجودين في مثل هذه الأماكن ولا يجدون الرعاية والاهتمام والخدمات التي تناسبهم.
      الاتفاقات الدولية
      وقد استعرض اليوم الأول من برنامج حلقة العمل الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قدمها كل من رحمة الكلبانية ومزنة الحبسية، حيث إن هذه الاتفاقيات أتت كضمان لإتاحة الفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة لتنظيم الأنشطة الرياضية الخاصة بالإعاقة وتطويرها والمشاركة فيها، والعمل على تحقيق هذه الغايـة وتـشجيع وتوفير القدر المناسـب مـن التعليم والتـدريب والمـوارد لهـم علـى قـدم المساواة مع الآخرين، كما إنها تمثل ضمان دخول الأشخاص ذوي الإعاقة إلـى الأماكن الرياضيـة، وأيضا ضمان إتاحة الفرصة للأطفال ذوي الإعاقة للمـشاركة علـى قـدم المـساواة مـع الأطفال الآخرين فـي أنـشطة الرياضة، وضمان إمكانيـة حـصول الأشخاص ذوي الإعاقة علـى الخدمات المقدمة من المشتغلين بتنظيم أنشطة الرياضة.
      تاريخ رياضات ذوي الإعاقة
      أما محمد الراشدي فقد تناول في حلقة العمل تاريخ رياضات ذوي الإعاقة حيث إن أول دورة بارالمبية صيفية في روما نفذت بالتوازي مع الألعاب الأولمبية سنة 1960م، أما أول ألعاب بارالمبية شتوية فأقيمت بمدينة “أورنسكولدزفيك“ بالسويد سنة 1976م، كما أن اللجنة البارالمبية الدولية هي المنظمة الدولية التي تدير وتشرف على الحركة البارالمبية في العالم وهي منظمة دولية غير ربحية وتدار من قبل 170 لجنة بارالمبية وطنية و4 منظمات دولية تخصصية في رياضة المعاقين، وتأسست اللجنة البارالمبية الدولية في 22 سبتمبر 1989م بهدف تكوين غطاء دولي لتمثيل الرياضيين المعاقيين ذي المستوى العالي، وتتركز الحركة البارالمبية على أربع قيم رئيسية وهي الشجاعة والإصرار والإلهام والمساواة. رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة وتطرقت انتصار التوبية في اليوم الثاني لرياضة الأشخاص ذوي الإعاقة وتصنيفها الذي ينقسم لأربعة أصناف، الصنف الأول الرياضة الترويحية وهي تمارين رياضية لمساعدة المعاقين على تنمية الجانب الروحي لديهم، ولمساعدتهم على اكتساب خبرات متعددة للتمتع بجوانب الحياة المختلفة، ولزيادة ثقتهم بأنفسهم ومساعدتهم على تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية جديدة واعتمادهم على ذواتهم، أما الصنف الثاني فهو الرياضة العلاجية والتي تعرف بأنها عبارة عن التمرينات العلاجية التي تتم تأديتها في جلسات العلاج الطبيعي لمساعدة المعاقين أو المصابين بشلل نصفي أو رباعي على التحكم بحركتهم، واستعادة لياقتهم البدنية بعد إجرائهم للعمليات ليتمكنوا من مواجهة صعوبات الحياة مع وضعهم الجديد. أما الصنف الثالث من الرياضات فهو الرياضة الاجتماعية وهي من الممارسات التابعة للتأهيل الاجتماعي والمهني لمساعدة المعاقين على التكيف مع المحيطين بهم والانخراط بالأسوياء دون الشعور بأي نقص، ومن هذه الرياضات رياضة رماية الأسهم والبلياردو وغيرها، في حين تمثل الصنف الرابع في الرياضة التنافسية وهي الرياضة التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى اللياقة والكفاءة البدنية كما تتضمن رياضة المستويات العليا والتي تعتمد على التدريب العملي والسليم والتطوير في الأدوات والإمكانات ويجب الالتزام بالقواعد والقوانين الخاصة بالأداء، كما يجب الالتزام بالتقسيمات الفنية والطبية.

      Source: alwatan.com/details/433130