Source: alwatan.com/details/433183Alwatan كتب:
صالح البارحي:
اليوم … تبدأ مرحلة صراع (المناصب) .. المترشحين لمجالس إدارات إتحاداتنا الرياضية للدورة الانتخابية القادمة (2021 – 2024) ينتظرون نتائج صناديق الاقتراع … فهي من ستحدد هوية كل اتحاد في نهاية المطاف … (قلق) و (توتر) يعيشه المترشحون أيا كانت مناصبهم … فالدخول في صراع المنافسة مع أطراف أخرى يعني أن الأمر ليس بيدك … ولا تملك تحقيق هدفك التي تتمناه دون الحاجة إلى الآخرين .. ومن هنا فإن كل مترشح قضى الأيام الماضية بين (اتصالات) و (اجتماعات) و (سفر) من منطقة لأخرى بحثا عن كسب ود أعضاء الأندية الذين سيتواجدون في قاعة الجمعية العمومية لحسم مصير مجالس إدارات إتحاداتنا الرياضية القادمة …
هذا الأمر ، يعلمه الجميع بأنه حق (مشروع) تماما ولا يعيبه شيء … وهو أمر (صحي) لكل مترشح يبحث عن تحقيق أهدافه في خدمة الرياضة العمانية من أي اتحاد كان … فهو يرى في نفسه أن لديه من الإمكانيات ما يسانده في الوقوف جنبا إلى جنب مع مسيرة الرياضة العمانية في الفترات القادمة … وبأن ما يملكه من خبرات وقدرات كافية بأن تضعه في مقدمة من يكسب ود الجمعية العمومية بعيدا عن المنافسين له … ومن باب أولى ، فإن الكفاءات المتواجدة في الاتحادات سابقا ليست كلها بالقدر الذي أرضى الوسط الرياضي المحلي … بل إن هناك اتحادات شهدت تراجعا مدويا للوراء بعد أن كانت تطلعاتها وأمنياتها ووعودها كافية بأن تكون سببا في جلب فرحة ما معينة لهذا البلد العزيز … إلا أن النتيجة كانت سلبية للغاية وبالتالي فإن هذا الامر يفتح الباب أمام أعضاء آخرين دفعوا بأنفسهم في انتخابات هذه الدورة من أجل التواجد في الاتحادات القادمة من باب (لعل وعسى) تتغير الأحوال في نهاية المطاف ..
اليوم … الجمعية العمومية للاتحاد العماني للكرة الطائرة عليها أن تقول كلمتها بصوت عال وبثقة تامة لإختيار مجلس الإدارة القادم … وبات عليها أن تضع المصلحة العامة فوق كل إعتبار … فليس هناك مجال لـ (المجاملة) أو (التطبيل) على حساب مصلحة الوطن … فما شهدته منتخباتنا في الفترة الماضية كافيا بأن نراجع حساباتنا طويلا قبل أن نضع ورقة التصويت في صندوق الاقتراع … فالهبوط كان (حادا) وبات بحاجة إلى طاقة إضافية لـ (التحليق) مجددا بالصورة التي نتمناها … فما هو قرار الجمعية العمومية يا ترى !!
كلمة أخيرة
إلى أعضاء الجمعيات العمومية بالاتحادات الرياضية … إبتعدوا عن المحسوبيات … وانتقوا الأجدر والأكفأ … فلسنا بحاجة إلى سيارات فارهة أو عمامة كبيرة بقدر ما نحن بحاجة إلى فكر رياضي بحت .. عمان أمانة وصوتكم أمانة .. دمتم بخير .Albarhi8@yahoo.com
إبعدوا المحسوبيات
- خبر
-
مشاركة