أثار مقتل امرأة سعودية على يد زوجها في مدينة الطائف السعودية موجة غضب عارمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.
وكانت الشرطة السعودية قد أعلنت يوم السبت أن السلطات الأمنية تلقت الأربعاء الماضي بلاغا بقيام شخص بإنزال امرأة من سيارته قبل أن يضربها بحجر ثم يدهسها بالسيارة ليلوذ بالفرار بعد التأكد من وفاة الضحية.
وقالت شرطة مكة في بيانها إنها تمكنت من تحديد هوية الجاني وإلقاء القبض عليه، وأحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقيات.
الحادثة أثارت غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.
وتصدر وسم #القصاص_من_قاتل_روان الذي أطلقه ناشطون قائمة ترند تويتر في السعودية وبعض الدول الخليجية.
وطالب المغردون السلطات بمحاسبة الجاني وإنزال العقوبة المناسبة بحقه.
وشكر كثيرون الأجهزة الأمنية على سرعة القبض على الجاني
واعتبر إبراهيم المنيف أن "القصاص من القاتل سيقفز ايجابياً بقضايا التعنيف الأسري لسنوات ضوئية وسيرتدع كل من يفكر بتعنيف أسرته ويعتقد أنه سيفلت بمبررات التأديب التربوي أو قضايا الشرف"
وطالب البعض بإضافة "فحص الإدمان والمخدرات" للفحوصات التي تجرى قبل الزواج.
ورأى آخرون أن بحث الأهل عن زوجة صالحة لابنهم المدمن هو من أشد أنواع الظلم الإجتماعي بحق المرأة.
من جهة أخرى اعتبر البعض أنه وبالرغم أن "ما حصل جريمة ولا يمكن لأي انسان سوي قبولها أو تبريره.. إلا أن استغلال البعض لهذه الحوادث لتشويه صورة الرجل و شيطنته هو أمر مؤسف جدا".
: 
: 
: