بيد أنه اتهم جايمي سبيرز الأب بشن "هجمات مخزية ومدانة"، قائلا إنه ينبغي أن يكف عن "إطلاق اتهامات خاطئة واتخاذ قرارات رخيصة".
وأضاف روزينغارت أن تحقيقا بشأن الأوصياء على ممتلكاتها العقارية سيتواصل.
وينص الاتفاق الذي أمرت به المحكمة، في عام 2008 عندما أثيرت مخاوف بشأن الصحة العقلية للمغنية، على تخويل جايمي سبيرز حق إدارة الممتلكات العقارية لابنته، إضافة إلى تسيير جوانب أخرى متعلقة بحياتها.
وسعت بريتني سبيرز في الشهور الأخيرة إلى جعل أبيها يتخلى عن دوره في ممارسة الوصاية ودعت إلى اتهامه بـ "استغلال الوضع".
صدر الصورة، Getty Images
وأنكر والد المغنية مرارا الاتهامات بأنه أساء التصرف، معربا عن مخاوفه بشأن رفاهية ابنته.
وترغب حركة جماهيرية من المعجبين تعرف باسم حملة #FreeBritney في استعادة المغنية استقلالها في إدارة شؤونها.
واكتسب الخلاف القانوني المطول الاهتمام مرة أخرى في عام 2021 في أعقاب إطلاق الفيلم الوثائقي "فرايمينج بريتني سبيرز" الذي يدور حول النزاع بشأن إخضاع المغنية للوصاية.
وقالت بريتني سبيرز البالغة من العمر 39 عاما لاحقا لأحد القضاة إنها تعرضت للتخدير، وأجبرت على الغناء ضد رغبتها ومُنِعت من إنجاب أطفال.
وتنقسم الوصاية المفروضة عليها إلى قسمين: قسم يتعلق بإدارة ممتلكاتها العقارية، وقسم يتعلق بشخصها.
وتنحى سبيرز باعتباره وصيا شخصيا على ابنته في عام 2019 بسبب مشكلات صحية لكنه استمر في الإشراف على الترتيبات المتعلقة بأعمالها