Alwatan كتب:

■ استمرار انخفاض الإصابات فـي السعودية
■ 81% من سكان الإمارات تلقوا الجرعة الأولى
■ المغرب يعزز حملة التطعيم بلقاح «فايزر ـ بيونتك»
■ إقبال كثيف من المصريين على التطعيم

بكين ـ عواصم ـ «الوطن» ـ وكالات:

قالت مجموعة بيوتيك الصينية التابعة لشركة “سينوفارم” الدوائية إن البيانات المستقاة من المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية التي تم اجراؤها أظهرت أن خطة التطعيم بلقاحها عبر ثلاث جرعات أنتجت استجابات مناعية أقوى من خطة التطعيم بجرعتين من بين المتطوعين خاصة من بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة، وأضافت في تصريحات لوكالة أنباء “شينخوا” الصينية أنه لم يكن هناك فرق كبير بالاجمالي في حدوث ردود الفعل السلبية بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة بعد تطعيمهم بالجرعة الثانية والجرعة الثالثة، وكانت ردود الفعل السلبية الأكثر شيوعا هي الألم، وتليها التهاب الجلد الحمامي والتورم والحكة. وكان معدل حدوث ردود الفعل السلبية الجهازية منخفضا، ولم يكن هناك فرق كبير بين مجموعتي الاختبار والوهمي. وكانت ردود الفعل السلبية الجهازية الشائعة هي الحمى والتعب والإسهال، حيث كانت شدة ردود الفعل السلبية خفيفة. وبالنسبة للمتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و17 سنة، كانت ردود الفعل السلبية الشائعة بعد الجرعة الثالثة هي الحمى والألم في موقع الحقن. ووفقا لبيانات التجربة، وصل متوسط الأجسام المضادة المحايدة لـ”جي ام تي” للمجموعة التي تتراوح أعمارها بين 18 و59 سنة الى 209.3 بعد 28 يوما من التطعيم بالجرعة الثانية، فيما بلغ متوسط “جي ام تي” 308.4 بعد 28 يوما من التطعيم بالجرعة الثالثة. وبالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة، كان متوسط الأجسام المضادة المحايدة لـ”جي ام تي” 118.2 بعد 28 يوما من التطعيم بالجرعة الثانية و206.2 بعد 28 يوما من التطعيم بالجرعة الثالثة. كما أظهرت خطة التطعيم بثلاث جرعات استجابة مناعية أقوى من خطة التطعيم بجرعتين بين المتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و17 سنة. بحسب ما قالت المجموعة التي أكدت أن التطعيم بالجرعة الثالثة يستطيع حماية الناس من كوفيد19 بشكل أفضل على المدى الطويل، رغم أنه من المهم أكثر إكمال جدول التطعيم بجرعتين في الوقت الراهن للحد من خطر انتقال الفيروس وبناء حاجز مناعي. يأتي ذلك فيما بلغ عدد الإصابات جراء فيروس كورونا حول العالم 206 ملايين و745 ألف و858 حالة. الى ذلك، كشفت تقارير إحصائية سعودية رسمية أنّ المنحنى الوبائي لفيروس كورونا في المملكة يشهد انخفاضا ملحوظا في أعداد الإصابات، وسط ارتفاع كبير في عدد المتعافين. بينما ذكرت وكالة أنباء الإمارات “وام” أن 81.8 في المئة من إجمالي سكان دولة الإمارات العربية المتحدة تلقوا جرعة أولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المسبب لمرض “كوفيد19”. وأوضحت الوكالة أن نسبة الذين تلقوا جرعتين من اللقاح بلغت 72.7 في المئة من إجمالي سكان الإمارات. وتشمل هذه النسبة عمليات التطعيم حتى الـ13 من أغسطس الجاري. في المغرب قال سعيد عفيف عضو اللجنة العلمية في وزارة الصحة إن بلاده تسلمت شحنة تشمل 600 ألف جرعة من لقاح فايزر ـ بيونتك في وقت تتوسع من خلاله في حملة التطعيم لتشمل الشباب بعد زيادة في الإصابات الجديدة في الآونة الأخيرة. في السياق شهدت مصر إقبالا كثيفا من جانب مواطنيها على تلقي اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” المستجد، وذلك بعد توافر جرعات جديدة من اللقاحات.
من جانبها أرسلت بريطانيا دفعة أولى من الفريق الطبي للطوارئ إلى تونس لمساعدتها في مجابهة فيروس كورونا المستجد. دوليا، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عدم وجود مشاكل في توفير العملة الأجنبية لاستيراد اللقاحات المضادة لكورونا، بالتزامن مع زيادة الإنتاج الايراني، واعدا بتسريع وتيرة تطعيم السكان. بينما أظهرت بيانات وزارة الصحة المكسيكية تسجيل 22711 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى أكثر من ثلاثة ملايين. الى ذلك، قضت محكمة اتحادية أميركية في واشنطن بإمكانية تمديد الحظر المؤقت على عمليات الإخلاء من المنازل في أجزاء من أميركا التي ضربها فيروس كورونا المستجد وسط تصاعد في حالات الإصابة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
في فرنسا ذكرت السلطات الصحية في باريس أن نحو 4ر56 في المئة من سكان المدينة تم تطعيمهم بشكل كامل، في حين تم تلقى 4ر67 في المئة جرعة واحدة، على الأقل، من اللقاح المضاد لفيروس كورونا. من جهته أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته أن بلاده ستسمح للجامعات والكليات بإعادة فتح أبوابها، حيث سيتمكن الطلاب من تلقى محتوى المناهج التعليمية من خلال الحضور الشخصي بعد عام ونصف العام من الدراسة عبر الإنترنت. آسيويا سجلت وزارة الصحة الفلبينية 13177 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي ثاني أعلى زيادة يومية للحالات منذ بدء الجائحة.