أفغانستان: طالبان تشدد قبضتها .. والأنظار على كابول

    • خبر
    • أفغانستان: طالبان تشدد قبضتها .. والأنظار على كابول

      Alwatan كتب:

      كابول ـ عواصم ـ وكالات: شدد مقاتلو حركة طالبان قبضتهم على أفغانستان وانتزعوا السيطرة على ثاني وثالث أكبر مدينتين فيما أثار المخاوف من احتمال تعرض العاصمة كابول لهجوم خلال أيام. وأكد مسؤول حكومي سيطرة طالبان على قندهار المركز الاقتصادي الواقع في الجنوب وذلك في الوقت الذي تكمل فيه القوات الدولية انسحابها بعد حرب استمرت 20 عاما. وسقطت هرات أيضا في قبضة طالبان. وقال غلام حبيب هاشمي عضو مجلس الولاية في إقليم هرات عبر الهاتف من مدينة هرات التي يقطنها حوالي 600 ألف نسمة قرب حدود إيران “تحولت المدينة فيما يبدو إلى خط مواجهة على جبهة القتال..صارت مدينة للأشباح”. وأضاف “العائلات إما أنها غادرت أو اختبأت في المنازل”. وقال مسؤول دفاعي أميركي كبير إن هناك مخاوف من احتمال تحرك طالبان صوب كابول في غضون أيام. وتأمل واشنطن في أن تبدي قوات الأمن الأفغانية قدرا أكبر من المقاومة مع اقتراب المسلحين من العاصمة. وقال النائب الأول للرئيس الأفغاني أمر الله صالح إنه فخور بالقوات المسلحة. وقال على تويتر بشأن اجتماع للأمن القومي برئاسة الرئيس أشرف غني “قررنا باقتناع وتصميم أن نقف بحزم ضد إرهاب طالبان ونفعل كلما في وسعنا لتعزيز المقاومة الوطنية بكل الوسائل والطرق”. وأضاف “إننا فخورون (بقواتنا المسلحة)”. وردا على تقدم طالبان قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” إنها سترسل نحو 3000 جندي إضافيين للمساعدة في إجلاء موظفي السفارة الأميركية. كما قال أربعة مسؤولين أميركيين إن إدارة الرئيس جو بايدن تجري محادثات سرية مع عدد من الدول أكبر مما هو معروف في محاولة يائسة لتأمين اتفاقات توفر المأوى بشكل مؤقت للأفغان المعرضين للخطر الذين كانوا يتعاونون مع الحكومة الأميركية. وتسلط المناقشات التي لم يُسمع عنها من قبل مع دول مثل كوسوفو وألبانيا الضوء على رغبة إدارة بايدن في حماية الأفغان الذين ارتبطوا بالولايات المتحدة من انتقام طالبان لحين استكمال الموافقة على تأشيراتهم الأميركية. كما قالت الحكومة البريطانية إنها بدأت عملية عسكرية لدعم إجلاء الرعايا البريطانيين من أفغانستان. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إنه تم بدء “العملية بيتنج” للدعم العسكري لسحب الرعايا البريطانيين والأفراد المخولين لذلك في أفغانستان. وقد يشمل ذلك أيضا استخدام طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني إذا لزم الأمر”.

      Source: alwatan.com/details/434001