«روائح ديهيا» جديد الروائي المغربي طارق بكاري

    • خبر
    • «روائح ديهيا» جديد الروائي المغربي طارق بكاري

      Alwatan كتب:

      دمشق ــ «الوطن»:
      صدرت حديثًا عن دار الآداب رواية (روائح ديهيا) أحدث أعمال الروائي المغربي طارق بكاري. حول الرواية يقول بكاري في تصريح لـ(الوطن): جمَعتني بروائح ديهيا علاقة عاطفية خاصة، فقد كتبت في ظروف خاصة، وكنتُ لا أقربُها إلا في حالات الصفاء، لذلك كتبتُها بانتشاء كبير، وقرأتها بعد ذلك عشر مرات -ربما أكثر- بانتشاء أكبر، وفي كل مرة كنتُ أعود إليها أجدني مسكونًا بها. ويسرني اليوم أن أضع بين أيدي قرائي جدائل نجمة وعبقَ ديهيا وأنا على يقين من أن الرواية حين تسكنُ روحَ صاحبها وتتملَّكُ قلبهُ فإنها تجدُ بيسر طريقها إلى قلب القارئ.
      وعن (روائح ديهيا) يقول الناقد المغربي العمري عمر: (ديهيا) هي قائدة أمازيغية حكمت مملكة الامازيغ لما يقارب 35 سنة،لا أدري ما تخبئه لنا هذه الرواية من أحدات، وكما هو معروف عن الروائي طارق بكاري فهو صاحب أسلوب سلس شيق يتقن اللغة العربية ويغوص في عوالم الكلمة فيمتع القارئ برحيقها وعبق الجُمل وعذوبة الفقرات، وقد تجلى ذلك في أول إصداراته سنة 2015 في روايته (نوميديا)، فتنبثق بعد ذلك رواية (مرايا الجنرال) التي ينفذ بك الكاتب إلى محاكمة الذات أو النفس إن صح التعبير، أما روايته الأخيرة (القاتل الأشقر) فتلك حكاية أخرى لن أستطيع التعبير عنها إلا بكونها من الروائع حبكًا ولغةً ورسالةَ. وبعض ماجاء في الرواية (أحدُ أمريْن كان ليعيده إلى صنهاجة، قريتِه الأمازيغيّة، موتُ الأم التى أدمت طفولتَه، أو عودة “نجمة” — زوجة الحاج برنارد، حبيبته الأولى، عشقِهِ المحرَّم وأمومتِه البديلة، وهي التى اختفت فى ظروف غامضة، وهنا عاد أخيرًا، بعد ربع قرن من الغياب، بمجدٍ سياسى وأدبى كبير، ليعيد ترتيبَ فوضاه الداخليّة، لكنّ المكان يؤجج عواطفَه، يهزُّه تكفيرُ صديقه مصطفى له، وتستفزُّه روائحُ ديهيا، السائحة الإسبانيَّة ذات الأصول الأمازيغيَّة، فهل الغربة تشفينا؟ وهل تراها الأوجاعُ تنجلى بالتقادم؟). يذكر أن طارق بكاري هو روائي مغربي من مواليد سنة 1988 صدرَ له عن دار الآداب “نوميديا” (جائزة المغرب للكتاب/‏ القائمة القصيرة لجائزة BOOKER العربية) و(مرايا الجنرال) و(القاتل الأشقر) (جائزة الشباب للكتاب المغربي).

      Source: alwatan.com/details/433990