Source: alwatan.com/details/434329Alwatan كتب:
كتب ـ سعيد الغافري:
«تصوير ـ شهاب الشندودي»
تُعد الأفلاج العمانية من الموروثات القيمة في سجل حضارتنا العريقة، برع في شقها الآباء والأجداد بهندسة بديعة لتروي المزروعات في الحقول والبساتين وتنشر البساط الأخضر. وتنقسم الأفلاج إلى نوعين الغيلية والتي تتغذى من قوة هطول الأمطار وجريان الأودية والشعاب كمصدر رئيسي لها والأفلاج الداؤودية والتي تنبع من جوف الأرض وتمتد لمسافات طويلة ومصدر تغذيتها الأودية والشعاب وتستمر في جريانها لعدة سنوات، وفي ولاياتنا عكف أجدادنا وآباؤنا على رعايتهم واهتمامهم بهذا المصدر الحيوي كشريان رئيسي لسقي المزروعات بجانب الآبار الرديفة لعمليات السقي، كما تم تقسيم حصص مياه الأفلاج حسب المتعارف عليه (البادة والربيع والأثر والقامة) ويتم تدوين حصص مياه (المقعودة) والتي يتم انعقادها كل ستة أشهر في سجل كتوثيق للحقوق وحفظ أموال الفلج لدى وكيل أو عريف الفلج الذي يتم انتخابه من قبل أصحاب الفلج وهو المسؤول إداريا وماليا عن إدارة شؤون الفلج وأيضا من مهامه رعاية شؤون الفلج وإصلاح وتأهيل قنواته.
وقد أدرجت منظمة اليونسكو خمسة أفلاج رئيسية عريقة في السلطنة في قائمة التراث العالمي.
الأفلاج إرث عريق وهندسة معمارية بديعة
- خبر
-
مشاركة