Source: alwatan.com/details/434875Alwatan كتب:
يعد المنفذ الوحيد للقرية
كتب ـ سعيد بن علي الغافري:
ناشد أهالي قرية سوقة بولاية قريات الجهات المختصة بضرورة مساعدتهم في تسريع وتيرة العمل لإعادة تأهيل طريقهم المتضرر بالحجارة والرمال من جراء الأمطار والأودية التي جرت مؤخرًا، وتقوية شبكة الاتصالات بقريتهم.
وقالوا إننا نشكو من صعوبة بالغة من التنقل بسبب تراكم الحجارة والرمال على طريق قريتنا وتتم عملية التنقل للحالات المرضية الطارئة وغيرها بالتنسيق مع سلاح الجو السلطاني العماني، فطبيعة قريتنا وعرة بتضاريسها الجبلية والأودية، ويحدونا الأمل بتسريع وتيرة العمل بإعادة الطريق كما كان الحال سابقًا ودراسة طبيعة المكان ووضع آلية مناسبة في تأهيل الطريق وتقوية شبكة الاتصالات، فضعف الشبكة يجبرنا أن نتوجه إلى أماكن أخرى للتواصل مع الآخرين.
طريق وعر
(الوطن) التقت بعدد من الأهالي.. بداية يقول مصطفى بن خالد الربخي ـ أحد أهالي قرية سوقة: نأمل من الجهات المعنية مساعدتنا في إعادة الطريق والإسراع في إزالة الحجارة والرمال والتي أصبحت حجر عثرة أمام تنقلاتنا، مضيفًا: إننا نقطع أكثر من عشرة كيلومترات مشيًا على الأقدام للوصول إلى أقرب طريق يتصل بولايتنا، بعد أن تضرر الطريق بالحجارة والرمال من جراء الأمطار الأخيرة، كما أن المشكلة تكمن في نقل الحالات المرضية وخصوصا الأهالي الذين يتطلب مراجعتهم للمستشفيات وكذلك العاملون في المؤسسات المختلفة.
مؤكدًا أن هذا الطريق هو المنفذ الوحيد للقرية وتنقلات الأهالي، ولا يوجد مسار بديل عنه، كما أننا نواجه صعوبة كبيرة في شبكة الاتصالات، فضعف الشبكة يجعلنا نذهب إلى أماكن جبلية مرتفعة لنتواصل مع ذوينا وأهلنا والأصدقاء.
صعوبة التنقل
عبدالله بن راشد الربخي يقول: منذ شهر يوليو ونحن نشكو من صعوبة التنقل في هذا الطريق بسبب تراكم الأحجار والرمال، فطبيعة القرية جبلية وعند تعرضها لهطول الأمطار وجريان الأودية تنقطع السبل في هذا الطريق والذي يعد الممر الوحيد لتنقلات الأهالي، كما أن الاتصالات من الضروريات المهمة للأبناء الدارسين وتواصلهم مع الآخرين، فبات من الأهمية أن يتم مراعاة الأهالي القاطنين في مثل قريتنا الواقعة بين الجبال.
ضعف شبكة الاتصال
ويشارك موسى بن خلفان الربخي ـ أحد أهالي القرية ـ رأيه قائلًا: تُعد قريتنا من القرى ذات التضاريس الوعرة بحكم أنها تقع في منطقة جبلية وأودية، والطريق الذي يسلكه أهالي القرية هو المنفذ الوحيد ونشكو كثيرًا من وعورته، حيث يتأثر أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية وتتوقف الحركة فيه لعدة أيام فنتطلع إلى ضرورة رصفه ومراعاة الجوانب التضاريسية للقرية، كما يحدونا الأمل في تقوية شبكة الاتصال لتسهيل التواصل الاجتماعي والتمتع بمزايا التقنيات الحديثة في مواكبة التطور في هذا المجال.
خدمات ضرورية
أما سيف بن حمود الربخي ويعقوب بن عبدالله الربخي فقالا: الحكومة الرشيدة لا تألو جهدًا في تعزيز بنية القرى والمناطق وإيصال كافة الخدمات للمواطن أينما كان في ربوع وطننا العزيز، وقرية سوقة تتطلع إلى إيصال الخدمات الضرورية والمهمة، فالطريق من الضروريات لتسهيل حركة الأهالي وربطها بطرق حديثة والتي لا شك بأن ثمارها كبيرة في إنعاش الحركة الاجتماعية والتجارية والسياحية والحرفية..
وغيرها، كما أن القرية بحاجة ماسة لتقوية شبكات الاتصالات لمردودها في مساعدة أهالي وأبناء القرية في عملية التواصل المعرفي والتمتع بمزايا التكنولوجيا الحديثة وهذا مطلب الجميع نأمل أن يتحقق للصالح العام.
أهالي «سوقة» بقريات يناشدون الجهات المعنية بإعادة تأهيل طريقهم المتضرر وتقوية شبكة الاتصالات
- خبر
-
مشاركة