Alwatan كتب:

مسلسل الخروج المبكر يتكرر للمرة الرابعة

كتب ـ خالد بن محمد الجلنداني:
■ ■ ودع منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية المقامة حاليا في روسيا حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري مبكرا بعد خسارته من الأوروجواي بنتيجة 2/4 يوم أمس على ملعب لوجنيكي بموسكو في الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة بالدور الأول حيث تعد هذه الخسارة الثانية على التوالي لمنتخبنا في المونديال بعدما كانت الأولى أمام البرتغال حامل اللقب بنتيجة 3/5 ليستمر بذلك مسلسل خروج منتخبنا مبكرا من الدور الأول في مشاركاته الأربع بهذا المحفل العالمي حيث لم يتبق له سوى مباراة واحدة أمام منتخب السنغال غدا الثلاثاء في ختام مشواره بالبطولة. ■ ■
وكان الأمل يحدو الجميع بأن تكون مشاركة منتخبنا هذه المرة في المونديال مختلفة عن المشاركات الثلاث السابقة نظرا لخوضه مرحلة اعداد مكثفة تمثلت في معسكرات داخلية وخارجية ومشاركة في بطولات ودية لكن هذا الأمر لم يؤت ثماره ويحتاج الى تصحيح مسار وهذا يتطلب وقفة جادة من قبل اتحاد الكرة لمعالجة السلبيات في هذه المشاركة ووضع برامج تدريبية مكثفة للمشاركة في الاستحقاقات القادمة.
دخل منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونة من منذر العريمي كابتن الفريق وعبدالله الصوطي ونوح الزدجالي وجلال السناني وسعيد الفارسي في حراسة المرمى حيث كانت بداية منتخبنا في الشوط الاول جيدة واستطاع ان يفرض اسلوبه في الدقائق الأولى للشوط وسنحت له عدة فرص للتسجيل كانت من ابرزها ركلة الجزاء التي أهدرها منذر العريمي لتضيع فرصة التقدم، بعد ذلك بدأ منتخب الأوروجواي في العودة بقوة للمباراة ونجح في ذلك من خلال تسجيله الهدف الاول بعدها حاول لاعبو منتخبنا تدارك الوضع رغم الفرص التي سنحت لهم لكن لم يكتب لها النجاح لينتهي الشوط الأول بتأخر منتخبنا بنتيجة صفر/1.
وفي الشوط الثاني حاول المدرب الوطني طالب بن هلال الثانوي تعديل مسار المنتخب وتغيير طريقة اللعب من أجل تسجيل هدف التعادل ورغم الأداء جيد لكن لم يحدث اي شيء في المقابل أضاف منتخب الأوروجواي الهدف الثاني لينهي الشوط الثانية لصالحه بنتيجة 2/صفر.
الشوط الثالث كان بمثابة نقطة الأمل لمنتخبنا من أجل العودة الى المباراة وتدارك ما فاته ونجح في العودة وفرض سيطرته على الشوط في البداية بفضل تركيز اللاعبين وتقليل الأخطاء حيث تمكن من تسجيل هدفين عن طريق نوح الزدجالي وعبدالله الصوطي، وواصل منتخبنا بعد ذلك أداءه الجيد وأهدر العديد من الفرص وكان من الممكن ان يستغلها ويحرز هدف التقدم لولا الاستعجال في التسجيل وهذا الأمر كان بمثابة الأمل لمنتخب الاوروجواي الذي نجح في الدقائق الثلاث الأخيرة من عمر المباراة بتسجيل هدفين آخرين في المقابل لم يتمكن منتخبنا من تقليص الفارق لينتهي الشوط الثالث والمباراة بخسارة منتخبنا بنتيجة 2/4.
وبخسارته الثانية يودع منتخبنا المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود الى الدور الثاني وتتبقى له مباراة أخيرة أمام السنغال هي بمثابة تحصيل حاصل، على أمل الخروج منها بفوز واحد على أقل تقدير.