Source: alwatan.com/details/435032Alwatan كتب:
عودة قوية لمنافسات المسافات الطويلة
يستعد عداؤو المسافات الطويلة حمدان الخاطري وحمد الحارثي للمشاركة في تحدي الجري الجبلي العالمي UTMB الذي ينظم في جبال الألب الفرنسية كل عام، حيث سينافس الثنائي بكل عزيمة وإصرار في سباق ١٧٠ كم الذي ينطلق يوم الجمعة القادم، ويستقطب هذا السباق سنويا ١٠ آلاف عداء وعداءة من مختلف أنحاء العالم وينطلق من سفوح جبال الألب في مدينة شامونيه الفرنسية كما يقطع مساره عددا من المدن في فرنسا وسويسرا وإيطاليا.
تأتي مشاركة العداء حمد الحارثي وحمد الخاطري بعد مشوار من المشاركات الناجحة الداخلية والدولية في الجري الجبلي والصحراوي، حيث شارك الخاطري البالغ من العمر ٣١ عاما في ذات السباق مسافة ١٠٠ كم عام ٢٠١٩ وله مشاركات لسباقات تحدي الجري الجبلي UTMB التي نظمت السلطنة نسختين منها في عامي ٢٠١٨ و٢٠١٩، علاوة على ماراثون مسقط وماراثون عمان الصحراوي، والتي استطاع فيها تحقيق مراكز متقدمة والمنافسة ضد المحترفين، كما قام الخاطري أيضا ببعض التحديات الهادفة لكسر الأرقام القياسية الذاتية في مسارات في الجبل الأخضر وسلاسل جبال الحجر عموما.
أما حمد الحارثي البالغ من العمر ٦٢ فقد شارك كذلك في سباقي الجري الجبلي UTMB في السلطنة، وله مشاركة في نسخة هذا السباق في الأرجنتين ذات الطقس الثلجي القارس، كما أكمل تحديا ذاتيا بالصعود إلى قمة كلمنجارو بداية العام الجاري راسما بذلك أنموذجا حيا على الإصرار والعزيمة وأهمية اللياقة البدنية العالية رغم كبر العمر.تخطيط وتحضير
وخلال التدريبات التحضيرية التي يقوم بها الثنائي في فرنسا استعدادا لصافرة الانطلاق يوم الجمعة ٢٧ أغسطس قال الخاطري إن العودة للمنافسة تأتي لتمثيل السلطنة في هذا المحفل الدولي الكبير الذي يستقطب عشرات الآلاف من مختلف أنحاء العالم وأنه يتطلع لإكمال مسافة السباق بكل جدارة. ويشارك الحارثي الرأي حيث أفاد أن هذه المسافة تتطلب التخطيط والتحضير الجيد ليتسنى للعداء إكمال كافة المراحل بنجاح، والتطلعات كبيرة لقطع خط النهاية رافعين علم السلطنة.
نسختان عمانيتان
وقد نظمت السلطنة قبل الجائحة نسختين من هذا السباق عامي ٢٠١٨ و ٢٠١٩ شهدتا حضورا دوليا كبيرا من أبرز الرياضيين المعروفين في رياضة الجري الجبلي، حيث ساهمت النسخة الأولى في إطلاع الجماهير المتابعة للحدث على التضاريس الفريدة التي تتمتع بها السلطنة، والتعريف بطبيعة السلطنة على الصعيد الدولي والتسويق لما تحفل به من مقومات في هذا قطاع المغامرات والخدمات السياحية، كما كانت فرصة للترويج للسلطنة كوجهة عالمية للسياحة من خلال الرياضة مع تعزيز موقع السلطنة بجدارة واقتدار على خارطة السياحة الرياضية والمغامرات كمنتج سياحي يشكّل إضافة للمقومات التي تتفرّد بها البلاد في المجال السياحي.
الحارثي والخاطري يستعدان للمشاركة فـي تحدي الجري الجبلي العالمي بفرنسا
- خبر
-
مشاركة