Source: alwatan.com/details/435437Alwatan كتب:
مع دخول مشروع المحطة الهجينة لتجارب إنتاج الطاقة الكهربائية بجامعة السُّلطان قابوس عملية تقييم استخدام الميثانول لتوليد الطاقة للمناطق الريفية والبعيدة، يكون قطاع الطاقة بالسلطنة قطع شوطًا كبيرًا نحو التغلب على تحديات توفير الطلب على الطاقة في هذه المناطق، والتي تتطلب مواصفات في نقل الطاقة يتم التغلب عليها بالطرق المبتكرة في التخزين.
فالفريق البحثي في المشروع يعمل أيضًا على دمج مصادر الطاقة المختلفة لإنتاج الكهرباء بكفاءة عالية عن طريق استخدام مصادر الطاقة البديلة ليتم استخدام نظام تخزين الطاقة عن طريق البطاريات لضمان توافرها، حيث يعتمد النظام الهجين على نظام الطاقة الشمسية وخلايا وقود الهيدروجين ومولد الوقود الأحفوري، وتستخدم البطاريات لتخزين الطاقة في حالات وجود فائض في الإنتاج ليُعاد استخدامها في فترة نقص الإنتاج.
ومع ما تضمه المحطة من مولد كهربائي يعمل بوقود الديزل وتوربينة رياح ونظام الطاقة الكهروضوئية (الفلطاضوئية).. فإن هناك جهودًا حثيثة نحو مواصلة تزويد المحطة بالمعدات اللازمة التي من شأنها أن تسهم في تحقيق الأهداف الرئيسة من إنشائها، والوفاء بالتزامات المركز في سبيل إجراء البحوث والدراسات التي تسهم في إنتاج الكهرباء من خلال مصادر الطاقة المتجدِّدة بدلًا من وقود الديزل، لا سيَّما في المناطق الريفية.
كما أن التشغيل المنتظر وربط المحطة مع شبكة الكهرباء والأحمال الكهربائية بالجامعة مع المساعي، كذلك نحو إنتاج الميثانول الأخضر باستخدام الطاقة المتجدِّدة، سيكون له دور في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة بالسلطنة.المحرر
المحطة الهجينة.. تلبية للطلب وقدرة على التخزين
- خبر
-
مشاركة