ترانيم عشق

    • ترانيم عشق

      عيناكِ .. أحبها تزجر الآخرين ... وتحرضني أنا !!



      اشتاق أن ابكي بصمت ..

      لتدق دموعي جبين الأرض ..

      لتختلط دموعي بمياه المحيطات ..

      لتلد التربة زهرة لا تخضع لتوقيت الفصول !

      ولتطلع الزهرة .. بغداً جديد !

      يسدد الطعنة ضد هذا الفراغ ..

      لأغني للشواطئ التي تحتضن ثورة موجها ..

      وأغني لوجهك – الموج ..

      وأحلم بلحظة السحر ..

      التي ألمس بها حنينك .. وشهقة ذلك الفرح ..

      عند اللقاء !!





      صدقيني .. لم أحاول " رشوة " الوقت إلا في حضورك .!





      لم تتعب خطى ذلك الحصان .. من الركض إلى منابعك ..

      وأنت في هذا الزحام .. مهرة تصهلين !

      تثيرين دروبي وتقتحمين غاباتي الكثيفة !

      وفي كل يوم .. تلبسين أسئلتي ضاحكة ..

      وفي كل ضحكة تطلقها شفتاك من دمي ..

      يتسع اشتياقي .. حتى يبلغ حدود فيضانك !

      ولا أتقيك .. لكنني أفاجئك باحتياجي اليكِ!





      حبيبتي أريدك كأنثى .. لا تسترجلي! . أنا أهفو لأنثى تذوب عذوبة ..

      أتحرق شوقاً لفوران حبيبة .. اعبري جسور جمودك واسكني بوداعة أنوثتك ..

      قارة .. احتياجي !





      وأنت مريضة - حبيبتي - أهفو لوجهك وتفاصيل ملامحه المنمنمة .. اشتاق لتكشيرتك المفاجئة ..

      أتوق لشرود عينيك المفاجئ .. أحن لموجات غيرتك التي تكبحها قلعة كبريائك ..

      أذوب في رغبتك الدافئة لاحتوائي .. ولكن غيابك المؤقت .. يكثف حضورك .!





      لماذا تطلبين النضج في الرجل وتطلبين أن يكون بلا ماض في نفس الوقت ؟ دبريني !!





      علمتني في الحب كيف يكون الاخلاص..
      وعلمتني في الوفاء كيف يكون الولاء..
      وعلمتني في الصبر كيف تكون التضحية..
      وعلمتني في الصدق كيف اواجه الحقيقة..
      ..فلما علمتني كل ما علمتني ..

      وتركتني
    • نصف الجنون !

      ♥يتحطم قلبي مليون قطعة متناهية الصغر حينما تغادرين

      المكان !

      الآن ، أدركت ، أنني غير قادر على أن أمضي وحدي في عالم

      يخلو من وجودك 0

      الآن ، اكتشفت أنك الإدمان الوحيد المشروع والمفيد لصحتي

      النفسية !

      نظر الطبيب إلى تحليل الدم , وقال ضاحكاً : " مرضك من

      النوع اللذيذ يبدو أنك لا تريد أن تشفى منه ياسيدي عندك

      امرأة تحتل كل دورتك الدموية " !

      كلما حاولت أن أعود نفسي على أن أضع حاجزاً كي أبتعد عنك

      ، أجد نفسي أسيرا لمشاعرك ، رهينة بين رموش عينيك !

      وأنا معك أشعر أنني في بحر من الرمال المتحركة ، غير

      قادر على الفكاك منها ، كلما حاولت أن أتحرك ، ابتلعتني

      الرمال !

      علاقتي بك علاقة خطرة ، لأنها علاقة اعتياد غير طبيعي !

      أرى وجهك في كل شئ أراه في فنجان قهوتي في دخان سجارتي

      في شاشة التلفاز في رائحة العطر الفرنسي في عناوين الصحف

      ابتسامتك الطفولية تحوطني من كل اتجاهات الأرض 0

      عباراتك الساذجة تبعث بداخلي سعادة لا نهائية ، نوادرك

      المضحكة تفتح باب الذكريات الجميلة على مصراعيه 0

      كل التجارب الجميلة التي عشناها سوياً ، كل الأماكن التي

      زرناها معاً ، كل الأغنيات التي أعجبنا بها ، كل ذلك

      يكسر أي صقيع بداخلي 0

      أزمتي معك ، أزمة كبرى ، أعقد وأكبر من أزمة الشرق

      الأوسط !

      أريد الاقتراب منك ، لكن لا بد أن أبتعد عنك ! كيف ؟

      الاقتراب يعني أنني تحت سيطرتك ، أو بالأصح تحت سيطرة

      عشقي الكامل لك 0

      والابتعاد عنك يعني أنني قررت أن أموت ، وأنا حي أو أحيا

      وأنا ميت !

      أخاف أن أكون أسيرا لك ، وأستمتع بكل لحظة أعيش فيها

      داخل محارة قلبك وأحصل على لؤلؤة مشاعرك 0

      هكذا أنا الآن في وضع قريب من الجنون ، أريد الشيء ونقيضه

      ، أريد أن أحصل على الشيء دون أن أدفع ثمنه أو أدفع الثمن

      دون أن أحصل على ما أريد !

      هكذا أجد نفسي داخل دائرة الرغبة والخوف ، دائرة العشق

      والألم 0

      أخاف أن أسقط من بناية مشاعرك الشاهقة ، فيتحطم قلبي مرة

      أخرى – مائة مليون قطعة 0

      عشت هذا الألم قبل ذلك ، ولا أريد تكراره 0

      وفي تجاربي السابقة ، لم أكن أسيرا لمشاعري مثلما أنا

      معك الآن 0

      لست أعرف ماذا أفعل ؟

      هل أحبك أقل مما هو حادث الآن ؟

      أم أن الحل أن تكرهيني ؟

      أم أن يبقى الحال على حاله ونعيش أغرب تجربة عشق ، كلها

      رغبة في زيادة المشاعر مع رغبة مضادة في نقصانها حتى لا

      يقتلنا حبنا !

      سيدتي : أنا عاشق حائر لا يعرف ماذا يفعل