Alwatan كتب:

بالضوء استطعت توثيق وتجسيد لحظاتي الحياتية

كتب ـ خالد بن خليفة السيابي:
شغف الضوء وعشق العدسة دفع بالمصور هيثم بن حمد الكاسبي لخوض غمار التصوير الضوئي والتعرف على أسراره وأدق تفاصيله الفوتوغرافية، حيث قام بصقل موهبته بالتجربة والإستمرارية التي صنعت منه فنانًا بارعًا يجيد فن الاقتناص الضوئي ويملك حس (اللحظة الحاسمة) التي تهديه صورًا ضوئية ساحرة ونموذجية تستحق المتابعة والوقوف أمامها وقراءة كافة تفاصيلها ومعانيها.
وحول مشواره الفني وماذا يعني له التصوير قال: التصوير بالنسبة لي حلم منذ الصغر فهو ليس احترافًا بقدر ما هو هواية، تعلقت بالتصوير لأن من خلاله استطعت توثيق وتجسيد لحظاتي الحياتية، التي تمثل لي الشيء الكثير بها، والتصوير اليوم أصبح جزءًا مهمًا في حياتي لا أستطيع التخلي عن معشوقتي (العدسة) التي أصبحت ترافقني أينما حططتُ رحالي، وفي حقيقة الأمر في عام 2016م بدأت مشواري في التصوير حيث امتلكت أول (درون) للتصوير الجوي، وفي نفس الوقت كنت أتعلم وأتدرب على إعدادات التصوير الضوئي والجوي وفي معالجة الصور حتى تمكنت من اكتساب المهارة والخبرة، وكانت لي مشاركات ضوئية برفقة اللجنة الإعلامية التابعة لنادي الوحدة في ولاية جعلان بني بوعلي وأيضًا شاركت في محافل الولاية في الأعياد الوطنية والمناسبات، وقدمت عددًا من الأعمال المتنوعة، ومؤخرًا اتجهت الى مجال تصوير الطبيعة وتصوير الطيور وتصوير عرضة الخيل وتصوير النجوم بشكل أكبر، وهذا ما دفعني بتزويد نفسي بمعدات تصوير جديدة ومتطورة ويجب على المصور مواكبة تقدم وتطور العصر الحديث. أما حول مشاركاته المحلية والدولية فقال: شاركت في العديد من المسابقات المحلية والدولية أهمها مسابقة الشيخ حمدان بن محمد للتصوير الضوئي (هيبا)، ترشحت مرتين على التوالي في التصفيات النهائية ولكني لم يحالفني التوفيق بالفوز ولكن هناك مكتسبات أخرى وهي تقيم الذات الفني وبدواخلنا إصرار وعزيمة للفوز بقادم المحطات والمشاركات الفوتوغرافية، وفي النطاق المحلي شاركت في عدد المسابقات عبر نوافذ التواصل الاجتماعي، وكانت لعدستي مشاركة عبر إذاعة (الوصال) بتقديم عدد من الأعمال الضوئية وأهمها ابراز جمال نيابة الأشخرة.