Source: alwatan.com/details/435837Alwatan كتب:
تصرفات يقوم بها بعض المخالفين
عبري ـ من سعيد الغافري:
ما زالت ظاهرة رمي مخلفات البناء العشوائية على مسارات الأودية والشعاب والأحياء في المخططات السكنية في قرى عبري بدون حلول أو بدائل لها تنظم عملها بطرق صحية وسليمة.
وقد ناشد الأهالي في قرى ولاية عبري بمحافظة الظاهرة بضرورة وضع آلية مقننة في عملية رمي مخلفات البناء في قرى الولاية وذلك بإيجاد مواقع رئيسية لردم هذه المخلفات على عكس ما هو عليه من صور قاتمة لهذه المخلفات وزحفها على المخططات السكنية ومجاري الأودية والشعاب والتي تعكس الصورة القاتمة على المنظر العام والسلوك البيئي من عشوائيات في رمي المخلفات وبؤر لتوالد الحشرات والزواحف. وقالوا لـ(الوطن) نطالب بضرورة وضع حلول جذرية مناسبة للحد من تفاقم هذه الظاهرة السلبية التي يقوم بها بعض المخالفين.
ظاهرة مقلقة
قال الشيخ سيف بن سلطان الغافري بأن ظاهرة رمي مخلفات البناء بصورة عشوائية في قرى ولاية عبري اصبحت مقلقة لما لها من تاثير سلبي وتعدي على البيئة فهي تشوه المنظر العام وأيضا بؤرة لتوالد الزواحف والحشرات فهنا يجب من الجهات المختصة من ضرورة إيجاد مواقع مخصصة في قرى الولاية نظرا لما يتم ملاحظته من تفاقم لهذه الظاهرة السلبية وتراكم مخلفات البناء في عدة مواقع ورميها بشكل عشوائي وبصورة غير حضارية
مخاطر بيئية
أما مطر بن مصبح الغافري: قال إن هذه الظاهرة تمثل سلبيات وأضرار غير صحية على البيئة والمجتمع، ويجب الحد من سلوكياتها، فظاهرة رمي مخلفات البناء في المخططات السكنية وعلى مجاري وضفاف الاودية والشعاب تُعدُّ من المشكلات البيئية الخطيرة التي يجب التصدي لها وإيجاد مواقع مخصصة لرمي المخلفات بصورة منظمة وصحية بعيدًا عن الاحياء السكنية ومجاري الاودية والشعاب.
بدائل منظمة
ويقول محمد بن عبدالله المعمري: إنّ ظاهرة جعل مسارات الاودية والشعاب والمخططات السكنية كمكب لرمي المخلفات العشوائية أصبحت من الحالات المقلقة والتي يقوم بها بعض اصحاب انشطة المقاولات وأيضًا العمالة الوافدة المخالفة التي تعمل في مجال المقاولات بصورة عشوائية بهدف التخلص من مخلفات البناء دون وضع اعتبار منهم بأن هذه الممارسات غير صحية ولها آثار سلبية وجسيمة لساكني تلك الاحياء والمناطق في حالة هطول الامطار وجريان الاودية، فتكدس مخلفات البناء على المخططات تعتبر من المخالفات التي يجب أن تقف معها الجهات المعنية وإيجاد البدائل الكفيلة التي تمنع من التعدي على النظام البيئي.
رقابة ومتابعة
ويشارك مسعود بن حمود الهنائي قائلا: يجب تخصيص مواقع لرمي مخلفات البناء في كل قرية وتنظيم عملية رمي المخلفات العشوائية القائمة حاليًا ومتابعة المخالفين الذين يعتدون على أضرار المدن والقرى والاودية من تشويه المنظر العام للبيئة والتعدي عليها بصورة غير الصحية.
مطالبات مستمرة
من جانبه قال سيف بن علي الغافري: المطالبات مستمرة ومتواصلة للجهات المعنية من تفاقم هذه الظاهرة السيئة في الاحياء السكنية ومجاري الاودية والشعاب في قرى الولاية بضرورة الإسراع في تخصيص مواقع بعيدة عن هذه المواقع وتكثيف حملات الرقابة والمتابعة.
رمي مخلفات البناء العشوائي فـي قرى عبري .. ظاهرة تبحث عن حل!
- خبر
-
مشاركة