Atheer News كتب:

رصد – أثير

نشرت وزارة المالية تقرير الأداء المالي للسلطنة حتى نهاية شهر يوليو الماضي للسنة المالية 2021.

وحسب ما رصدته “أثير”، فقد حققت إجمالي إيرادات الدولة المحصلة بنهاية يونيو 2021م ارتفاعا بنسبة (0.5%) مقارنة بإجمالي الإيرادات المحصلة بنهاية يوليو من عام 2020م، حيث أن ارتفاع أسعار النفط الذي بلغ متوسط سعرة حتى نهاية يوليو 2021 (54) دولارًا أمريكيًا.

وكان لها الأثر في ارتفاع صافية الإيرادات النفطية، النفط والغاز المحصلة بنهاية يوليو 2021 والتي بلغت نحو (3573.9) مليون ريال عماني، محققة ارتفاعا بنسبة (34%) مقارنة بنفس الفترة من عام 2020.

من جانب آخر، ارتفعت الإيرادات الجارية بنسبة (34.9%) عن ما هو محقق في عام 2020، ويعزى ذلك إلى تحصيل توزيعات أرباح الاستثمارات من جهاز الاستثمار العماني والبالغة نحو (613.3) مليون ريال عماني.

الإنفاق

استمر الإنفاق العام للدولة بالانخفاض مع استمرار الإجراءات الحكومية الرامية إلى ترشيد الإنفاق ورفع كفاءته حيث بلغ الإنفاق بنهاية يوليو 2021م نحو (6,420.1) مليون ريال عماني مسجلا انخفاضا بنسبة (4.7%) مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.

العجز

سجل العجز في الميزانية العامة للدولة بنهاية يوليو 2021 انخفاضا بنسبة (22.2%) عن العجز الفعلي المسجل في عام 2020، ويأتي هذا الانخفاض نتيجة لارتفاع إيرادات الدولة وانخفاض الإنفاق العام بنهاية يوليو 2021م مقارنة بنفس الفترة من عام 2020م.

الاقتصاد العالمي

وفقا للتقرير الشهرية الصادر في أغسطس الماضي عن وحدة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة حول الوضع الاقتصادي العالمي والآفاق المستقبلية فإن النشاط الاقتصادي في العديد من البلدان يعاود الانتعاش مدعوما بعدة عوامل تتمثل في زيادة الإنفاق الحكومي والسياسة النقدية التحفيزية والتدابير الصحية والحدودية للحد من إصابات كوفيد-19 والوفيات إلى جانب حملات التطعيم ضد كوفيد19، وقد تمكنت البلدان ذات معدلات التطعيم المرتفعة تمكنت من إعادة فتح اقتصاداتها تدريجيا كما ينعكس ذلك فيه زيادة طلبة المستهلكين والأسعار.

وقد أشار التقرير إلى أن الاقتصاد الصيني انتعش بقوة وبسرعة من تبعاته الجائحة، لكن من المتوقع أن يتباطأ الاقتصاد في وقت لاحق من العام حيث تهدفة السياسات المتحدة إلى كبح جماح الائتمان، أما في دول الاتحاد الأوروبية، فمن المتوقع أن يكون الانتعاش الاقتصادية لهذه الدول أبطأ بسبب ضعف الإنفاق الاستهلاكية.

أسواق النفط العالمية

وفقا لما جاء في التقرير الشهرية الصادر عن البنك الدولية عن شهر يوليو، فقد بلغ متوسط سعر خام برنت 73 دولار للبرميل في يونيو وهو أعلى مستويه شهري له منذ عام 2018. وقد ارتفعت أسعار النفط بسبب انتعاش الطلب على النفط بمقدار 3.2 مليون برميل يوميا في يونيو ليصل نحو 96.5 مليون برميل في اليوم، مع ة توقعات باستمرار هذا الانتعاش وقد ارتفعت أسعار النفط أعقاب النقاشات التي حدثت في يوليو الماضي بين أوبك وشركاتها حول حصص الإنتاج المستقبلية، متجاوزة سعر 77 دولار للبرميل. إلا أن بتاريخ 18 يوليو توصل أعضاء أوبك والأطراف المعنية إلى اتفاق جديد يقضي بزيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر العتبارا من أغسطس عقب ذلك انخفضت أسعار النفط بشكل حاد بعد الإعلان إلى ما دون 70 دولار للبرميل.

الاقتصاد المحلي

أطلقت وزارة الاقتصاد في أغسطس الماضي “مبادرة التحفيز الاقتصادية لتحفيز قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة” بالشراكة مع القطاع الخاص، والتي تتضمن (8) مبادرات تهدف إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وخاصة تلك العاملة في قطاعات التنويع الاقتصادية المستهدفة من خلال دعم تعافيها والتوسع في إيجاد الحلول المبتكرة لمنتجاتها وتسويق أعمالها وخدماتها.

اقرأ أيضا