Alwatan كتب:

تشمل تدريب 250 مواطنا فـي الإدارات القيادية بالقطاع الخاص

مسقط ـ «الوطن»:
وقعت وزارة العمل أمس اتفاقية تصميم وتنفيذ البرنامج الوطني للتطوير القيادي من أجل تمكين الإدارات العمانية الوسطى والعليا في القطاع الخاص «اعتماد» مع شركة كفاءة لتنمية الموارد البشرية.
ويهدف برنامج «اعتماد» إلى تأهيل وتدريب 250 مواطنًا في مجال التأهيل القيادي من موظفي القطاع الخاص في القطاعات المستهدفة في برنامج تعزيز التنويع الاقتصادي، حيث تستمر فترة التدريب من ثلاثة إلى ستة أشهر.
وقع الاتفاقية سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية، ومن جانب الشركة المهندس عامر بن مصطفى الفاضل الرئيس التنفيذي شركة كفاءة لتنمية الموارد البشرية.
وقال سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية: إن البرنامج الوطني للتطوير القيادي يأتي من أجل تمكين الإدارات العُمانية الوسطى والعليا بالقطاع الخاص «اعتماد» ويستهدف الآلاف من الكوادر الوطنية العاملة بالقطاع الخاص، حيث تم تدريب 500 متدرب من العاملين في القطاع الخاص في وقت سابق.
وأضاف: يسهم البرنامج بشكل مباشر في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040 من خلال تدريب وتمكين الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص ورفع مستوى مهاراتهم القيادية والإشرافية مما يدعم تنفيذ خطط الإحلال الوطنية ويحقق رفع نسبة القيادات العُمانية في الإدارات الوسطى والعليا وتعزيز دور القطاع الخاص في إنجاز أولويات رؤية عُمان 2040.
بدوره قال المهندس عامر بن مصطفى الفاضل الرئيس التنفيذي لشركة كفاءة لتنمية الموارد البشرية إن البرنامج صُمِّم بالمشاركة مع جامعات دولية مرموقة مثل MIT و Columbia و Tuck لإخراج برنامج تدريبي متكامل يعتمد أساليب ووسائل تدريب حديثة ومتنوعة لإيصال المعلومة والتعليم.
من ناحيتها قالت الدكتورة ياسمين بنت شنان البلوشية مديرة مشروع «اعتماد» إن البرنامج يستهدف العاملين في عدد من القطاعات الاقتصادية المختلفة، حيث سيتم الترشيح من قبل مؤسسات القطاع الخاص وذلك عن طريق آلية واضحة تشمل مستوى المؤهل الدراسي ومستوى الخبرة واجتياز الاختبارات من قبل المؤسسة المنفذة للبرنامج.
وأضافت البلوشية: يخضع المتقدمون لسلسلة من الاختبارات والتقييم لاختبار قدراتهم ومهاراتهم القيادية لدخولهم في هذا البرنامج، علمًا بأن البرنامج سيشمل الحضور الشخصي والمحاضرات والتدريبات العملية ومشاريع التعلم الجماعية والتعلم عن بُعد.