Source: alwatan.com/details/437191Alwatan كتب:
رعى سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي ـ وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم صباح أمس، الحفل الافتراضي:(محو الأمية من أجل تعافٍ محوره الإنسان: تقليص الفجوة الرقمية)، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر تزامنًا مع الاحتفال الدولي بيوم محو الأمية الذي يصادف الثامن من سبتمبر من كل عام. وقد صرح سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي ـ وكيل الوزارة للتعليم بقوله: يأتي احتفال وزارة التربية والتعليم باليوم العالمي لمحو الأمية كنوع من التشارك والتعاضد مع دول العالم لمواجهة الأمية، والاستفادة من البرامج التي تقدمها مختلف الدول. ويأتي شعار الاحتفال هذا العام مرتبطًا بالفجوة الرقمية وأهمية استخدام التقانة فيما يتعلق بمحو الأمية، خاصة في ظل تأثر العملية التعليمية بجائحة كورونا (كوفيد ـ 19)، فمن المهم جدًا الاستفادة من ما تقدمه التقانة والحلول الرقمية في مواجهة الأمية، كما نؤكد على أهمية دعم المتعلمين في برامج محو الأمية، وتقديم البرامج الداعمة لهم، للارتقاء بمستواهم التحصيلي. وتضمن برنامج الحفل كلمة المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، التي ألقتها الدكتورة فتحية السدية ـ المديرة العامة للمديرية، قالت فيها: إن مشاركة السلطنة في هذه الاحتفالية يمثل انعكاسا للجهود الرامية إلى مـحو الأمية بمختلف أشكالها حيث تنظر السلطنة أن التعليم ضرورة أساسية من ضرورات التنمية، وأن مـحو الأمية بكافة أشكالها جزء رئيسي من مسيرة التعليم، وإن العمل من أجل القضاء على الأمية وإزالة آثارها هدف أساسي تسعى إلى تحقيقه في أقرب وقت ممكن. وأضافت: إنّ وزارة التربية والتعليم سعت إلى إيجاد المشاريع التطويرية الداعمة لمسيرة محو الأمية في البلاد، ومن أهم هذه المشاريع: الاستعانة بمخرجات الشـــهادة العامــة للقيام بالتدريس في فصول محو الأمية بعد تدريبهم بالمناطق التعليمية، ومشروع المدرسة المتعاونة، ومشروع القرية المتعلمة، ومشروع محو أمية الجزر والقرى المتعلمة، ومشروع محو أمية العاملين في القطاع الخاص، ومشروع منطقة بلا أمية، ومشروع محو أمية ذوي الإعاقة، ومشروع محو أمية ذوي الحالات الخاصة، ومشروع تطوير وإعادة تأليف مناهج محو الأمية لتواكب المستجدات التربوية الحديثة فيما يتعلق بتدريس الكبار، وإلى جانب كل هذه الجهود والمشاريع، قامت الوزارة بتنفيذ العديد من الدراسات الميدانية في سبيل التطوير والتجديد، والوقوف على النقاط التي من شأنها إثراء العملية التعليمية في محو الأمية ومنها الدراسة التقويمية لمشروع الاستعانة بمخرجات الشهادة العامة للقيام بالتدريس في فصول محو الأمية، ودراسة أسباب إحجام الذكور عن الالتحاق بفصول محو الأمية.
وختمت السدية كلمتها: نظرا للجهود المستمرة التي بذلتها السلطنة في تخفيض نسبة الأمية.
«التربية والتعليم» تقيم الحفل الافتراضي «محو الأمية من أجل تعاف محوره الإنسان: تقليص الفجوة الرقمية»
- خبر
-
مشاركة