طالبان تشكل حكومة تصريف أعمال .. واشنطن قلقة وبكين تواصل الاتصالات

    • خبر
    • طالبان تشكل حكومة تصريف أعمال .. واشنطن قلقة وبكين تواصل الاتصالات

      Alwatan كتب:

      تظاهرة ضد باكستان فـي كابول

      كابول ـ عواصم ـ «الوطن» ـ وكالات:
      أعلنت حركة طالبان عن تشكيل حكومة تصريف أعمال جديدة في أفغانستان، واختيار الملا محمد حسن أخوند لتولي منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء حيث أبدت واشنطن قلقها من بعض الأسماء فيما قالت بكين انها ستواصل الاتصالات مع الحكومة الجديدة.
      وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في مؤتمر صحفي في كابول إن “الإمارة الإسلامية قررت تعيين والإعلان عن حكومة تصريف أعمال للقيام بالمهام الضرورية للحكومة”.
      وذكر مجاهد 33 عضوا في “الحكومة الإسلامية الجديدة” وقال إنه سيتم الإعلان عن المناصب المتبقية “بعد دراسة متأنية”.
      وينتمي جميع الأعضاء المعينين في الحكومة إلى حركة طالبان ولديهم خلفية دينية.
      وكان أخوند رئيس الوزراء الجديد في حكومة طالبان أحد مؤسسي الحركة المسلحة وتولى مناصب مهمة خلال حكم طالبان في تسعينيات القرن الماضي.
      وعينت حركة طالبان الملا عبد الغني برادار ومولوي عبد السلام حنفي، وهما من الأعضاء البارزين في المكتب السياسي للحركة في قطر، نائبين أول وثاني لمحمد حسن أخوند.
      وتم تعيين مولوي محمد يعقوب مجاهد، نجل مؤسس طالبان الراحل الملا عمر، قائما بأعمال وزير الدفاع، في حين تم تعيين الملا سراج الدين حقاني، رئيس شبكة حقاني سيئة السمعة، قائما بأعمال وزير الداخلية.
      وفي واشنطن قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الولايات المتحدة قلقة بشأن “انتماءات وسجلات” بعض الأشخاص الذين اختارتهم حركة طالبان لشغل مناصب مهمة في الحكومة الأفغانية الجديدة.
      وقال البيان “نكرر أيضا توقعاتنا الواضحة بأن تضمن طالبان عدم استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد أي دولة أخرى والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لدعم الشعب الأفغاني”.
      وفي بكين أبدت الخارجية الصينية استعداد الصين لمواصلة الاتصالات مع قادة حكومة طالبان الجديدة، ووصفت تشكيلها بأنه “خطوة ضرورية” في إعادة الإعمار.
      وأدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين بهذا التعليق في مؤتمر صحفي يومي في بكين عندما سُئل عما إذا كانت بكين ستعترف بالحكومة الأفغانية الجديدة.
      وقال وانغ إن الصين تحترم سيادة أفغانستان واستقلالها ووحدة أراضيها.
      وبعد سيطرة طالبان على السلطة في أغسطس ، دعت الصين إلىتشكيل حكومة منفتحة وممثلة للجميع.
      وقال وانغ “نأمل أن تستمع السلطات الأفغانية الجديدة للناس من جميع الأعراق والفئات، من أجل تلبية تطلعات شعبها وتطلعات المجتمع الدولي”. في غضون ذلك خرج مئات الأفغان، وتحديدا النساء، إلى شوارع العاصمة كابول مرددين هتافات ضد ما وصفوه بـ”تدخل باكستان” في شؤون بلادهم. وتجمع المتظاهرون في موقعين على الأقل بوسط المدينة، حيث طالب المشاركون باكستان بوقف “التدخل” في شؤون أفغانستان.
      وفي أحد مقاطع الفيديو العديدة للاحتجاجات التي يجرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو على التلفزيون ، قالت إحدى المشاركات إنها وباقي المتظاهرين لا يسعون لتحقيق مكاسب شخصية، ولكنهم يدافعون عن بلدهم.

      Source: alwatan.com/details/437182