Alwatan كتب:

ليلى بنت خلفان الرجيبية:
ولأن المشوار لا يزال طويلا والتوقعات من الممكن أن تكون عكس ما نشاهد ونسمع بما أن الكرة تواصل دحرجتها داخل الملعب فما علينا إلا أن نعيد تجديد الثقة في صفوف لاعبي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بشرط إيجاد الحلول المناسبة التي ترضي الوسط الرياضي. مشوار التصفيات الأسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم صافرة بدايته كانت موفقة للأحمر العماني لتأتي المرحلة الثانية لنخسر المباراة في أرضنا ولكن تبقى هناك أسباب ومسببات وراء تلك الخسارة ولا سيما الضغط النفسي والاحساس بالمسؤولية الكبيرة في تحقيق الفوز كما أن طابع اللقاءات بين المنتخبات الخليجية لها صعوبة كبيرة داخل أرضية الملعب.
(أهدرنا العديد من الفرص السانحة) !! كما جاء في وصف الكرواتي برانكو ايفانكوفيش مدرب منتخبنا الوطني، هذه الفرص التي لم تخلق طوال السنوات الماضية ونراها تعاد صياغتها في الكثير من المؤتمرات الصحفية ولكن بنفس المعنى، فمتى سوف نتحرر من إهدار الفرص ومتى سيكون لدى منتخبنا الوطني هداف!!
للأسف الشديد فمن تعاقب من المدربين على قيادة منتخبنا الوطني لا يزالون بنفس الدائرة من الإشكاليات، لا يوجد تطور ولا نعلم هل المتسبب المدرب أم أن لاعبينا غير مهيئين ليكونوا هدافين، أم الاحتكاك في المعسكرات الخارجية لا يزال بحاجة الى تعزيز بلقاءات مع منتخبات قوية ولا شك ان المنتخب يوجد في صفوفه بعض التطوير وبرانكو بالرغم من التشكيلة التي ظهر بها وأصابع الاتهامات عليه إلا أنه منح تشكيلته الثقة لتكون بالمستوى الذي ظهرت عليه في الآونة الأخيرة، لذلك نحن مع أحمرنا ولكن بإدخال بعض التحديثات في الأداء وتفادي السلبيات التي ظهرت امام المنتخب السعودي.
الكرة لا تزال في ملعبنا وهناك الكثير من المباريات المنتظرة خلال الجولات القادمة وأقربها الجولة الثالثة والتي ستكون يوم 7 من أكتوبر القادم مع منتخب استراليا، لهذا سيكون المؤتمر الصحفي الذي سيعقده مدرب منتخبنا الوطني غدا استعدادا للجولة الثالثة حافلا مليئا بالأهداف والطموحات التي ستكون استعادة لشريط الثلاث نقاط من جديد.
برانكو سيكون أمام مهمة تصحيح بعض الهفوات التي جاءت في لقائنا امام المنتخب السعودي كما نتوقع والباقي سيعلن عنه في المؤتمر الصحفي ونتمنى أن تكون للجولة الثالثة كلمة حاسمة في انتزاع الفوز من جديد فأبطالنا قادرون والمطب الذي جاء في الجولة الثانية سيكون تصحيح مسار للجولة الثالثة.
وجهة نظر ,,,
الإعداد النفسي ومعالجة السلبيات التي حدثت أمام المنتخب السعودي يشكلان جسرا لمنتخبنا لعبور استراليا بكل جدارة واستحقاق.

من أسرة تحرير الوطن