Source: alwatan.com/details/438316Alwatan كتب:
خالد الجلنداني:
بداية مبشرة وتدعو الى التفاول بعودة الأندية من جديد للاهتمام بمختلف الألعاب الفردية والجماعية من أجل تأسيس قاعدة كبيرة من ممارسي اللعبات التي سيكون بلاشك أثرها على المنتخبات الوطنية، حيث تعد الأندية البنية الأساسية للمنتخبات والتي من خلالها تصل الى منصات التتويج في حالة توفر لها الاهتمام والدعم المناسب. وما دفعني الى الكتابة في هذا الأمر هو ارتفاع عدد الأندية التي أكدت رغبتها بالمشاركة بمسابقات الاتحاد العماني لكرة اليد في الموسم الرياضي الجديد والتي بلغ عددها 27 ناديا لأول مرة مقارنة بالمواسم الماضية.
ويؤكد هذا الأمر أن ثمار النظام الأساسي الجديد للاتحادات الرياضية والخاص بالانتخابات بدأ قطافها مبكرا، حيث ليس من المعقول أن يتم منح الأندية التي لا تتفاعل مع انشطة الاتحاد خلال أربع سنوات الحق الانتخابي عندما يحين موعد الانتخابات وتبدأ بالمطالبة بحقها الانتخابي وتقوم بترشيح ممثليها للمنافسة على مقاعد المجلس رغم بعدها كل البعد عن اللعبة، وهذا الامر يعد اجحافا في حق بقية الاندية التي تبذل الغالي والنفيس من أجل المشاركة في مسابقات الاتحادات وتتفاعل بقوة ويتساوى حقها مع الأندية غير الفاعلة، هذا الأمر غير مقبول وليته يقتصر عند هذا الحد، بل تقوم بعمل بعض الأندية بعمل تكتلات من اجل ترشيح مترشحين ليس لديهم أي دراية في اللعبة وتحرم أبناء اللعبة من حقهم في التواجد بالاتحادات الرياضية والذين يستطيعون دفة قيادة الاتحادات. ولعل ارتفاع الأندية في مسابقات اتحاد اليد سوف يعطى حافزا كبيرا للمشاركة في مسابقات الاتحادات الرياضية هذا الموسم والتي تعاني هي الأخرى من قلة مشاركة الاندية وبعض الاتحادات تكون فيها المشاركة بعدد الأصابع رغم انتساب عدد كبير من الاندية في جمعياتها العمومية لكنها لاتشارك في اي مسابقة وتقف في صف المتفرجين فقط، لذلك نتمنى بأن نرى عددا مميزا من الأندية في مسابقات الاتحادات الأخرى وأن تكون مشاركتها بفعالية أكبر وتؤتي ثمارها المرجوة بظهور عدد من اللاعبين المجيدين الذين سيكون لهم الأثر الكبير في مسيرة المنتخبات الوطنية التي هي بحاجة ماسة الى هذه المواهب لدعم صفوفها باللاعبين المجيدين.من أسرة تحرير الوطن
khalid.aljulandani@gmail.com
صافرة: قطف الثمار
- خبر
-
مشاركة