Source: alwatan.com/details/438546Alwatan كتب:
مسقط ـ العمانية ـ عواصم ـ وكالات: بلغ سعر نفط عُمان أمس تسليم شهر نوفمبر القادم (54ر72) دولار أميركي.
وشهد سعر نفط عُمان امس انخفاضًا بلغ (89) سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والبالغ (43ر73) دولار أميركي.
تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر سبتمبر الجاري بلغ (73ر72) دولار أميركي للبرميل مرتفعًا بمقدار دولار أميركي و(7) سنتات مقارنة بسعر تسليم شهر أغسطس الماضي.
من جهته تراجعت أسعار النفط أمس الاثنين، لتواصل الخسائر من الأسبوع الماضي، بعد أن قفز الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع وزاد عدد منصات الحفر الأميركية، وذلك على الرغم من أن ما يقرب من ربع إنتاج الولايات المتحدة في خليج المكسيك ظل متوقفا بعد إعصارين. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتا بما يعادل 0.8 بالمائة إلى 74.73 دولار للبرميل بعد هبوط 33 سنتا يوم الجمعة الماضي. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 66 سنتا أو 0.9 بالمائة إلى 71.31 دولار للبرميل بعد تراجع 64 سنتا يوم الجمعة الماضي. وقال باحثون لدى آي.إن.جي بنك في مذكرة أمس تقدم الدولارالأميركي على مدى اليومين الماضيين تسبب في بعض الرياح المعاكسة للسوق.
انخفض النفط مع اقتراب الدولار من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد ارتفاع يوم الجمعة الماضي على خلفية بيانات مبيعات التجزئة الأميركية التي جاءت أفضل من المتوقع. وعزز ذلك التوقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي في خفض مشترياته من الأصول في وقت لاحق من العام الجاري.
وارتفاع الدولار يجعل النفط المسعر به أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى، مما يحد من الطلب. كما ضغط ارتفاع عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة على أسعارالنفط. فقد قالت شركة بيكر هيوز يوم الجمعة الماضي إن عدد منصات النفط والغاز ارتفع تسعا إلى 512 في الأسبوع المنتهي يوم 17 سبتمبر الجاري، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2020، وهو مثلي مستواه مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وقال مكتب السلامة والإنفاذ البيئي إن 23 بالمائة من إنتاج الخام الأميركي في خليج المكسيك، أو 422 ألفا و78 برميلا يوميا، ظل متوقفا بحلول يوم الجمعة الماضي.
من جانبها حافظت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، على صدارتها لموردي الخام إلى الصين للشهر التاسع على التوالي في أغسطس الماضي، وذلك مع تخفيف كبار المنتجين تخفيضات الإنتاج.
فقد أظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك بالصين أمس ارتفاع واردات النفط السعودية 53 بالمائة عن العام السابق إلى 8.06 مليون طن بما يعادل 1.96 مليون برميل يوميا. ويأتي ذلك بالمقارنة مع 1.58 مليون برميل يوميا في يوليو الماضي 1.24 مليون برميل يوميا في أغسطس من العام الماضي. وقررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، في إطارمجموعة أوبك+، في يوليو الماضي تخفيف تخفيضات الإنتاج وزيادة الإمدادات مليوني برميل يوميا إضافيين، وذلك برفع الإنتاج 0.4 مليون برميل يوميا كل شهر من أغسطس الماضي إلى ديسمبر الحالي.
وفي يوليو الماضي، زاد إنتاج أوبك 640 ألف برميل يوميا إلى 26.66 مليون برميل يوميا. واستقرت واردات الصين من النفط الخام الروسي عند 6.53 مليون طن في أغسطس الماضي، بما يعادل 1.59 مليون برميل يوميا، مقابل 1.56 مليون برميل يوميا في يوليو الماضي.
يرجع الفارق الكبير وراء الإمدادات السعودية إلى قرار بكين خفض حصص واردات النفط الخام لشركات التكرير المستقلة التي تفضل مزيج إسبو الروسي. وزادت واردات الخام من ماليزيا لأكثر من مثليها مقارنة مع مستوياتها قبل عام إلى 1.75 مليون طن، إذ قال متعاملون إن شركات التكرير ربما أعادت تسمية النفط الثقيل الفنزويلي الذي جري تمريره في السابقا باعتباره مزيج بيتومين إلى خام ماليزي بعد أن فرضت بكين ضرائب استيراد ضخمة على مزيج الوقود. في غضون ذلك، تراجعت الواردات الإماراتية 40 بالمائة تقريبا على أساس سنوي، في إشارة محتملة إلى أن الطلب على النفط الإيراني الذي يمر باعتباره خامات أخرى تشمل الإمدادات الإماراتية ظل باهتا بعد بلوغ ذروة في وقت مبكر من العام الجاري.
نفط عُمان ينخفض 89 سنتا وأسعار الخام تتراجع مع زيادة منصات الحفر الأميركية
- خبر
-
مشاركة