أحمد الوهيبي يوثق الحياة البرية والفطرية ويكشف أسرارها بالعدسة

    • خبر
    • أحمد الوهيبي يوثق الحياة البرية والفطرية ويكشف أسرارها بالعدسة

      Alwatan كتب:

      عُدَّ من أصعب أنواع التصوير

      كتب ـ خالد بن خليفة السيابي:
      المصور أحمد بن مرهون الوهيبي من المصورين البارعين وهو عاشق لتصوير توهج جمال الطبيعة بكافة أشكالها ومعانيها ويستهويه كشف أسرار حياة الطيور والحيوانات البرية حيث تعرف من خلالها على عادات الطيور والحيوانات، وقدم (الوهيبي) عددًا كبيرًا من الأعمال وأصبحت أعماله بمثابة غذاء فني لذائقة المهتمين والمحبين لحصاد العدسة.
      وحول حياته الفوتوغرافية وأسرارها يقول أحمد الوهيبي: العدسة بالنسبة لي وطن وحياة سخرت لها وقتي ولحظاتي منذ الصغر وطورت من قدراتي وصقلت تجربتي بالاستمرارية والعطاء وقدمت للناس عددًا كبيرًا من الأعمال الضوئية، وبالعدسة قربت للمتلقي ما يصعب أن يصل إليه.
      وحول كيفية التقاط صور للطيور والحيوانات البرية يقول: لكي تصبح مصور طيور وحيوانات برية محترفًا يجب عليك استخدام الحيلة وأن تتحمل المشقة والعناء ويجب أن تتحلى بالصبر والهدوء وكل ما ذكر عوامل مساعدة وقد تعيش الانتظار لفترات طويلة في مكان التصوير حتى تحصل وتقتنص صورة نموذجية وجميلة وعلى المصور أن يتقن فن اختيار الأماكن المناسبة والتخفي وأن يحرص على مراقبة الهدف بعناية تامة حتى لا تفوت لقطة مميزة وقد تكون نادرة.
      وأضاف: بعض طرق التصوير تحتاج إلى خيمة وملابس ذات ألوان قريبة من ألوان الطبيعة، وبطبيعة الحال تصوير الطيور والحيوانات البرية يعد من أصعب أنواع التصوير ويتطلب من المصور الدقة والمهارة وأن يقتنص (اللحظة الحاسمة) للتصوير، ويجب أن تتوفر لدى المصور عدسات خاصة متمثلة في عدسات ذات البعد البوري وجودها لا بد منه لتصوير الحياة الفطرية فتصوير الطائر وهو محلق في السماء أو على الأرض يشرب الماء أو يطعم صغاره مهمة ليست سهلة يوجد بها مخاطرة كالوقوف على تل أو جبل أو منحدر صعب.
      ويؤكد (الوهيبي) أن التصوير أيضًا بمثابة الرحلة التي تجلب لك راحة البال ومن خلالها تفرغ طاقتك السلبية وتعيش في عالم مغلف بالهدوء بعيدًا عن الضجيج وأن مراقبة الطيور المهاجرة وهيه تعود الى المكان نفسه مشهد طيف وجميل يدفعك هذا المشهد للإعجاب والتأمل في خلقة الخالق سبحانه وتعالى.

      Source: alwatan.com/details/439181