Alwatan كتب:

في ظل الجهود القائمة لتمكين القطاع السياحي من التعافي واستعادة أنشطته التي توقفت جرَّاء جائحة انتشار فيروس كورونا، يكون من الأهمية العمل على مواجهة التحديات التي تواجه العاملين بهذا القطاع وذلك حتى تؤتي هذه الجهود ثمرتها.
ومن ضمن التحديات التي يواجهها العاملون في القطاع السياحي وتحديدا في السياحة البحرية أمور تتعلق بعمل الشركات الصغيرة والمتوسطة المتعلقة بهذا المجال حيث تواجه هذه المؤسسات قلة عدد المواقف المخصصة للقوارب واليخوت السياحية بالإضافة إلى ارتفاع أسعارها.
كذلك فإن تحويل أحد المرافئ الحاضنة للقوارب السياحية إلى مشروع سياحي آخر سيعمل على إيجاد مشكلة لقرابة 200 قارب ويخت سياحي حيث إنه لا يوجد مكان يحوي هذا العدد.
كذلك فإن الازدياد الحاصل في أعداد القوارب واليخوت السياحية يبين ارتفاع الطلب على هذا المنتج السياحي، خصوصا مع ما تتمتع به السلطنة من مقومات جعلت أغلب السياح يفضلون قضاء الكثير من الأوقات في البحر، سواء في الجولات البحرية أو الغوص وكذلك زيارة الجزر.
ويدفع هذا الأمر إلى الاهتمام بالسياحة البحرية وتنميتها وإعطاء المزيد من التسهيلات للشركات القائمة عليها والتفكير في ما يأمله ملَّاك القوارب من تخصيص جزء من الموانئ السياحية ليكون حاضنا لقواربهم.
فالسياحة البحرية أوجدت قطاعا استثماريا وعائدا ماديا جيدا للعديد من المواطنين وكذلك للشركاء في هذا القطاع.
المحرر