أحمد عبد اللطيف قاصَّا فـي «مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية»

    • خبر
    • أحمد عبد اللطيف قاصَّا فـي «مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية»

      Alwatan كتب:

      دمشق ـ « »:
      (مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية) مجموعة قصصية جديدة للكاتب والمترجم المصري أحمد عبد اللطيف، صدرت عن منشورات المتوسط ــ إيطاليا، وتقع في 112 صفحة من القطع الوسط.
      تتضمن المجموعة خمس قصص طويلة تتمرد على الشَّكل والواقع والمتنِ، وتنتصرُ للحبّ في أشدِّ حالاته هشاشة، وتتبنى الطرد والغربة كثيمة رئيسية.
      إلى عالمٍ غرائبيّ يمضي بنا أحمد عبد اللطيف، زادُه خيال أدبيّ يستمدُّ قوَّته من أحداث وتواريخ تثيرُ الذاكرة والمشاعر المتداخلة، حيثُ يصعبُ مع كلّ جملةٍ أو عبارة أن نحدِّد المكان الذي نتواجد فيه، بالرغم من الأسماء والمعالم الحقيقية الماثلة أمامنا، ترافقنا شخصيات أدبية وسينمائية مشهورة وحتّى هامشية نعرفُها بحكمِ المشاهدة اليومية، وبحكم احتلالها شاشاتنا المتعدِّدة من التليفزيون إلى الموبايل.
      سنقع ومنذ أوَّل قصة على أبطالٍ تائهين، أو يصنعونَ المتاهةَ التي تلتهم كلَّ شيء، من الواقع الافتراضي الذي يوهمنا أنه ليس الواقع، إلى الواقعي المحض وقد تداعى وأصبح حطامه شذراتٍ تسبح في فضاء الكتابة، كمن يُطلق طيوراً خرافية ظلت سجينة أقفاصها. هنا لم يتردَّد الكاتبُ وهو صاحبُ الخيال الروائي، وراوي القصص والحكايات، في أن يجعل من قصصه ملاحمَ أسطورية يمتزج فيها السريالي بواقعٍ علينا اختيار شكله وصيغته النهائية، ونحن نقرأ كلمات من مثل: نوتيفيكشن، لايك، أكاونت، كومنت، ونزحف زحفًا مقدَّسًا إلى جنة الفيسبوك وجحيم التندر، ونقرأ بمتعةٍ لا متناهية قصص أحمد عبد اللطيف، كجملٍ واحدةٍ طويلةٍ، لا تحتاجُ، في الكثير من الأحيان، إلى فاصلةٍ واحدة، أو حتى نقطة نهاية.

      Source: alwatan.com/details/439313