Source: alwatan.com/details/439398Alwatan كتب:
الطلبة: عودتنا إلى مقاعد الدراسة لن تنسينا الالتزام من أجل الاستمرار
متابعة ـ سليمان بن سعيد الهنائي:
انتظم أمس طلاب الحلقة الثانية (ب) بمقاعد الدراسة في جميع مدارس السلطنة وفق النظام المدمج (أسبوع بأسبوع)، ويأتي ذلك استكمالًا لطلاب الحلقة الأولى (أ)، حيث انتظموا وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة التي أقرتها اللجنة العليا، وهذا مؤشر إيجابي على سير العملية التعليمية بالسلطنة في كافة المدارس.
وقد كانت فرحة العودة إلى المدارس لها طابع خاص لدى أبنائنا الطلبة وبناتنا الطالبات..
(الوطن) خصصت هذه المساحة لتقديم صورة واضحة وكاملة بما يدور في أروقة البيئة المدرسية.
التعليم المنتظم
بداية أعرب سلطان بن عيسى الجهوري عن فرحته بالعودة إلى المدرسة وقال: أود أن أهنئ جميع زملائي الطلبة والطالبات والهيئة التدريسية بالعام الدراسي الجديد وهذه المرة فرحتنا مختلفة بالعودة إلى المدارس بعد انتظام زملائي من المجموعة (ب) لمقاعد الدراسة، حيث يعطينا إحساسًا بقيمة التعليم المنتظم الذي يسهم في توصيل المعلومة بشكل أسرع وتركيز أفضل وحتى في تلقيها من حيث القدرة على الاستجابة السريعة والتفاعل المثمر بين زملائي.
مشيرًا إلى أن هذا لا يعني انقاصًا من التعليم عن بُعد ولكن ندرك بالظروف من تفشي فيروس كورونا ليس على النطاق المحلي وإنما عالمي، إلا أنه رغم التحديات استمر نظام التعليم عن بعد واجتهدنا في دروسنا ومعه الكثير من الصعوبات منها صعوبة التحاور المباشر وأيضا ضعف في الإنترنت وعدم القدرة على التواصل مع زملائنا والمدرسين، إلا أن وقفة المعلمين معنا كبيرة في تلقي الدروس والخروج بعام دراسي ذي حصيلة علمية وافرة.
موضحًا بأن الإجراءات التي قامت بها الجهات المعنية من خلال وضع الاحترازات والتطعيم دعتنا نعود إلى عامنا الجديد وهو يحمل في طياته العديد من التطلعات والآمال لتحقيقها وخصوصا مع بدء الرجوع الحياة الطبيعية تدريجيًّا ونتمنى خلال هذا العام أن يكون عام جد ونشاط، مكللين جهود أولياء أمورنا ومعلمينا بالجد والاجتهاد، ولا ننسى أيضا التقيد بالاحترازات اللازمة والتي تتخذها المدرسة وفق ما جاءت به اللجنة العليا للعودة إلى المدارس.
تعزيز القدرات
آمنة بنت محمد الشحية قالت: الحمد لله بدأنا أمس العودة إلى التعليم المنتظم المجموعة (ب) في مدرسة دبا للتعليم الأساسي برفقة زميلاتي وأصدقائي، حيث إن سعادتي لا توصف لأتمكن من ممارسة معهم مختلف الأنشطة التعليمية بإشراف من المعلمات واشتقت كثيرًا لهن، حيث إنني استمتع بالتنقل بين مرافق المدرسة المختلفة.
موضحة بأن البيئة المدرسية وما تحتويه من أهمية كبيرة لنا فإن فيها الكثير من الخيارات والتنقل بين أروقتها للإطلاع وتعزيز من قدراتي وتطوير من مهاراتي بمختلف الوسائل والأدوات التعليمية، وسأكون حريصة جدًّا على اتباع الإجراءات الاحترازية مثل لبس الكمامة وغسل اليدين والتباعد في حافلة المدرسة والساحة وغرفة الصف وباقي مرافق المدرسة، وسأستمع دائمًا إلى نصائح معلماتي في المدرسة.
وقالت: إنّنا في العام الدراسي الماضي كنا نحضر حصصنا الدراسية بنظام التعليم عن بُعد باستخدام الوسائط الإلكترونية، حيث نتلقى الدروس من معلماتنا مباشرة ونقوم بحل التكليفات المختلفة مثل الأنشطة الصفية والواجبات المنزلية عن بُعد وكان الأمر جميلًا رغم أنني كنت أفتقد التفاعل والحماس مع زميلاتي أثناء ذلك وسأعوض ذلك إن شاء الله في هذا العام الدراسي.
الرجوع التدريجي
فيما أشارت رند بنت سليمان الهنائية إلى أن التعليم المنتظم يسهم في جميع المجالات والأنشطة المقدمة من قبل الهيئة التدريسية، وسعادتنا اليوم بانتظام زملائنا المجموعة (ب) إلى مقاعد الدراسة، وهذا يعطينا دافعًا على أن قادم الأيام فيها من التفاؤل والرجوع التدريجي إلى حياتنا الطبيعية.
وقالت: نتمنى أن يكون هذا العام عامًا متكاملًا مع معلماتنا وزميلاتي الطالبات ليتجدد فينا حب التعليم المنتظم والذي يحمل فيه الكثير من الإيجابيات منها القدرة التعامل مع المدرسين وجهًا لوجه وأيضًا نتمكن من الوصول إلى المدرسين في أسرع وقت ويسهل علينا أخذ التفاصيل المرجوة، وهذا يضعنا حول مدى أهمية التعليم المنتظم، ونرجو أن يكون عاما مفعمًا بالحيوية في ظل التقيد بلبس الكمامة والمعقمات والإنصات جيدًا لتعليمات المدرسة حتى لا تنتشر هذه الجائحة من جديد.
حافل بالجد
كما أعرب فهد بن علي المحروقي عن شعوره وسعادته الكبيرة لعودته إلى مدرسته بعد غياب طويل بسبب تفشي فيروس كورونا والذي ساهم عن ابتعاده عن أصدقائه والهيئة التدريسية والعودة من جديد مع زملائه الطلبة المجموعة الثانية (ب) إلى المدارس المدمجة، مؤكدًا أن هذا دلالة ومؤشر على أعتاب عام حافل بالجد والاجتهاد.
وقال: من خلال انتقالي لمرحلة جديدة من التعليم فإنني متشوق وأشعر بالشغف وعاقد العزم على أن يكون عامًا دراسيًّا أفضل لننهل من العلم والمعرفة ونرتقي بأنفسنا ومجتمعنا وبلدنا إلى أعلى المستويات، ومن هنا أنصح نفسي وكل زملائي الطلبة بأن يستقبلوا عامهم الجديد بالأمل والإرادة والعزيمة لتحقيق طموحاتنا وأحلامنا المستقبلية وأن نلتزم بالأنظمة المدرسية ونحافظ على مرافقها ونحترم مدرسينا غاية الاحترام.
أروع اللحظات
فيما أوضح عبدالله بن طلال المسكري بقوله: إنّ انتظام زملائي الطلاب المجموعة الثانية (ب) إلى مقاعد الدراسة، فهذا يعد من أروع اللحظات بعد انقطاع عن التعليم المنتظم في ظل تفشي جائحة كورونا، فالرجوع إلى مقاعد الدراسة وتلقي العلم المباشر من معلمينا يفيدنا بشكل مباشر ويساعدنا من تطوير قدرتنا وامكانياتنا ونحرص على كسب المعرفة ونرفع من مهاراتنا التعليمية ويزرع فينا الوعي وحس المسؤولية.
وأضاف: يجب علينا اتباع الإرشادات والمحافظة على المسافة بيننا وبين الآخرين، كما يجب علينا الالتزام بلبس الكمام وتعقيم أيدينا جيدًا، فالمعقم أصبح من ضمن التجهيزات الضرورية للمدرسة، كما لا ننسى أن نستخدم فقط أغراضنا الشخصية وطعامنا الخاص، وأتمنى أن تعود الدراسة بشكل يومي مثل السابق ومتحمس جدًّا لعامنا الدراسي الجديد
الاجتهاد والمثابرة
وقالت فاطمة بنت سعيد الشكيلية: أهنئ جميع الطلبة والطالبات والهيئة التعليمية بعودة العام الدراسي الجديد وخصوصا بعد ما اكتملت الحلقتين الاولى والثانية من انتظام الطلاب إلى مقاعد الدراسة، فهذا مؤشر على أننا نسير في الخط الصحيح وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الطلاب والهيئة التدريسية بعد انقطاع دام حوالي السنة ونصف السنة بسبب فيروس كورونا (كوفيد ـ 19)، ففرحة العودة إلى مقاعد الدراسة تجسد فينا الحيوية وترفع روحنا المعنوية بأهمية الدارسة.
وأضافت: إن هذا العام بالنسبة لي مرحلة فاصلة من حياتي وتعد فارقة في مشواري المستقبلي، فأنا أدرس في الصف الثاني عشر ووجود النظام التعليمي المنتظم يعطيني دافعًا في الاجتهاد والمثابرة وتقديم كل ما بوسعي من أجل تحقيق النتائج المرجوة والتطلع إلى المستقبل بتفاؤل لغدٍ أجمل.
وناشدت زملاءها وزميلاتها الطلبة التقيد بكافة التعليمات من حيث التباعد والانتباه في لبس الكمامة وغيرها من الأجراءات المتبعة التي تقي من الإصابة بكوفيد19 وتحافظ على سلامتنا أجمع، حيث أثبتوا على حرصهم وأيضًا من إدارات المدارس الذين ساهموا بكل تأكيد في وضع كافة الاشتراطات الصحية موضع اهتمام وتنفيذ ومتابعة مستمرة.
مرحلة مهمة
وقال محمد بن طلال العامري: سعدت بعودتنا إلى مقاعد الدراسة وبشكل منتظم، حيث إننا مقبلون على مرحلة مهمة بالنسبة لنا ونتمنى أن يكون عاملًا حافلًا بالجد والاجتهاد، وسوف نستفيد هذه السنة من نظام التعليم المنتظم ليسهل علينا أخذ المعلومة والشرح والتعاطي مع الدروس المختلفة وهذا لا يعني بأن العام المنصرم عن بُعد فيه من القصور ولكن تبقى تلقي المعلومة عن قرب، ففيها الكثير من الايجابيات في المناقشات والإثراء.
وأضاف: إن هذا الأسبوع شمل انتظام المجموعة (ب) في التعليم، وكان الأسبوع الماضي قد شهد حضور المجموعة (أ) مع اتباع الإجراءات الاحترازية والتقيد بالأنظمة والاشتراطات الصحية المتبعة في البيئة المدرسية، حيث أنها لم تظهر أو يسجل عن أية أصابات بين الطلبة، متمنيًا لجميع الزملاء الحفاظ على سلامة أنفسهم من الإصابة بالرغم أنني أخذت الجرعتين من اللقاح ولكن هذا لا يمنع الانتباه والالتزام.
انتظام الطلبة فـي مقاعد الدراسة وفق النظام المدمج وسط إجراءات احترازية
- خبر
-
مشاركة