روى البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث ابن عباس قال: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء).
نرى الآن في حياتنا اليومية العجب العجائب , وفي حياتنا المتحررة من القيود وفي عالم العولمة والتغيرات التي تطرأ في مجتمعنا, نرى رجال وما هم برجال , نعم نرى بنات على هيئة رجال , ويعملن حركات رجالية شبابية , فتجدهن يتعاملن مع الحياة بواقع حياة الشباب الذكور , حيث يأتي للشخص شعور أو شك بأن هؤلاء البنات رجال ولسن بنساء.
فتجدهن يلبسن الملابس الضيقة من بنطلونات وقمصان وغيرها من الملابس ويخرجن بلا عباءة و بلا حجاب فوق الرأس , وتجدهن يتحركن مع الشباب كأنهم صديقاتهن ويخرجن إلى المقاهي والبارات والمراقص ويشربن الشيشة وأشياء أخرى, ويتمشن على شاطئ البحر بملابس رياضة تميل إلى ملابس الذكور , ويمرحن على شاطئ البحر مثل الشباب بدون حياء ولا مستحى .
ما يسعني القول إلا الدعاء لهداية هؤلاء البنات الضالات عن طريق الهداية , ونتمنى لهن سلك طريق الهدى والعفاف , ولكن البيئة ثم البيئة هي التي تنشئ مثل هذه الفئة من البنات , فنتمنى أن يكون البيت هو المنشئ الفعلي لعادات طيبة وكريمة تعود عليها البيت الإسلامي العماني .
نرى الآن في حياتنا اليومية العجب العجائب , وفي حياتنا المتحررة من القيود وفي عالم العولمة والتغيرات التي تطرأ في مجتمعنا, نرى رجال وما هم برجال , نعم نرى بنات على هيئة رجال , ويعملن حركات رجالية شبابية , فتجدهن يتعاملن مع الحياة بواقع حياة الشباب الذكور , حيث يأتي للشخص شعور أو شك بأن هؤلاء البنات رجال ولسن بنساء.
فتجدهن يلبسن الملابس الضيقة من بنطلونات وقمصان وغيرها من الملابس ويخرجن بلا عباءة و بلا حجاب فوق الرأس , وتجدهن يتحركن مع الشباب كأنهم صديقاتهن ويخرجن إلى المقاهي والبارات والمراقص ويشربن الشيشة وأشياء أخرى, ويتمشن على شاطئ البحر بملابس رياضة تميل إلى ملابس الذكور , ويمرحن على شاطئ البحر مثل الشباب بدون حياء ولا مستحى .
ما يسعني القول إلا الدعاء لهداية هؤلاء البنات الضالات عن طريق الهداية , ونتمنى لهن سلك طريق الهدى والعفاف , ولكن البيئة ثم البيئة هي التي تنشئ مثل هذه الفئة من البنات , فنتمنى أن يكون البيت هو المنشئ الفعلي لعادات طيبة وكريمة تعود عليها البيت الإسلامي العماني .