Alwatan كتب:

مع صدور القرار الوزاري بإنشاء كلية الدقم الجامعية، ومقرها محافظة الوسطى في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم, فإن هذه الكلية لا بد وأن تكون ذات برامج نوعية تفرز مخرجات تحتاجها المشاريع والقطاعات العاملة في المنطقة لتعمل المؤسسة التعليمية على رفد المنطقة بما تحتاجه من كوادر بشرية.
والكلية التي صدر قرار بإنشائها من معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وتخضع للقوانين واللوائح والقرارات المُنظمة للجامعات والكليات الخاصة المعمول بها في السلطنة تعتزم طرح برامجها الأكاديمية في مجالات العلوم الإنسانية والهندسة والعلوم والتكنولوجيا, الأمر الذي من المؤمل أن يشمل التخصصات التي تحتاجها أنظمة الذكاء الاصطناعي خاصة وأن هذه التقنيات سيكون لها الدور الأكبر في (اقتصادية الدقم)
كما أن إنشاء قسم للدراسات المهنية مع التركيز على التدريب والتوظيف وريادة الأعمال في مجالات الخدمات اللوجستية، والعلوم البحرية، والاستدامة والتقنيات الناشئة، والتطوير العمراني والبناء.. جاء لتلبية احتياجات المشاريع من الكوادر المؤهلة خاصة وان المنطقة تضم العديد من المشاريع التي تعتبر أحد أعمدة القطاع اللوجستي بالسلطنة والمعول عليها في تحقيق الريادة في هذا المجال.
ومن الأهمية أيضا عند الحديث عن رفد مشاريع (اقتصادية الدقم) بالكوادر المؤهلة, ألا يكون الأمر قاصرا على مخرجات مؤسسات التعليم العالي, بل أيضا النظر في ما تحتاجه هذه المشاريع من كوادر مهنية ليتم إيجاد المعاهد والمدارس الفنية التي تعمل على تخريج هذه الكوادر.
المحرر