نفط عمان ينخفض 62ر1 دولار والخام يتراجع مع ارتفاع المخزونات الأميركية

    • خبر
    • نفط عمان ينخفض 62ر1 دولار والخام يتراجع مع ارتفاع المخزونات الأميركية

      Alwatan كتب:

      مسقط ـ العمانية ـ عواصم ـ وكالات: بلغ سعر نفط عُمان أمس تسليم شهر نوفمبر القادم (75ر75) دولار أميركي.
      وشهد سعر نفط عُمان امس انخفاضًا بلغ (62ر1) دولار أميركي مقارنة بسعر يوم أمس الأول الثلاثاء والبالغ (37ر77) دولار أميركي.
      تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر سبتمبر الجاري بلغ (73ر72) دولار أميركي للبرميل مرتفعًا بمقدار دولار أميركي و(7) سنتات مقارنة بسعر تسليم شهر أغسطس الماضي. على صعيد اخر تراجعت أسعار النفط امس الأربعاء مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية بشكل غير متوقع إثرظهور شكوك بشأن الطلب مجددا في حين تواصل حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 الارتفاع على مستوى العالم وتشهد بعض المناطق نقصا في البنزين. وهبط سعر خام برنت 1.34 دولار أو ما يعادل 1.7 بالمائة إلى 77.75دولار للبرميل وكان قد هبط بمقدار دولارين تقريبا يوم الثلاثاء بعد أن لامس أعلى مستوياته في نحو ثلاث سنوات عند 80.75 دولار للبرميل. وانخفض سعر الخام الأميركي 1.38 دولار أي بنسبة 1.8 بالمائة إلى73.91 دولار للبرميل بعد انخفاضه 0.2 بالمائة أمس. وكانت أسعار النفط قد بدأت في الصعود في الوقت الذي تتعافي فيه الاقتصادات من إغلاقات الجائحة ويرتفع فيه الطلب على الوقود في حين شهدت بعض الدول المنتجة اضطرابات في الانتاج. وارتفعت مخزونات النفط والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي وفقا لمصادر بالسوق استندت إلى بيانات من معهد البترول الأميركي الثلاثاء الماضي. وتوقع محللون في مسح أجرته رويترز أن تُظهر بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، المتوقع صدورها في وقت لاحق، انخفاضا في المخزونات الأميركية. وقال جيفري هالي كبير محللي الأسواق لدى أواندا «في ظل المؤشرات القوية نسبيا … على عقود الخامين وتزايد الشراء أمس الأول زادت احتمالات التراجع المدفوع بالمضاربات». ويتوقع متعاملون أن تقرر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+ إبقاء الإمدادات شحيحة عندما تجتمع الأسبوع المقبل. وقالت أوبك: إن الطلب على النفط من المتوقع أنيرتفع بقوة في الأعوام القليلة المقبلة وأشارت إلى أنه يتعين على العالم مواصلة الاستثمار في الانتاج لتجنب أزمة حتى في الوقت الذي يتحول فيه إلى أنواع وقود أقل تلويثا للبيئة. وأثر ضعف سوق الإسكان في الصين وتزايد انقطاع الكهرباء على المعنويات ويقول المحللون إن أي انهيار في ثاني أكبر اقتصاد في العالم سيكون له أثر غير مباشر على الطلب.

      Source: alwatan.com/details/439837