جاء الليل وهو يرتدي عباءة السوداء.....
وهو الوقت الذي يكون فيه الناس نيام وقد
أعياهم تعب النهار.... ولكن بالمقابل....
يبداء كل عاشق وكل محب ومتعذب بالتفكير
ويبداء الجنون والبكاء.... ويفكر بين الماضي
والحاضر.... بين إحساس ومشاعر.... ضاعت
كل الأمنيات.... هذه هي حالي.... أكاد احترق
لهبا.... وينزف قلبي دما.... آه لحالي.... هل
سأبقى هكذا معلقا لأستقبل الموعد المحتوم
سئمت من ذرف العبرات الحزينة.... جائتني
الشوق لأعود إلى الماضي.... الماضي الذي كان
حلم للمستقبل.... وحبا للحبيب الوفي.... ولكن
دون معرفه أسرار المستقبل.... وغموضه.... كنت
اتهنى كالمجانين....كنت كالطفلة البريئة كانت
خفاقات قلبي تنشد أنغاما من الحب.... كنت أخفي
في داخلي بروجا وقصورا وشوقا وبحرا من الحنين....
كنت لا أبالي واصرخ أمام الكل واقل: احبك.... نعم
احبك.... ولكن أين تلك المشاعر التي كنت أحببتها....
ولكنني في هذه الليلة أتنازل عنها بصراحة.... كنت
غبيا لأنني لم أفكر ولم احسب حساب للمستقبل....
وللمرة الألف اجرح مشاعري.... واسطرها على غرفه
معزولة.... ولن ادعه يخرج من إطاره.... وها أنا أعود....
واستسلم إلى الفراش وأغمض عيني كي ابكي ولا
يراني احد.... واذرف من عيني دمعه ساقطه ومؤلمة
ولاشك بأن بي كوكبي مظلم ولن يضيء في زمن قريب....
وحاولت أن ارتب أفكاري ولكن دون جدوى.... كلها متلاشيه
فان سكون الليل يزعجني... وأنين القمر يقتلني....
وخفاقات قلبي يوترني.... لا اعرف ماذا افعل.... أأصرخ
بأعلى صوتي وأقول: أنا ميتة.... ابعد عني شبح الليل....
هذه لست أنا.... هذه جثتي.... إنها مجرد جثه خامده..
لا تعذبوها أرجوكم.... فلترقد روحه بالسلام.... وليرحمه
الله ويسامح كل من حاول تدميره وتعذيبه.... وكل من شارك
في جعل حياته مستحيلا.... فاليسامح الرب الجميع....
غفرانك يا رب.... واليك نعود.... ولترابك ننتمي....
وهو الوقت الذي يكون فيه الناس نيام وقد
أعياهم تعب النهار.... ولكن بالمقابل....
يبداء كل عاشق وكل محب ومتعذب بالتفكير
ويبداء الجنون والبكاء.... ويفكر بين الماضي
والحاضر.... بين إحساس ومشاعر.... ضاعت
كل الأمنيات.... هذه هي حالي.... أكاد احترق
لهبا.... وينزف قلبي دما.... آه لحالي.... هل
سأبقى هكذا معلقا لأستقبل الموعد المحتوم
سئمت من ذرف العبرات الحزينة.... جائتني
الشوق لأعود إلى الماضي.... الماضي الذي كان
حلم للمستقبل.... وحبا للحبيب الوفي.... ولكن
دون معرفه أسرار المستقبل.... وغموضه.... كنت
اتهنى كالمجانين....كنت كالطفلة البريئة كانت
خفاقات قلبي تنشد أنغاما من الحب.... كنت أخفي
في داخلي بروجا وقصورا وشوقا وبحرا من الحنين....
كنت لا أبالي واصرخ أمام الكل واقل: احبك.... نعم
احبك.... ولكن أين تلك المشاعر التي كنت أحببتها....
ولكنني في هذه الليلة أتنازل عنها بصراحة.... كنت
غبيا لأنني لم أفكر ولم احسب حساب للمستقبل....
وللمرة الألف اجرح مشاعري.... واسطرها على غرفه
معزولة.... ولن ادعه يخرج من إطاره.... وها أنا أعود....
واستسلم إلى الفراش وأغمض عيني كي ابكي ولا
يراني احد.... واذرف من عيني دمعه ساقطه ومؤلمة
ولاشك بأن بي كوكبي مظلم ولن يضيء في زمن قريب....
وحاولت أن ارتب أفكاري ولكن دون جدوى.... كلها متلاشيه
فان سكون الليل يزعجني... وأنين القمر يقتلني....
وخفاقات قلبي يوترني.... لا اعرف ماذا افعل.... أأصرخ
بأعلى صوتي وأقول: أنا ميتة.... ابعد عني شبح الليل....
هذه لست أنا.... هذه جثتي.... إنها مجرد جثه خامده..
لا تعذبوها أرجوكم.... فلترقد روحه بالسلام.... وليرحمه
الله ويسامح كل من حاول تدميره وتعذيبه.... وكل من شارك
في جعل حياته مستحيلا.... فاليسامح الرب الجميع....
غفرانك يا رب.... واليك نعود.... ولترابك ننتمي....