.:: إنـقـلاب ::.

    • .:: إنـقـلاب ::.



      ضرسٌ أعلن عليَّ الحرب .. فأرّقني وأسهد نومي ... لم يقبل الحلول السلمية التي أجريتها عليه بعد طول مفاوضات ... إنّهُ للعصيان مُعْلِن .. وبالإنقلاب على النظام مُهَدّد... ويبدوا أنه على هذا الهدف عازم .. فقد اختار لحظة حرجة جدا لإعلانه هذا .. لحظة ضعف جميع الدفاعات.. إنها لحظة غياب الوعي .. لحظة يلفها ظلام دامس ... إنها ساعة من ليل ينشد فيها الجسد إرتياحه ... ولكن هذا الضرس أبى إلآ أن ينَغّص عليه لحظته تلك ... لم تكن هذه محاولته الأولى ، بل كانت له محاولات سابقة في هذا المضمار إلا أنها كانت تبوء بالفشل نظراً للتيقظ الشديد من قِبَل العاملين في الميدان ...

      إنه في هذه المرة عازم على النجاح وعليه مُصِر.. إذ جمع له من الأعوان والأنصار ما لم يكن متوقعا أن يستجيبوا له بمثل هذه السرعة ..لا أدري بِمَ وعدهم حتى يلبوا دعوته بمثل هذا الحماس :
      ــ صداع يهتف من جهة
      ــ صف من الأسنان الأمامية على أهبة الإستعداد.. وهي تقوم ببعض المناوشات بين اللحظة والأخرى .
      ــ وسيدة الموقف : نفسيّة حادة جدا تبطش بمن يقف أمامها .
      فكأني به مع كل هؤلاء الأعوان ينظر إليّ وبسمة ساخرة على مُحيّاة .. وكأني به يوجّه إلي خِطابا مفاده : (( أرني الآن ما تظهره على غيرك من عنترية....أرني ما تَدّعيه من قوة وقدرة على السيطرة على الوضع ... ما لي أراك تئن وتتلوى وأنا بعد لم أستخدم كامل طاقتي .. إنما هو مجرد تهديد .... حقا إنك لضعيـــــــــــــــــف !!!!!! ))

      إنه يستفزّني ... يريد دفعي لفقد القليل المتبقي من سيطرتي على أعصابي ... يريد أن يجرني لاستخدام خيار القوة فأزيله من الوجود..
      ولكن هيهات هيهات ... وبُعداً لأحلامك عن أرض التحقيق .. قد تتمتع بالقوة .. لكني أتمتع بالحكمة .. لن أعدمك حتى لا أحتاجك يوماً فأبحث عنك فلا أجدك ... سأتمسك بالحلول السلمية لأبعد مدى .. وأنادي :

      [glint]THE PEACE [/glint]

      حتى أُقنِعُك ...





      [blink]الحراصي[/blink]
    • بسم خير الاسماء

      هذا الموضوع حيرني قليلا غير أن إحساسا ينتابني

      وشعورا أحس به في داخلي

      أنه كسي حلة وجوهره آخر مظهره شيء ومخبره آخر


      نسأل الله السلامة والعافية
    • ،،،

      عدت كما وعدت،،،

      أخي بو مخلد

      عندما يقتلون الأبرياء من غير سبب وعندما يرون الدماء

      تسيل ويعتبرون دمائنا مجرد ماء ولكن عندما يُقتلون فيقولون

      أن المسلمين إرهابيون لماذا؟

      معنى ذلك بأننا لا نتألم ولكنهم هم يتألمون !!!

      كلنا بشر كلنا لنا أحاسيس ونشعر بالألم ذاته عندما يشعره غيرنا،،،

      إذا قتلنا فيفرحون وإذا قتلوا يبكون ،،، ما الفرق هنا ،،،

      كما قلت : دمهم دم ودمنا مجرد ماء،،،

      ربي يهدينا جميعاً نكون يداً واحدة

      لمحاربة الكفر ومحاربة الأرهابيون الحقيقيون أمريكا وأسرائيل وأعوانهم،،،

      وبارك الله فيك على الموضوع ،،،

      دمت بحفظ الله،،،

      تقبل تحيتي

      Ranamoon

      ،،،
    • رهين المحبسين كتب:

      بسم خير الاسماء

      هذا الموضوع حيرني قليلا غير أن إحساسا ينتابني

      وشعورا أحس به في داخلي

      أنه كسي حلة وجوهره آخر مظهره شيء ومخبره آخر


      نسأل الله السلامة والعافية



      رهين المحبسين ..

      بوركت عزيزي ..

      تقبل كل الود

      أخوك
    • العزيزة .. [blink]Ranamoon[/blink]

      في مرحلتي الاعدادية ..

      تلقنت دروس شتى ..

      في معنا الصبر والألم والحياة ..

      وكانت تتردد في مخيلتي عبارة ..

      " إن أردنا أن نعيش فعلينا أن نتغاضى عما يؤلمنا "

      وكنت مؤمناً بهذه العبارة

      و
      ل
      ك
      ن

      مع مرور الوقت و .. الأقدار

      تبدلت حال هذه العبارة عندي !!

      كيف لنا ان نتغاضى عن ما يؤلمنا ؟!!

      كيف لنا أن نترك جوفنا يحترق بسموم الألم ؟!!

      كيف يحدث ذلك ..

      وهو شريان متصل فينا ومعنا !!

      نابض في روحنا !!

      وجوده تعني وجودنا ..

      وعدمه تكمن في ..

      نهاية العالم !!

      أختي ..

      سلمتِ وسلم كل غالي عليك

      تحيتي ومودتي

      الحراصي