لم يكد يعلن اسم طيبة محمد رشيد المعولي، ضمن أسماء النساء العربيات، المرشحات لجائزة نوبل للسلام ، حتى نالت جائزة تقديرية من بلدها: إذ أصدرت المحكمة الابتدائية، في العاصمة العمانية مسقط يوم 13 تموز 2005، حكمًا بالسجن سنة ونصف السنة، على البرلمانية السابقة والإعلامية "طيبة المعولي"، بتهمة انتهاكها قانون الاتصالات، عبر نشرها مقالات على شبكة الإنترنت، انتقدت فيها انتهاكات حقوق الإنسان في بلادها.كان ذنب طيبة أنها نشرت رأيها على صفحات الإنترنت، ونادت بضرورة إجراء محاكمة عادلة للمعتقلين. تواجدت بين أوساط الناس، وتفهمت مطالبهم، وعملت على نشرها وإيصالها إلى الرأي العام. ولم يستمع لها القاضي، أو لمحاميها، ولا للطعون المقدمة إلى المحكمة؛ بل حكم عليها، دون أن تحصل على حقها في محاكمة عادلة. هذا بالإضافة إلى الأذى النفسي الذي تعرضت له طيبة، حين حاولت أجهزة الأمن إرغامها على توقيع تعهدات سياسية أمنية، وليست قضائية.طيبة محمد رشيد المعولي: نعرف ماذا يعني الظلم، وماذا تعني الحرية. سوف نصرخ بأعلى صوتنا، وبكل وسائل التعبير الممكنة عن الرأي: الحرية للمواطنة العربية الشجاعة: طيبة المعولي، ولكل سجناء الحرية في العالم العربي، وفي جميع بقاع العالم.تحية إلى طيبة الذكر والاصل طيبة العرب والمرأة العربية التي تحلم بصرخة في وجه كل ظالم عربي لا يعي ما يدور من حوله يلهث وراء فجوره وعهره على حساب شعبه الذي لا يرضى الاستجداء بل يجب ان يظل محتفظا برباطة جاشه الى ان يرمي له الحاكم بكسرة خبز او شربة ماء ولكن لنا في طيبة انها لم تحذ حذوهم وان تقف مكتوفة اليدين لكي الله يا طيبة العرب وشكرا
لجائزة نوبل
-
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله أن أنعم علينا بنعمة الأمن والأمان وسخر لنا من خيره وفضله بلدا آمنا يغبطنا عليه القاصي والداني وجعل لهذا البلد قائدا حكيما عدلا لا يرضا بالظلم ولا يرتضيه لشعبه .
أدار زموم البلاد 35 عاما ووضعها في مصاف الدول المتحضرة في خطوات واضحة واعية مرسومة .
أخي العزيز :
كلنا ثقة في عدل مولاي صاحب الجلالة وحنكته في التعامل مع مثل هذه القضايا التي تدغدغ مشاعر الشارع العماني ولا ننسا أيضا بأن الاجهزة الامنية والقضائية في الدولة تقوم بعملها وما هو ملقى على عاتقها وما عهدنا ظلمها .
في الأخير نسأل الله العلي القدير بأن يمن بالعفو عن الأستاذه الفاضلة وأن يرجعها لكنف أسرتها وتقر عين من يرتجي عودتها .
مع محبتي -
مشكوور اخي الكريم
لان صاار لي اكثرر من مده احاول ابحث عن معلوومات تدلني عن سبب
فقدان هذه المرأة (طيبه المعولي)
تحيااتي لك وجزاك الله الف خيرررر -