.................................. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضع بين أيديكم بعض من الأمور .. بعضها على هيئة أسئلة .. واعذروني على عدم كونها تسيل من وادٍ واحد .. لكنها في الأخير تصب في بحر واحد ... فأرجوا أن تفهموا ما قصدته منها ..
................
ترى المرأة المسلمة العربية الخليجية تحديدا , كيف تنظر الى موضوع مطالبة النساء في العالم بالحرية والمساواة مع الرجل ؟ وكيف يا ترى ينظر الرجال أيضا بدورهم إلى هذا الموضوع ؟
.................
هل فعلا ظهور المرأة بالتلفاز أو في صورة بمجلة أو حتى في السوق لتقوم بترويج منتج معين يعتبر نوع من التحرر ؟ ولماذا تكون الإعلانات للمنتجات بوجود عنصر نسائي مع أن أحيانا كثيرة المنتجات تكون خاصة بالرجال ؟
.................
ولماذا الموضة الجديدة وهي وقوف إحدى الجميلات من النساء مع كل سيارة من السيارات أو الدراجات النارية المعروضة في صالات المعارض ؟ ( أعتقد لم تصلنا هذه الموضة بعد لكنها في الطريق ) .
.................
تذهب امرأة إلى " الكوافير " لتتزين وتضع الأصباغ وكأنها لوحة يرسمها المزين أو المزينة وتسرح شعرها وتصبغه ويمكن تطوله وغير ذلك من الأشياء الفنية في " المكياج " مقلدتا بذلك صديقتها أو من رأتها في التلفاز من ممثلات أو عارضات أزياء أو مغنيات أو غير ذلك . ترى هل يعد ذلك أيضا من التحرر الحضاري
أم أنه خروج عن منهج الله ورسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – حيث قال : - فيما معناه – ( لعن الله النامصة والمتنمصة , والواشمة والمستوشمة , والواصلة والمستوصلة , والمتفلجات للحسن )
...................
ترى من المستفيد الأول من إتجاه نساء المسلمين والعرب إلى التقليد الأعمى لنساء الغرب بحجة التطور الحديث , والاتجاه الوهمي نحو الموضة والحرية الشخصية , في أغلب الأمور إذا لم يكن في ل الأمور تقريباً ؟
...................
ترى هل يجب أن يوضع إعلان لكل شيء نستخدمه في تفاصيل حياتنا ؟! فنرى على شاشة تلفزيون عربي خليجي والقائمين عليه مسلمين – لعلهم كذلك بالكلمة فقط – إعلان ترويجي لمنتج خاص بالنساء يسمى ( أولويز ) ويعرض فيه من قلة الحياء والأدب ما يعرض , وإعلان أخر ( لشامبو ) أو لصابونة وتعرض فيه احدى النساء تسبح وربما يشاركها حبيبها في الاعلان , ومنتج أخر يعرض لنا يسمى كريم ( نيفيا ) وفي اعتقادي لم يكتفي القائم على الاعلان او المحطة التلفزيونية بعرض علبة الكريم هذه منفردة , بل الظاهر انه اصر على عرض رجل وامرأة وأحيانا أطفالهما يتداعبون عبر شاشتنا وهو كما خلقهم ربهم بدون شيء من الملابس , رما لم تظهر اعضاء بالغة الخطورة لكن ما أظهر يكفي لنعرف ما أخفي .
ألا يكفينا المسلسلات المكسيكية الكثيرة والطويلة جدا , وأحيانا أخرى المسلسلات العربية , وأخص المصرية بالذات , حيث نرى تبادل القبل بين أبطال هذه المسلسلات الغرامية أمام أطفالنا , والداهية الكبرى أن النساء ونحن أحيا أيضا نتابع ذلك دون حياء ( الاعتراف بالحق فضيلة ) .
................
بالله عليكم المؤسسات والشركات الفنية تتكلم عن حقوق الطبع والتوزيع والتسجيل وغير ذلك وحفظها لأصحابها . وهذا فنان كبير في عالم التمثيل , يمثل بالأمس دور رجل يقبل هذه وينام مع هذه ويشرب الخمر هنا ويدخن هناك في مسلسلات أعوذ بالله منها , ثم يعود اليوم ويمثل دور رجل عظيم من عظماء الإسلام – خامس الخلفاء الراشدين – ( عمر بن عبد العزيز ) , ثم غدا يعود و يمثل دور رجل فاسق. ترى أين حق خامس الخلفاء الراشدين علينا ؟! . و كيف يترك الثرى ليمثل دور شخصية الثريا ؟!. وليس لهذه الشخصية بل للكثير من الشخصيات .
هذا هو أحد كبار أمرائنا الخليجيين المثقفين الشعراء الكبار , في أحد لقاءاته التلفزيونية عندما يسأل عن سبب إقامته للأمسيات الغنائية في إمارته , معارضا في ذلك لرأي علماء الدين في تلك الإمارة وما حولها من إمارات قال : ( الغناء غذاء الروح , وأنا أكتب الشعر ليغنى , والغناء ليس حراماً ) , وأن الغناء يجلب لإمارته السياح , ولذلك مردود اقتصادي . فهنيئا لنا مثل هذا الأمير وكثر الله من أمثاله . أم ماذا ترون يا أمة محمد ؟!
( اللهم لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا ).
................
هذا مجرد قليل من كثير , من الأشياء التي تخطر على البال والخاطر , ربما تكون لها إجابات لدي أو لدى البعض منكم , سواء لها كلها أو حتى لبعضها لكن أحببت أن أجعلها بين أيديكم لتتفكروا ولو لحظة فيما نحن مقبلون عليه من أمور الدنيا الفانية . ولو استمرينا في الحديث عن ما نراه من أمور ننتقدها , سنخوض في بحر لا قعر له .
وهذا فعلا يعد { هم من هموم المجتمع } وهو أن لا يستطيع الواحد منا أن يغير الخطأ الذي يراه , لا بيده , ولا بلسانه , فلم يبقى إلا تغييره بالقلب وهذا أضعف الإيمان .
( اللهم إني لا أسألك رد القضاء إنما أسألك اللطف فيه )
أضع بين أيديكم بعض من الأمور .. بعضها على هيئة أسئلة .. واعذروني على عدم كونها تسيل من وادٍ واحد .. لكنها في الأخير تصب في بحر واحد ... فأرجوا أن تفهموا ما قصدته منها ..
................
ترى المرأة المسلمة العربية الخليجية تحديدا , كيف تنظر الى موضوع مطالبة النساء في العالم بالحرية والمساواة مع الرجل ؟ وكيف يا ترى ينظر الرجال أيضا بدورهم إلى هذا الموضوع ؟
.................
هل فعلا ظهور المرأة بالتلفاز أو في صورة بمجلة أو حتى في السوق لتقوم بترويج منتج معين يعتبر نوع من التحرر ؟ ولماذا تكون الإعلانات للمنتجات بوجود عنصر نسائي مع أن أحيانا كثيرة المنتجات تكون خاصة بالرجال ؟
.................
ولماذا الموضة الجديدة وهي وقوف إحدى الجميلات من النساء مع كل سيارة من السيارات أو الدراجات النارية المعروضة في صالات المعارض ؟ ( أعتقد لم تصلنا هذه الموضة بعد لكنها في الطريق ) .
.................
تذهب امرأة إلى " الكوافير " لتتزين وتضع الأصباغ وكأنها لوحة يرسمها المزين أو المزينة وتسرح شعرها وتصبغه ويمكن تطوله وغير ذلك من الأشياء الفنية في " المكياج " مقلدتا بذلك صديقتها أو من رأتها في التلفاز من ممثلات أو عارضات أزياء أو مغنيات أو غير ذلك . ترى هل يعد ذلك أيضا من التحرر الحضاري
أم أنه خروج عن منهج الله ورسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – حيث قال : - فيما معناه – ( لعن الله النامصة والمتنمصة , والواشمة والمستوشمة , والواصلة والمستوصلة , والمتفلجات للحسن )
...................
ترى من المستفيد الأول من إتجاه نساء المسلمين والعرب إلى التقليد الأعمى لنساء الغرب بحجة التطور الحديث , والاتجاه الوهمي نحو الموضة والحرية الشخصية , في أغلب الأمور إذا لم يكن في ل الأمور تقريباً ؟
...................
ترى هل يجب أن يوضع إعلان لكل شيء نستخدمه في تفاصيل حياتنا ؟! فنرى على شاشة تلفزيون عربي خليجي والقائمين عليه مسلمين – لعلهم كذلك بالكلمة فقط – إعلان ترويجي لمنتج خاص بالنساء يسمى ( أولويز ) ويعرض فيه من قلة الحياء والأدب ما يعرض , وإعلان أخر ( لشامبو ) أو لصابونة وتعرض فيه احدى النساء تسبح وربما يشاركها حبيبها في الاعلان , ومنتج أخر يعرض لنا يسمى كريم ( نيفيا ) وفي اعتقادي لم يكتفي القائم على الاعلان او المحطة التلفزيونية بعرض علبة الكريم هذه منفردة , بل الظاهر انه اصر على عرض رجل وامرأة وأحيانا أطفالهما يتداعبون عبر شاشتنا وهو كما خلقهم ربهم بدون شيء من الملابس , رما لم تظهر اعضاء بالغة الخطورة لكن ما أظهر يكفي لنعرف ما أخفي .
ألا يكفينا المسلسلات المكسيكية الكثيرة والطويلة جدا , وأحيانا أخرى المسلسلات العربية , وأخص المصرية بالذات , حيث نرى تبادل القبل بين أبطال هذه المسلسلات الغرامية أمام أطفالنا , والداهية الكبرى أن النساء ونحن أحيا أيضا نتابع ذلك دون حياء ( الاعتراف بالحق فضيلة ) .
................
بالله عليكم المؤسسات والشركات الفنية تتكلم عن حقوق الطبع والتوزيع والتسجيل وغير ذلك وحفظها لأصحابها . وهذا فنان كبير في عالم التمثيل , يمثل بالأمس دور رجل يقبل هذه وينام مع هذه ويشرب الخمر هنا ويدخن هناك في مسلسلات أعوذ بالله منها , ثم يعود اليوم ويمثل دور رجل عظيم من عظماء الإسلام – خامس الخلفاء الراشدين – ( عمر بن عبد العزيز ) , ثم غدا يعود و يمثل دور رجل فاسق. ترى أين حق خامس الخلفاء الراشدين علينا ؟! . و كيف يترك الثرى ليمثل دور شخصية الثريا ؟!. وليس لهذه الشخصية بل للكثير من الشخصيات .
هذا هو أحد كبار أمرائنا الخليجيين المثقفين الشعراء الكبار , في أحد لقاءاته التلفزيونية عندما يسأل عن سبب إقامته للأمسيات الغنائية في إمارته , معارضا في ذلك لرأي علماء الدين في تلك الإمارة وما حولها من إمارات قال : ( الغناء غذاء الروح , وأنا أكتب الشعر ليغنى , والغناء ليس حراماً ) , وأن الغناء يجلب لإمارته السياح , ولذلك مردود اقتصادي . فهنيئا لنا مثل هذا الأمير وكثر الله من أمثاله . أم ماذا ترون يا أمة محمد ؟!
( اللهم لا تأخذنا بما فعل السفهاء منا ).
................
هذا مجرد قليل من كثير , من الأشياء التي تخطر على البال والخاطر , ربما تكون لها إجابات لدي أو لدى البعض منكم , سواء لها كلها أو حتى لبعضها لكن أحببت أن أجعلها بين أيديكم لتتفكروا ولو لحظة فيما نحن مقبلون عليه من أمور الدنيا الفانية . ولو استمرينا في الحديث عن ما نراه من أمور ننتقدها , سنخوض في بحر لا قعر له .
وهذا فعلا يعد { هم من هموم المجتمع } وهو أن لا يستطيع الواحد منا أن يغير الخطأ الذي يراه , لا بيده , ولا بلسانه , فلم يبقى إلا تغييره بالقلب وهذا أضعف الإيمان .
( اللهم إني لا أسألك رد القضاء إنما أسألك اللطف فيه )