و لما تجلت للقلوب تزاحمت****على حسنها للعاشقين مطامع
لطلعتها تعنو البدور و وجهها****له تسجد الأقمار وهي طوالع
تجمعت الأهواء فيها وحسنها****بديع لأنواع المحاسن جامع
سكرت بخمر الحب في حان حيها ****و في خمرة للعاشقين منافع
تواضعت ذلا و انخفاضا لعزها****فشرف قدري في هواها التواضع
فان صرت مخفوض الجناب فحبها****لقدر مقامي في المحبة رافع
و إن قسمت لي أن أعيش متيما ****فشوقي لها بين المحبين شائع
يقول نساء الحي أين دياره****فقلت ديار العاشقين بلاقع
لطلعتها تعنو البدور و وجهها****له تسجد الأقمار وهي طوالع
تجمعت الأهواء فيها وحسنها****بديع لأنواع المحاسن جامع
سكرت بخمر الحب في حان حيها ****و في خمرة للعاشقين منافع
تواضعت ذلا و انخفاضا لعزها****فشرف قدري في هواها التواضع
فان صرت مخفوض الجناب فحبها****لقدر مقامي في المحبة رافع
و إن قسمت لي أن أعيش متيما ****فشوقي لها بين المحبين شائع
يقول نساء الحي أين دياره****فقلت ديار العاشقين بلاقع
