تشهد الملاعب الاوروبية والعالمية اليوم اقامة ٢٢ مباراة دولية ودية في كرة القدم ابرزها لقاء هولندا والمانيا في روتردام.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بين المنتخبين الجارين اللذين يسعى كل منهما الى تأكيد تفوقه، وتتجاوز اللقاءات بينهما الطابع الودي وتشهد ندية واثارة طيلة مجرياتها وغالبا ما تطبعها مواجهات بين انصارهما على غرار اللقاء الاخير بينهما في روتردام في ابريل عام ٦٩٩١ حيث اعتقلت الشرطة ٩١ مشجعا.
وكانت المباراة بين المنتخبين انتهت بفوز الالمان ١-صفر سجله مدربه الحالي يورغن كلينسمان، لكن منذ ذلك الحين فرضت هولندا تفوقها على الالمان وتغلبت عليهم مرتين.
ويسعى المنتخب الالماني الى فك النحس الذي لازمه خلال مواجهته للمنتخبات العريقة في السنوات الخمس الاخيرة، ويعود آخر فوز لالمانيا على احد المنتخبات القوية العريقة الى اكتوبر ٠٠٠٢ عندما تغلبت على انكلترا ١-صفر على استاد ويمبلي الشهير.
ومنذ ذلك الحين منيت المانيا بعشر هزائم مقابل ٤ تعادلات ضد المنتخبات الكبيرة وهي تأمل بالتالي الى وضع حد لهذه النتائج المخيبة على حساب جارها وغريمها التقليدي هولندا.
وقال كلينسمان " مباراة اليوم مبكرة بالنسبة الينا، فأغلب لاعبي المنتخب استأنفوا مؤخرا تدريباتهم مع فرقهم بعد فترة الراحة التي منحت لهم بعد بطولة القارات التي استضافتها المانيا في يونيو الماضي".
وتخوض المانيا المباراة بتشكيلتها الكاملة باستثناء غياب لوكاس بودولسكي (كولن) وباستيان شفاينستايغر (بايرن ميونيخ) بعدما فضل كلينسمان اراحتهما، فاستدعى مهاجم فيردر بريمن ميروسلاف كلوزه الذي برز في مونديال ٢٠٠٢، لتعويض غيابهما.
كما يغيب حارس مرمى ارسنال الانكليزي ينز ليمان، وبرر كلينسمان ذلك بحرصه على تهدئة الاجواء بين ليمان وحارس بايرن ميونيخ اوليفر كان.
وكان كلينسمان منذ تسلمه قيادة منتخب المانيا في اغسطس عام ٤٠٠٢ دأب الاعتماد على المنافسة بين الحارسين لاختيار احدهما اساسيا ما اثار عدة انتقادات مع اقتراب موعد نهائيات كأس العالم المقررة في المانيا من ٩ يونيو الى ٩ يوليو.
وسيكون اوليفر كان بالتالي الحارس الاساسي للمنتخب الالماني في مبارياته الودية ضد هولندا وتركيا في ٨ سبتمبر في اسطنبول، والصين في ٢١ اكتوبر في هامبورغ، في حين سيتم استدعاء ليمان للمباريات الودية الاخرى التي سيخوضها المنتخب الالماني ضد سلوفاكيا في ٣ سبتمبر في براتيسلافا، وجنوب افريقيا في ٧ منه في بريمن، وفرنسا في ٢١ نوفمبر في باريس.
كما استدعى كلينسمان الى التشكيلة المخضرمين ديتمار هامان (ليفربول الانكليزي) وكريستيان فورنز (بوروسيا دورتموند) واوليفر نوفيل (بوروسيا مونشنغلادباخ).
في المقابل، تعتبر المباراة اختبارا جيدا للهولنديين في اطار استعداداتهم لتصفيات مونديال المانيا.
ومن المتوقع ان يقود خط الهجوم هداف بايرن ميونيخ الالماني روي ماكاي بعد تألقه في صفوف الفريق البافاري بتسجيله ٥ اهداف في المباراتين الاوليين في الدوري (ثنائية وهاتريك).
السامبا تواجه كرواتيا
وتخوض البرازيل اختبارا لا يخلو من صعوبة عندما تحل ضيفة على كرواتيا في سبليت استعدادا لمواجهة تشيلي في ٤ سبتمبر في ساو باولو ضمن الجولة السادسة عشرة من تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى نهائيات مونديال ٦٠٠٢ في المانيا.
ويعود الى التشكيلة مهاجم ريال مدريد الاسباني النجم رونالدو بعد غيابه عن المباراتين الاخيرتين في تصفيات المونديال ضد البارغواي (٤-١) والارجنتين (١-٣) وكذلك في بطولة القارات التي اقيمت في المانيا في يونيو الماضي.
وكان رونالدو ضمن التشكيلة التي تضم ٢٢ لاعبا للمباراتين ضد البارغواي والارجنتين، بيد ان طلب اعفائه من المشاركة في بطولة القارات لاسباب شخصية دفع باريرا الى استبعاده من المباراتين وكذلك بطولة القارات.
من جهة أخرى، يغيب صانع العاب برشلونة الاسباني رونالدينيو ومدافع باير ليفركوزن الالماني روكي جونيور وذلك بسبب ايقافهما في تصفيات المونديال.
وفي مونبلييه، يخوض المنتخب الفرنسي مباراة صعبة ضد ساحل العاج القريبة من حجز بطاقتها الى المونديال للمرة الاولى في تاريخها.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة الى الفرنسيين لانها ستشهد مشاركة الثلاثي العائد عن قرار الاعتزال دوليا زين الدين زيدان صانع العاب ريال مدريد الاسباني، وكلود ماكيليلي لاعب وسط تشلسي بطل انكلترا، وليليان تورام مدافع يوفنتوس بطل ايطاليا.
وكان زيدان اعلن الاسبوع قبل الماضي عودته وزميليه ماكيليلي وتورام الى المنتخب بعد اعتزال اللعب دوليا لمدة نحو عام.
وفي باقي المباريات، تلعب المجر مع الارجنتين، والدنمارك مع انكلترا، ومالطا مع ايرلندا الشمالية، وويلز مع سلوفينيا، واسبانيا مع الاوروغواي، وبلغاريا مع تركيا، والنروج مع سويسرا، والنمسا مع اسكتلندا، والبارغواي مع السلفادور، والسويد مع تشيكيا، والاكوادور مع فنزويلا، وجمهورية ايرلندا مع ايطاليا، وتشيلي مع البيرو، والمغرب مع توغو، والبرتغال مع مصر، والاردن مع ارمينيا، وغانا مع السنغال، وايسلندا مع جنوب افريقيا، وبلجيكا مع اليونان.
انحساب رونالدو من تشكيلة البرتغال
سيغيب مهاجم مانشستر يونايتد الانكليزي كريستيانو رونالدو عن تشكيلة منتخب بلاده البرتغال لمباراته الودية الدولية في كرة القدم ضد مصر اليوم في اسوريس بسبب الاصابة في كاحله.
وكان طبيب المنتخب البرتغالي هنريكه جونز اكد في مؤتمر صحافي ان رونالدو سيكون جاهزا للمباراة ضد مصر، بيد ان الاتحاد البرتغالي اكد ان المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري قرر اراحة رونالدو لحماية حالته الصحية.
ويغيب ايضا لاعب وسط سبورتينغ لشبونة كوستوديو كاسترو بسبب الاصابة في الركبة.
وتستعد البرتغال لمواجهة لوكسمبورغ في الثالث من سبتمبر المقبل ضمن المجموعة الثالثة من التصفيات الاوروبية المؤهلة الى مونديال المانيا ٦٠٠٢.
وتتصدر البرتغال المجموعة برصيد ٠٢ نقطة بفارق ٣ نقاط امام مطاردتها المباشرة سلوفاكيا.
اما مصر فتستعد لمواجهة بنين في الثاني من سبتمبر في الجولة التاسعة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس الامم الافريقية عام ٦٠٠٢ في مصر ومونديال ٦٠٠٢ في المانيا.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بين المنتخبين الجارين اللذين يسعى كل منهما الى تأكيد تفوقه، وتتجاوز اللقاءات بينهما الطابع الودي وتشهد ندية واثارة طيلة مجرياتها وغالبا ما تطبعها مواجهات بين انصارهما على غرار اللقاء الاخير بينهما في روتردام في ابريل عام ٦٩٩١ حيث اعتقلت الشرطة ٩١ مشجعا.
وكانت المباراة بين المنتخبين انتهت بفوز الالمان ١-صفر سجله مدربه الحالي يورغن كلينسمان، لكن منذ ذلك الحين فرضت هولندا تفوقها على الالمان وتغلبت عليهم مرتين.
ويسعى المنتخب الالماني الى فك النحس الذي لازمه خلال مواجهته للمنتخبات العريقة في السنوات الخمس الاخيرة، ويعود آخر فوز لالمانيا على احد المنتخبات القوية العريقة الى اكتوبر ٠٠٠٢ عندما تغلبت على انكلترا ١-صفر على استاد ويمبلي الشهير.
ومنذ ذلك الحين منيت المانيا بعشر هزائم مقابل ٤ تعادلات ضد المنتخبات الكبيرة وهي تأمل بالتالي الى وضع حد لهذه النتائج المخيبة على حساب جارها وغريمها التقليدي هولندا.
وقال كلينسمان " مباراة اليوم مبكرة بالنسبة الينا، فأغلب لاعبي المنتخب استأنفوا مؤخرا تدريباتهم مع فرقهم بعد فترة الراحة التي منحت لهم بعد بطولة القارات التي استضافتها المانيا في يونيو الماضي".
وتخوض المانيا المباراة بتشكيلتها الكاملة باستثناء غياب لوكاس بودولسكي (كولن) وباستيان شفاينستايغر (بايرن ميونيخ) بعدما فضل كلينسمان اراحتهما، فاستدعى مهاجم فيردر بريمن ميروسلاف كلوزه الذي برز في مونديال ٢٠٠٢، لتعويض غيابهما.
كما يغيب حارس مرمى ارسنال الانكليزي ينز ليمان، وبرر كلينسمان ذلك بحرصه على تهدئة الاجواء بين ليمان وحارس بايرن ميونيخ اوليفر كان.
وكان كلينسمان منذ تسلمه قيادة منتخب المانيا في اغسطس عام ٤٠٠٢ دأب الاعتماد على المنافسة بين الحارسين لاختيار احدهما اساسيا ما اثار عدة انتقادات مع اقتراب موعد نهائيات كأس العالم المقررة في المانيا من ٩ يونيو الى ٩ يوليو.
وسيكون اوليفر كان بالتالي الحارس الاساسي للمنتخب الالماني في مبارياته الودية ضد هولندا وتركيا في ٨ سبتمبر في اسطنبول، والصين في ٢١ اكتوبر في هامبورغ، في حين سيتم استدعاء ليمان للمباريات الودية الاخرى التي سيخوضها المنتخب الالماني ضد سلوفاكيا في ٣ سبتمبر في براتيسلافا، وجنوب افريقيا في ٧ منه في بريمن، وفرنسا في ٢١ نوفمبر في باريس.
كما استدعى كلينسمان الى التشكيلة المخضرمين ديتمار هامان (ليفربول الانكليزي) وكريستيان فورنز (بوروسيا دورتموند) واوليفر نوفيل (بوروسيا مونشنغلادباخ).
في المقابل، تعتبر المباراة اختبارا جيدا للهولنديين في اطار استعداداتهم لتصفيات مونديال المانيا.
ومن المتوقع ان يقود خط الهجوم هداف بايرن ميونيخ الالماني روي ماكاي بعد تألقه في صفوف الفريق البافاري بتسجيله ٥ اهداف في المباراتين الاوليين في الدوري (ثنائية وهاتريك).
السامبا تواجه كرواتيا
وتخوض البرازيل اختبارا لا يخلو من صعوبة عندما تحل ضيفة على كرواتيا في سبليت استعدادا لمواجهة تشيلي في ٤ سبتمبر في ساو باولو ضمن الجولة السادسة عشرة من تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى نهائيات مونديال ٦٠٠٢ في المانيا.
ويعود الى التشكيلة مهاجم ريال مدريد الاسباني النجم رونالدو بعد غيابه عن المباراتين الاخيرتين في تصفيات المونديال ضد البارغواي (٤-١) والارجنتين (١-٣) وكذلك في بطولة القارات التي اقيمت في المانيا في يونيو الماضي.
وكان رونالدو ضمن التشكيلة التي تضم ٢٢ لاعبا للمباراتين ضد البارغواي والارجنتين، بيد ان طلب اعفائه من المشاركة في بطولة القارات لاسباب شخصية دفع باريرا الى استبعاده من المباراتين وكذلك بطولة القارات.
من جهة أخرى، يغيب صانع العاب برشلونة الاسباني رونالدينيو ومدافع باير ليفركوزن الالماني روكي جونيور وذلك بسبب ايقافهما في تصفيات المونديال.
وفي مونبلييه، يخوض المنتخب الفرنسي مباراة صعبة ضد ساحل العاج القريبة من حجز بطاقتها الى المونديال للمرة الاولى في تاريخها.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة الى الفرنسيين لانها ستشهد مشاركة الثلاثي العائد عن قرار الاعتزال دوليا زين الدين زيدان صانع العاب ريال مدريد الاسباني، وكلود ماكيليلي لاعب وسط تشلسي بطل انكلترا، وليليان تورام مدافع يوفنتوس بطل ايطاليا.
وكان زيدان اعلن الاسبوع قبل الماضي عودته وزميليه ماكيليلي وتورام الى المنتخب بعد اعتزال اللعب دوليا لمدة نحو عام.
وفي باقي المباريات، تلعب المجر مع الارجنتين، والدنمارك مع انكلترا، ومالطا مع ايرلندا الشمالية، وويلز مع سلوفينيا، واسبانيا مع الاوروغواي، وبلغاريا مع تركيا، والنروج مع سويسرا، والنمسا مع اسكتلندا، والبارغواي مع السلفادور، والسويد مع تشيكيا، والاكوادور مع فنزويلا، وجمهورية ايرلندا مع ايطاليا، وتشيلي مع البيرو، والمغرب مع توغو، والبرتغال مع مصر، والاردن مع ارمينيا، وغانا مع السنغال، وايسلندا مع جنوب افريقيا، وبلجيكا مع اليونان.
انحساب رونالدو من تشكيلة البرتغال
سيغيب مهاجم مانشستر يونايتد الانكليزي كريستيانو رونالدو عن تشكيلة منتخب بلاده البرتغال لمباراته الودية الدولية في كرة القدم ضد مصر اليوم في اسوريس بسبب الاصابة في كاحله.
وكان طبيب المنتخب البرتغالي هنريكه جونز اكد في مؤتمر صحافي ان رونالدو سيكون جاهزا للمباراة ضد مصر، بيد ان الاتحاد البرتغالي اكد ان المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري قرر اراحة رونالدو لحماية حالته الصحية.
ويغيب ايضا لاعب وسط سبورتينغ لشبونة كوستوديو كاسترو بسبب الاصابة في الركبة.
وتستعد البرتغال لمواجهة لوكسمبورغ في الثالث من سبتمبر المقبل ضمن المجموعة الثالثة من التصفيات الاوروبية المؤهلة الى مونديال المانيا ٦٠٠٢.
وتتصدر البرتغال المجموعة برصيد ٠٢ نقطة بفارق ٣ نقاط امام مطاردتها المباشرة سلوفاكيا.
اما مصر فتستعد لمواجهة بنين في الثاني من سبتمبر في الجولة التاسعة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس الامم الافريقية عام ٦٠٠٢ في مصر ومونديال ٦٠٠٢ في المانيا.