شكرا اختي على النقلة التي تحمل النصائح الطيبه 00

ونحن سعيدين بمشاركاتك الجميله هذه 00

لك تحياتي 00

موضوع مميز اختي

بارك الله فيك اختي

تسلم يمينك عالموضوع

قول للكاتبة / ناقلة الموضوع .. شُكراً على إختيارك .. وشكراً على إهتمامك .. وشكراً على إنتقائك ..
نقول للكاتبة / ناقلة الموضوع .. أنت رائعة على توقيعك بنقل الموضوع .. انت رائعة على إهتمامك بإضافة شيء جديد لنا .. انت رائعة لأنكِ عُروبتنا أينما توجهنا ..

ولنا كلمة .. ولنا رأياً .. ولنا أفكار اً .. ربما تُخالفك .. وربما تُوافقك . وربما تُجاملك .. فاختاري منها ماشئتِ .. واختاري منها ما يُوافقكِ .. وأختاري منها ما بدا .. وما ظهر .. وما بطنْ .!

والحقيقة لا نستطيع أن نقول أن الرجل هو الذي يُؤمر بتنفيذ أحكام السماء وشرع الدين .ز وأن المرأة غير واجباً .. فالاية التي تفضلتِ بها ـ يا سيدتي ـ لم تنص على الرجل أو المرأة ـ دون أحدهما .. ( قُل للمؤمنين يغضُّوا من أبصارهم .... ) جمعتْ كلا المؤمنين دون تذكيرهم أو تأنيثهم أو حتى لجماعة أو وقت مُعيّنْ .. ذلك أن القُرآن الكريم نزل بالعُموم وإن جاء اللفظ بالخصوص .. فما ينطبق على جماعة مُعينة ، فما يدخل في خصوص الاية يدخل في سياق العموم .. فالامر والنهي والتحريم والتحليل ليس له خاصية بل مصدره العمومية .

وعلى كُل فالرجل مُتهم جداً في زمن كهذا .. وتناسينا أن الايات أكثر تشديداً للمرأة من غيرها .. فأمرتْ المرأة بالحجاب ولم يُؤمر بها الرجل .. واُمرتْ بالستر الكامل ولم يؤمر بها الرجل .. وأُمرت بإلزامها بيتها وتحصينها فيه على خلاف الرجل الذي أُمر بالعمل خارجه .. كما أُمرت بالصلاة في البيت بعيداً عن أعين الرجال ولم يؤمر به الرجل .. وهذا دليل واضح أن عورة المرأة واجبة الستر على خلاف الرجل .. فلا يُمكن للمرأة أن تلبس حسب العادة العمانية ـ على سبيل المثال ـ الفانيلة والوزار .. كما لا يُمكنها رفع الوزار إلى الركبتين .. ولا يُمكن لها أن تتعرى ـ مثلاـ كما يفعل الرجل . ناهيك عن خروج الشَّعر والرقبة والصدرين ... والمهم .. أن غض البصر مُطالب به الرجل والمرأة معاً .. والمؤمنين بخاصة .. فلا يُمكن أن يكون مؤمناً عارفاً ورعاً تقياً وعينيه تدور شمالاً ويميناً في ذات المرأة .. تنظر في فتونها وتتأمل جمالها ورشاقتها . والتفسير المنطقي للاية من حيث الفلسفة فقط . ( في قوله تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن .. الآية } فأول ما يفعله المؤمن العارف بأحكام وعقاب وثواب ربّه .. هو كفّ البصر .. وعدم النظر مُطوّلاً بما فيه تحريك شيء من المشاعر .. وهو الغض .. ولم يأتي القرآن بأن يُغمض الرجل عينينه أو يُعصبْهُما .. ولكنه طالبه بالكف أو غض البصر حتى لا يقع المحرم أو المحظور منه .. ثم انتقل الاية إلى ، حفظ الفروج وصونها من الانزلاق في المهاوي أو المحرم أو المحظور . والفرج لكلا الطرفين مع عدم التفريط في أحدهما .. وهو المكان الذي يقع فيه هذا المحظور الذي يتكلم عنه القرآن الذي بداه بالعين .. لأن العين هي الناقلة لمشاعر التحريم . فإن لم تقع العين على المحظور فلا تجد هناك مشاعر تُؤجج الفعل .. وبالتالي وضحتْ الاية ، ذلكَ خيراً وأزكى وأطهر وأشمل وأصونْ .. ثم تلتْ التوكيد ( إن الله هو الخبير العالم ، ولو وقع شيء من ذلك النظر أو محاولة تحريك الشعور مع الارتداد الداخلي ومكافحته بالايمان والشعور بالبعد عن الانزلاق فيه .. كذلك في ذات العبارة القرآنية طالبت عموم وخصوص النساء المؤمنات العارفات الخائفات القويات بإيمانهن أن يفعلنَ كما أمرتْ الايه به الرجل .
بارك الله فيكم ، وقوّى من الايمان ما فيكم وحفظكم ورعاكم وسدد على طريق حب الستر وغض الطرف والبصر والشعور الداخلي بالفؤاد لتكون عوناً للامة ما بعدكم .. والسلام عليكم .

عروبتنا ...

أهلاً وسهلاً بكِ سيدتي .. فأنت رائعة ولذا تستحقين منا الرد أينما كنت .. وبتواضع .. لأن مقامك أرفع من ذلك بكثير .