

نبذه عنها:
تقع جمهورية ألمانيا الاتحادية في قلب «أوروبا»..عاصمتها برلين.. يحدها شمالاً «الدانمارك» و «بحر الشمال»، وغرباً «هولندا» و «بلجيكا» و «فرنسا»، وجنوباً «سويسرا» و «النمسا»، وشرقاً «سلوفكيا» و «بولندا» و بحر البلطيق».
نصب وليم الأولى على امبراطورية ألمانيا عام 1871 م. كونت ألمانيا حلفاً مع النمسا وإيطاليا ضد انجلترا وروسيا وفرنسا في الحرب العالمية الأولى. هُزمت وحلفاؤها وتخلت عن اقليمي الالزاس واللورين لفرنسا. أعلن الزعيم الاشتراكي ايبرث قيام الجمهورية الألمانية عام 1919. تزعم «هتلر» زعيم الحزب النازي رئاسة الوزراء عام 1933 فأشعل عدة حروب في أوروبا، آخرها الحرب العالمية الثانية حيثُ هُزمت ألمانيا فاقتسمها الاتحاد السوفياتي من جهة وأعلن قيام جمهورية ألمانيا الديمقراطية في الجزء الشرقي وعاصمتها برلين الشرقية، وكلّ من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من جهة أخرى. وأعلنت قيام جمهورية ألمانيا الاتحادية وعاصمتها بون عام 1949. تم هدم سور برلين عام 1989 م وتم إعلان جمهورية ألمانيا الموحدة عام 1990 م وتشكلت حكومة برئاسة هيلموت كول.
مساحتها: 356,970 كلم2.
عدد سكانها: 454،079،82.
أهم مدنها: برلين، هامبورغ، ميونخ، كولون، فرانكفورت.
دياناتها: 37% بروتستانت 35% كاثوليك 28% لادينيين.
عملتها: المارك الألماني.
_____________________________________________
البــلاد والنــاس

تقع جمهورية ألمانيا الاتحادية في قلب أوربا، فتربط الغرب والشرق، والشمال والجنوب، وهي أكثر دول أوربا سكاناً، ويحيط بها منذ توحيد الدولتين الألمانيتين عام 1990 تسع دول مجاورة. وتعتبر ألمانيا بحكم انتمائها إلى الاتحاد الأوربي وإلى حلف شمال الأطلسي شريكة لدول وسط وشرق أوربا في طريقها إلى أوربا الموحدة .
التـــــاريــخ

لم تكن ألمانيا عبر تاريخها الطويل دولة موحدة، بل كانت عبارة عن اتحاد واهن لعدد من الدول الإقليمية في إطار "الإمبراطورية الرومانية المقدسة للأمة الألمانية". وكان الطريق حتى قيام الإمبراطورية الألمانية عام 1871م طريقاً طويلا.
الدولة والقانون والمواطن

تعد ألمانيا دولة اتحادية تقوم على أسس ديمقراطية واجتماعية. ويعبر النظام الدستوري للدولة عن ذاته من خلال الهيئات الدستورية ومن خلال النظام الفيدرالي وكذلك من خلال النظام القانوني ونظام الانتخاب. ولا يقتصر تأثير النظام الدستوري للدولة على الحياة السياسية فقط بل يمتد ليشمل حياة الناس في ألمانيا.
السـياسـة الخـارجيـة

تنشط ألمانيا مع بداية القرن الحادي والعشرين لتأمين السلام، والحفاظ على حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب على الصعيد العالمي. وتؤيد ألمانيا نظاما أمنيا عالميا متعاونا في إطار الأمم المتحدة، وتتقدم - مع التوسع التاريخي للاتحاد الأوربي حتى عام 2004 – صوب مركز اتحاد يضم جيراناً تربطهم الصداقة والتعاون السياسي والاقتصادي الوثيق.
الاقتـصـــــــــاد

تحظى ألمانيا بمركز اقتصادي رائد على المستوى العالمي، حيث تحتل المرتبة الثالثة من حيث إجمالي الإنتاج الاقتصادي عالمياً، كما تحتل المركز الثاني من حيث حجم التجارة العالمية. ولا تزال ألمانيا تعد في نظر المستثمرين الأجانب موقعاً جذاباً يتمتع ببنية تحتية ممتازة وحديثة، وقوى عاملة جيدة التأهيل لديها دافع كبير للإنجاز. ويتميز موقع ألمانيا الاقتصادي بتوافر أنشطة البحث العلمي والتطوير رفيعة المستوى.
التعليم والعلوم والبحث العلمي

ألمانيا هي بلد التعليم والتدريب والبحث العلمي والعلوم، فمنها جاء الكثير من الحائزين على جوائز نوبل، وفيها تتحقق إنجازات علمية كبرى، كما تدعم ألمانيا كثيرا من المشاريع العلمية الدولية، ويدرس بها طلاب من العديد من بلدان العالم المختلفة.
تكون ألمانيا من 16 ولاية اتحادية، تتحمل كل منها مسئولية حكومية خاصة بها، ولبعض الولايات تاريخ طويل عريق. كانت ألمانيا عبر تاريخها مقسمة دائماً إلى ولايات. وكثيراُ ما تغيرت ملامح خريطة البلاد على مر العصور. أما الولايات بشكلها الحالي فقد نشأت بعد عام 1945 وعند تحديد الولايات، روعيت إلى حد ما الانتماءات السكانية والحدود التاريخية.
"الولايات الألمانية"
بادن – فورتمبرغ
دولة بافاريا الحرة
ولاية برلين
ولاية براندنبورغ
مدينة الهانزا الحرة بريمن
مدينة الهانزا الحرة هامبورغ
ولاية هيسّن
ولاية مكلنبورغ - فوربومّرن
ولاية سكسونيا السفلى
ولاية شمال الراين- وستفاليا
ولاية رينانيا - البلاتينات
ولاية سارلاند
ولاية سكسونيا الحرة
ولاية سكسونيا- آنهالت
ولاية شليزفيغ – هولشتاين
ولاية تورنغن الحرة
_______________________________
((( صور )))












_______________________________________
منقول