السلام عليكم
انفرد السلطان قابوس من بين الحكام العرب برد عنيف ومن نوع خاص على الحكومة الفلبينية بسبب اعتقالها لثلاثة مواطنيين عمانيين حين اعلن عن منع الفلبينيين من دخول السلطنة والبدء باجراءات طرد الفلبينيين الموجودين في عمان .
وجاء الرد العماني على اثر تصرف غير مقبول قامت به حكومة الفلبين في اطار نفاقها للولايات المتحدة حين لفقت الحكومة الفلبينية تهمة الانتماء للقاعدة لثلاثة مواطنين عمانيين كانوا في رحلة سياحية لمانيلا .
وقد اكدت مصادر عمانية رسمية ان الحكومة العمانية حظرت دخول الفلبينيين الى اراضيها بسبب تضخيم حكومة الفلبين حادث احتجاز ثلاثة مواطنين عمانيين في مانيلا على خلفية اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) وتبين فيما بعد انهم حضروا الى الفلبين بغرض السياحة.
وقال بيان بثته وكالة الانباء العمانية ان قيام عمان بحظر دخول الفلبينيين الى اراضيها لم يكن ردا، حسبما اشار القائم بالاعمال بالسفارة الفلبينية في مسقط، على مجرد احتجاز ثلاثة مواطنين عمانيين للتحقيق معهم، وانما ردا على الطريقة التي تعاملت بها السلطات الفلبينية مع هذا الموضوع وتضخيمها الامر الى درجة ان رئيسة الفلبين وجهت شخصيا اتهامات الى العمانيين الثلاثة قبل التحقق من صحة الاتهام، ومن دون التنسيق مع الحكومة العمانية، رغم العلاقات الودية بين البلدين، الامر الذي اضر بالثقة التي يتمتع بها المواطن العماني بالفلبين، فضلا عن الزج باسم عمان في قضايا الارهاب الدولي.
وكان نور الدين ينيروسينا القائم بالاعمال بالسفارة الفلبينية في مسقط قد صرح لوكالة الانباء الالمانية بان سلطنة عمان «حظرت دخول مواطني الفلبين اراضيها ردا على حادث وقع في الفلبين العام الماضي، حيث احتجز ثلاثة مواطنين عمانيين للاشتباه في انهم ارهابيون دوليون». واعرب فيكتور يانو ليكاروس المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية في تصريح الى الوكالة الالمانية عن استعداد حكومة الفلبين لاصلاح ذات البين مع عمان.
وقال «ان السلطات الفلبينية انما كانت تؤدي وظيفتها فحسب في ظل حالة تأهب تحسبا لوقوع هجمات ارهابية».
ولكن المكر والنفاق لا يخفي على هذه الدول فقط لتصل الى ماربها وتشجع امريكا على افعالها المشينه ومنها الفلبين
وايضا معظم الدول الغربيه وماخفي اعظم
تحياتي
انفرد السلطان قابوس من بين الحكام العرب برد عنيف ومن نوع خاص على الحكومة الفلبينية بسبب اعتقالها لثلاثة مواطنيين عمانيين حين اعلن عن منع الفلبينيين من دخول السلطنة والبدء باجراءات طرد الفلبينيين الموجودين في عمان .
وجاء الرد العماني على اثر تصرف غير مقبول قامت به حكومة الفلبين في اطار نفاقها للولايات المتحدة حين لفقت الحكومة الفلبينية تهمة الانتماء للقاعدة لثلاثة مواطنين عمانيين كانوا في رحلة سياحية لمانيلا .
وقد اكدت مصادر عمانية رسمية ان الحكومة العمانية حظرت دخول الفلبينيين الى اراضيها بسبب تضخيم حكومة الفلبين حادث احتجاز ثلاثة مواطنين عمانيين في مانيلا على خلفية اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) وتبين فيما بعد انهم حضروا الى الفلبين بغرض السياحة.
وقال بيان بثته وكالة الانباء العمانية ان قيام عمان بحظر دخول الفلبينيين الى اراضيها لم يكن ردا، حسبما اشار القائم بالاعمال بالسفارة الفلبينية في مسقط، على مجرد احتجاز ثلاثة مواطنين عمانيين للتحقيق معهم، وانما ردا على الطريقة التي تعاملت بها السلطات الفلبينية مع هذا الموضوع وتضخيمها الامر الى درجة ان رئيسة الفلبين وجهت شخصيا اتهامات الى العمانيين الثلاثة قبل التحقق من صحة الاتهام، ومن دون التنسيق مع الحكومة العمانية، رغم العلاقات الودية بين البلدين، الامر الذي اضر بالثقة التي يتمتع بها المواطن العماني بالفلبين، فضلا عن الزج باسم عمان في قضايا الارهاب الدولي.
وكان نور الدين ينيروسينا القائم بالاعمال بالسفارة الفلبينية في مسقط قد صرح لوكالة الانباء الالمانية بان سلطنة عمان «حظرت دخول مواطني الفلبين اراضيها ردا على حادث وقع في الفلبين العام الماضي، حيث احتجز ثلاثة مواطنين عمانيين للاشتباه في انهم ارهابيون دوليون». واعرب فيكتور يانو ليكاروس المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية في تصريح الى الوكالة الالمانية عن استعداد حكومة الفلبين لاصلاح ذات البين مع عمان.
وقال «ان السلطات الفلبينية انما كانت تؤدي وظيفتها فحسب في ظل حالة تأهب تحسبا لوقوع هجمات ارهابية».
ولكن المكر والنفاق لا يخفي على هذه الدول فقط لتصل الى ماربها وتشجع امريكا على افعالها المشينه ومنها الفلبين
وايضا معظم الدول الغربيه وماخفي اعظم
تحياتي