[frame='5 50']ماذا يعني البكاء في زمن التصنع ..
ماذا يعني الحب في وقت الفراغ ...
وماذا يعني الدم في وقت رخصت فيه الأرواح ...
وبداية الحكاية
انســـاااان
سقط في امتحانه الأول في الحب والحياة...
وغادر الصفوف الاولى ...
احتج ...
واراد ان يعود من جديد ..
ولكي يعود ..
كان لابد من فريسة ...
والباب مفتووووووح
دخل حياتها من حيث لا تعلم ...
وكتب لها حكاية منمقة....
عن العطاء والحلم ...
عن الحب والأمل ...
كتب لها عن عذابه وحياته المليئة بالشقاء ...
واستجداها أن تشفق عليه ...
ورجاهـــا ..
رجاها أن تصدقه بعد أن كذبه الجميع
وظلمته الحياة ...
وكم قال لها وحدي لا أستطيع..
وكأنه يجبرها أن تكون معه ...
وبعد الاستجداء
أقسم لها بشرفه وبكل مسمايته بأنها ستكون في شرايينه الحياة ...
كان لابد أن يظهر كبطل همام...
فأراق دمه على بياض الورق
بسخــــاء ..
..
..
و انتهت سيدتي الصغيرة إلى أشلاء ...
تعلقت بحكايته الخرافية عن الظلم والقسوة
والوحدة ....
ودون أن تدري أحبته بصمت
أحبته بعمـــق
وكأنها أرادت أن تعوضه كل شئ
وأن تمنحه كل شئ ....
وان تغير فيه كل شئ .....
وزرعته بداخلها حلما جميلا لا يشبه أحد
تخاف عليه من الهواء ....
فهل يمكن أن تكذب الدماء....
واستمر هذيانه وغروره ....
وكأن آلامها تسليــــــــــه ....
وطعانته لها تهنيـــــه..
وقبل أن تظهر النتائج ..
تركها للبكاء ...
بأنانيته المعهودة وكأنها ذبابة عالقة بثيابه لا معنى لها ...
وأقنعهـــــا..
أقنعها بأنها المسؤولة عن كل شئ ....
وهو البريء من أي شئ ...
وعليها أن تنسى ....
في يوم أن تنسى كل شئ ...
ونسى أنها تملك قلبا دافئا بدفء الشمس التي تربت تحتها
ودما ساخنا بسخونة الحياة لا يستطيع النسيان ...
نسي أشياءً وأشياء ....
فلماذا يا (.........) ؟؟
لماذا اعتقدتني دون دماء ؟؟
..
لماذا حكمت باني لا استحق الحياة ؟؟
..
لماذا حكمت أن ادفع ثمن كل شئ وادفعه وحدي ؟؟
..
لماذا حكمت أن ابتعد الآلف الأميال لأكون وحدي ؟؟
لمــــاذاااااااا ؟؟ ..
..
..
وبعد
كــــم نحن مختلفان ....
كم أحببتك أنـــــــا وبجنــــــون .....
كم تجاهلت كبريائي ونسيت نفسي ومن أكون ..
وقسوت على قلبي لأجلك ..
كم تخطيت من ضرباتك القاسية وعدت لأجلك ....
وتمنيت أن نكون على الأقل أصدقاء ...
وكم جرحتني أنت وقسوت على قلبي ..
واستهـــــــزأت بي ....
كم غيرت في طبيعتـــي....
كم بعثرت في داخلي الأشياء ...
في عالم ملأته بالأكاذيب والكره والخداع ...
كم سرقت من برآتـــــــــي ...
وقتلت من حمائمي البيضــــــــاء ...
فما عدت أدري من أنا ....
ابتسامة جريحة أم دمعة خرســـــاء ...
فهل تعتقد بعد هذا أني يمكن أن أعود يوما كما كنـــــــت ....
أن أسامــــح .....
أن أكون شيأناعما بعد أن عانقت الصبار ...
أن أنســـــى ...
أن هناك دماء كالماء لا لون لها ولا رائحة ...
وهناك من هو دون دمــــــاء ....
وهل هناك من يقنعني بعد ذلك انه يوجد في هذا العالم
أنقيــــاء !!!!! [/frame]
ماذا يعني الحب في وقت الفراغ ...
وماذا يعني الدم في وقت رخصت فيه الأرواح ...
وبداية الحكاية
انســـاااان
سقط في امتحانه الأول في الحب والحياة...
وغادر الصفوف الاولى ...
احتج ...
واراد ان يعود من جديد ..
ولكي يعود ..
كان لابد من فريسة ...
والباب مفتووووووح
دخل حياتها من حيث لا تعلم ...
وكتب لها حكاية منمقة....
عن العطاء والحلم ...
عن الحب والأمل ...
كتب لها عن عذابه وحياته المليئة بالشقاء ...
واستجداها أن تشفق عليه ...
ورجاهـــا ..
رجاها أن تصدقه بعد أن كذبه الجميع
وظلمته الحياة ...
وكم قال لها وحدي لا أستطيع..
وكأنه يجبرها أن تكون معه ...
وبعد الاستجداء
أقسم لها بشرفه وبكل مسمايته بأنها ستكون في شرايينه الحياة ...
كان لابد أن يظهر كبطل همام...
فأراق دمه على بياض الورق
بسخــــاء ..
..
..
و انتهت سيدتي الصغيرة إلى أشلاء ...
تعلقت بحكايته الخرافية عن الظلم والقسوة
والوحدة ....
ودون أن تدري أحبته بصمت
أحبته بعمـــق
وكأنها أرادت أن تعوضه كل شئ
وأن تمنحه كل شئ ....
وان تغير فيه كل شئ .....
وزرعته بداخلها حلما جميلا لا يشبه أحد
تخاف عليه من الهواء ....
فهل يمكن أن تكذب الدماء....
واستمر هذيانه وغروره ....
وكأن آلامها تسليــــــــــه ....
وطعانته لها تهنيـــــه..
وقبل أن تظهر النتائج ..
تركها للبكاء ...
بأنانيته المعهودة وكأنها ذبابة عالقة بثيابه لا معنى لها ...
وأقنعهـــــا..
أقنعها بأنها المسؤولة عن كل شئ ....
وهو البريء من أي شئ ...
وعليها أن تنسى ....
في يوم أن تنسى كل شئ ...
ونسى أنها تملك قلبا دافئا بدفء الشمس التي تربت تحتها
ودما ساخنا بسخونة الحياة لا يستطيع النسيان ...
نسي أشياءً وأشياء ....
فلماذا يا (.........) ؟؟
لماذا اعتقدتني دون دماء ؟؟
..
لماذا حكمت باني لا استحق الحياة ؟؟
..
لماذا حكمت أن ادفع ثمن كل شئ وادفعه وحدي ؟؟
..
لماذا حكمت أن ابتعد الآلف الأميال لأكون وحدي ؟؟
لمــــاذاااااااا ؟؟ ..
..
..
وبعد
كــــم نحن مختلفان ....
كم أحببتك أنـــــــا وبجنــــــون .....
كم تجاهلت كبريائي ونسيت نفسي ومن أكون ..
وقسوت على قلبي لأجلك ..
كم تخطيت من ضرباتك القاسية وعدت لأجلك ....
وتمنيت أن نكون على الأقل أصدقاء ...
وكم جرحتني أنت وقسوت على قلبي ..
واستهـــــــزأت بي ....
كم غيرت في طبيعتـــي....
كم بعثرت في داخلي الأشياء ...
في عالم ملأته بالأكاذيب والكره والخداع ...
كم سرقت من برآتـــــــــي ...
وقتلت من حمائمي البيضــــــــاء ...
فما عدت أدري من أنا ....
ابتسامة جريحة أم دمعة خرســـــاء ...
فهل تعتقد بعد هذا أني يمكن أن أعود يوما كما كنـــــــت ....
أن أسامــــح .....
أن أكون شيأناعما بعد أن عانقت الصبار ...
أن أنســـــى ...
أن هناك دماء كالماء لا لون لها ولا رائحة ...
وهناك من هو دون دمــــــاء ....
وهل هناك من يقنعني بعد ذلك انه يوجد في هذا العالم
أنقيــــاء !!!!! [/frame]