روني يهاجم بيكهام ومكلارين بالشتائم والاتهامات
12/9/2005
القاهرة - شن المهاجم المشاكس واين روني لاعب نادي مانشستر يونايتد الانجليزي لكرة القدم هجوما عنيفا بالالفاظ النابية على زميله وقائده بمنتخب إنجلترا ديفيد بيكهام والمدرب ستيف مكلارين خلال مباراة إنجلترا وأيرلندا الشمالية في التصفيات الاوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا يوم الاربعاء الماضي.
وذكرت صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" الانجليزية أمس الاحد أن لاعبي إنجلترا الذين أصابهم الذهول من سلوك روني اضطروا إلى التدخل بين اللاعبين الشهيرين لفض الاشتباك الكلامي بينهما عندما وقفا يتبادلان الشتائم والاتهامات بين شوطي المباراة التي انتهت بهزيمة إنجلترا صفر-1.
وأضافت الصحيفة أن مكلارين حاول التدخل لتهدئة روني فكان من نصيبه عدد وافر من الالفاظ النابية والشتائم.
وصرح أحد لاعبي المنتخب الانجليزي للصحيفة قائلا "بدأ واين يتأفف ويستفز بيكهام فرد عليه الاخير بحدة. واضطررنا إلى جذب اللاعبين بعيدا عن بعضهما البعض قبل أن تزداد الامور سخونة. ثم حاول ستيف مكلارين تهدئة الوضع. ولكن روني سبه هو الآخر. ولم يهدأ روني سوى بوصول زفن (غوران إريكسون مدرب الفريق)".
كان روني قد وجه الشتائم لريو فيرديناند مدافع إنجلترا وزميله في مانشستر يونايتد وبيكهام عندما ذهبا لتهدئته بعد حصوله على إنذار لاحتكاكه الخشن باللاعب الايرلندي كيث غيليسبي خلال مباراة أيرلندا الشمالية ببلفاست.
ولكن روني ظن أن بيكهام يحاول التظاهر وحسب. وأثار تلك المشاجرة بين شوطي المباراة عندما اتهمه بأنه لا يهتم سوى بوميض عدسات المصورين.
بينما حمل السويدي إريكسون روني (19 عاما) مسؤولية خسارة إنجلترا وقال في غضب شديد "لقد ارتكب روني خطأ غبيا (مع غيليسبي). وكان من الممكن أن يطرد من المباراة. إن ذلك من أسباب خسارتنا للقاء".
12/9/2005
القاهرة - شن المهاجم المشاكس واين روني لاعب نادي مانشستر يونايتد الانجليزي لكرة القدم هجوما عنيفا بالالفاظ النابية على زميله وقائده بمنتخب إنجلترا ديفيد بيكهام والمدرب ستيف مكلارين خلال مباراة إنجلترا وأيرلندا الشمالية في التصفيات الاوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا يوم الاربعاء الماضي.
وذكرت صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" الانجليزية أمس الاحد أن لاعبي إنجلترا الذين أصابهم الذهول من سلوك روني اضطروا إلى التدخل بين اللاعبين الشهيرين لفض الاشتباك الكلامي بينهما عندما وقفا يتبادلان الشتائم والاتهامات بين شوطي المباراة التي انتهت بهزيمة إنجلترا صفر-1.
وأضافت الصحيفة أن مكلارين حاول التدخل لتهدئة روني فكان من نصيبه عدد وافر من الالفاظ النابية والشتائم.
وصرح أحد لاعبي المنتخب الانجليزي للصحيفة قائلا "بدأ واين يتأفف ويستفز بيكهام فرد عليه الاخير بحدة. واضطررنا إلى جذب اللاعبين بعيدا عن بعضهما البعض قبل أن تزداد الامور سخونة. ثم حاول ستيف مكلارين تهدئة الوضع. ولكن روني سبه هو الآخر. ولم يهدأ روني سوى بوصول زفن (غوران إريكسون مدرب الفريق)".
كان روني قد وجه الشتائم لريو فيرديناند مدافع إنجلترا وزميله في مانشستر يونايتد وبيكهام عندما ذهبا لتهدئته بعد حصوله على إنذار لاحتكاكه الخشن باللاعب الايرلندي كيث غيليسبي خلال مباراة أيرلندا الشمالية ببلفاست.
ولكن روني ظن أن بيكهام يحاول التظاهر وحسب. وأثار تلك المشاجرة بين شوطي المباراة عندما اتهمه بأنه لا يهتم سوى بوميض عدسات المصورين.
بينما حمل السويدي إريكسون روني (19 عاما) مسؤولية خسارة إنجلترا وقال في غضب شديد "لقد ارتكب روني خطأ غبيا (مع غيليسبي). وكان من الممكن أن يطرد من المباراة. إن ذلك من أسباب خسارتنا للقاء".