فيْضٌ يُناغي بيْرَقَ الألَق ِ
قدْ شعْشَعَ الأنوارَ في الغَسَق ِ
قدْ جاءَ يحْكي حلْمَنا كلِمٌ
حتى أثارَ النَّقعَ في الأرَق ِ
جاءتْ بأذكارِ الهَوى وَأنا
لا زلْتُ أمْضي الوقتَ في غرَق ِ
جاءتْ تُهدْهِدُ نبْضَة ً وَجَـفَتْ
تَمْحو سقامَ العمْرِ والقلق ِ
هيّا أضيئي الرّوحَ سيّدَتي
رشِّي الأرِيجَ كوابلِ الودَق ِ
هيّا تَغني بالنّشيدِ وما
ألِفَ القَصيدُ سِواك في دفَقي
غاضَ اللهيبُ المرُّ من جَسَدي
والشرخَ زالَ وماتَ بالحرق ِ
يا سلوتي الوسْنى أيا أملي
العشْقُ منْكِ يسيلُ كالعرق ِ
لا ريبَ أنّك عاشقٌ جذِلٌ
جَمَعَ النَّقاءَ كَماهِرٍ حَذِق ِ