๑๑ أطفالنا والكذب ๑๑

    • ๑๑ أطفالنا والكذب ๑๑









      مِن الأطفال من يكذب ليستحوذ على بعض الأشياء أو يقنع والديه برغبة ما ومنهم من يكذب نتيجة الخلط بين الواقع والخيال، البعض الآخر يدعي وجود شيء ما عنده لشعوره بالنقص أمام أقرانه فيبادر بالكذب وادعاء ما هو غير صحيح، ومنهم الكثير الذي يكذب ليحاول إبعاد تهمة ما عنه بنسبتها لشخص آخر والهروب من العقاب المُستحق، كما قد يكون الكذب مجرد تقليد للآباء أوالأمهات ...

      ماذا نفعل.. هل ننتظر وقوع المشكلة لنبدأ بالعلاج أم نبادر منذ الآن إلى الوقاية ... كيف نحمي اطفالنا من عوامل الهدم المحيطة بهم

      قبل البدء يجب ان نعلم ان الأساس في علاج ذلك كله تنمية الوازع الديني لدى الطفل وتذكيره دوما بأن الصدق منجاة من كافة الشرور والأخطار، ودعم هذه الفكرة بقصص من واقع الطفل المحيط.

      * احرص دوما وفي كل الأحوال أن تكون لهم مثلا يحتذى، صدقا وأمانة وإخلاصا، فبذاك أنت تبني صرحا جديداً وترمم ما يهدمه الوسط المحيط.

      * إن لاحظت أن طفلك قد بدأ يكذب فلا تندفع لعقابه حتى تتأكد من وقوعه في هذه الآفة، وحينها يلزمك أن تعاقبه عقابا رادعا في الأمر الأولى لتُثبِّت لديه فداحة الجرم الذي ارتكبه بالكذب وتغرس في صدره ألا يعود لمثل ذلك أبداً.

      * بالمقابل احرص على مكافئته وتشجيعه باستمرار حال قوله الصدق في مواقف كان يتسنى له الكذب للهروب من العقاب، مع التأكيد المستمر أن الصدق منجاة والكذب مهلكة.

      *احذر كل الحذر من أن تطالب طفلك بالكذب تحت أي ظروف كأن تنكر وجودك بالمنزل أو تتهرب من شخص ما فهذا يهز بلا شك الصورة المثالية التي يرسمها الطفل لوالديه ويُفقِد الطفل مع الوقت الإحساس بخطورة الكذب.

      * تابع دوماً اختيار طفلك لأصدقائه واحرص على توجيهه ومتابعته، وتذكر الجليس الصالح الذي إما أن يحذيكما وإما أن تبتاعا منه وإما أن تجدا منه ريحا طيبة فتخيره لأولادك واحذر رفيق السوء الذي إن لم يحرق ثيابكما وجدتما منه ريحاً كريهةً.

      * لا تعاقب طفلك على كل خطأ يرتكبه كي لا يضطر للكذب هروبا من العقاب، وليكن فى كلامنا لأطفالنا التوجيه والنصيحة هما الأصل في التربية.

      * اجمع أطفالك دوما على قصص من السيرة وأخبار السلف الصالح واربطه بما كان لهم من خصال حميدة، واجعل لك يوما في الأسبوع لقراءة المزيد منها مع أولادك وحفزهم للتسابق في إزكاء إحدى الصفات في أنفسهم (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).

      تذكر قول النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: "إنّ الصدقَ يهدي إلى البرِّ، والبرُّ يهدي إلى الجنّةِ وإنَّ الرجلَ ليصدُقُ ويصدُق حتى يكتب عند الله صديقًا وإنَّ الكذبَ يهدي إلى الفجورِ والفجورُ يهدي إلى النارِ، وإنَّ الرجلَ ليكذبُ ويكذبُ حتى يُكتَبَ عِندَ اللهِ كذابًا".

      والله الهادي والموفق إلى سواء السبيل



      منقول للفائده



    • شكرا لك اختى على الموضوع الجميل عن اطفالنا والكذب وبالمناسبه حدثت قصة حقيقية لطفلة تدرس في الصف الاول صغيرة في السن وكانت من المميزين في الصف وهى من الاهل اخبرتها المعلمه سوف تقوم بتكريمها في طابور الصباح امام الطلبه في اليوم الثاني انتظرت الطفله لمدة يومين ولم تقم المعلمة بذلك وعندما جاءت الى البيت تقول لامها بالحرف الواحد المعلمة تعلمنا ما نكذب وهى وحدها تكذب واخبرت امها بالقصة .اسمحلى طولت شوي

      لذلك يتضح من القصة بان الطفل يتاثر بما حوله وع الذين يعيش معهم سلبا اوايجابا.
      الاماكن كلها مشتاقه لك
    • المضمار كتب:

      شكرا لك اختى على الموضوع الجميل عن اطفالنا والكذب وبالمناسبه حدثت قصة حقيقية لطفلة تدرس في الصف الاول صغيرة في السن وكانت من المميزين في الصف وهى من الاهل اخبرتها المعلمه سوف تقوم بتكريمها في طابور الصباح امام الطلبه في اليوم الثاني انتظرت الطفله لمدة يومين ولم تقم المعلمة بذلك وعندما جاءت الى البيت تقول لامها بالحرف الواحد المعلمة تعلمنا ما نكذب وهى وحدها تكذب واخبرت امها بالقصة .اسمحلى طولت شوي

      لذلك يتضح من القصة بان الطفل يتاثر بما حوله وع الذين يعيش معهم سلبا اوايجابا.



      فعلا اخوي المضمار , عادة الكذب مصدرها اولا البيئه اللي عايش فيها الطفل و الناس اللي يتعامل معاهم

      تسلم عالتعليق و الرد الطيب اخوي :)
    • [grade='FF1493 FF6347 008000 4B0082']معلوات تستحق التقدير والعمل بها
      ان مانعلمه قليل وما نجهلة كثير
      ويجب ان نتثقف حتى نستطيع
      التعامل بشكل جيد مع اطفالنا
      ارق تحية لك [/grade]
    • وسيمة ونص كتب:

      [grade='FF1493 FF6347 008000 4B0082']معلوات تستحق التقدير والعمل بها
      ان مانعلمه قليل وما نجهلة كثير
      ويجب ان نتثقف حتى نستطيع
      التعامل بشكل جيد مع اطفالنا
      ارق تحية لك [/grade]



      تسلمي اختي وسيمه ونص :)



    • موضوع فعلا يستحق ان الواحد وخصوصا المربين أن يقفوا امامه وقفة تأمل
      ليدركوا خطورة اللجوء الى الكذب على الاطفال وان كان بسبيل المزاح
      وليتذكروا نهي المربي القدوة لنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام عن الكذب على الاطفال ولو كان مزاحا
      شكرااااااااااااااااااا لك أختي على طرح الموضوع
      تقبلي مني كل التقدير والاحترام
    • تشكرين على الموضوع الجميل وعلى المجهود ....
      وإسمحي لي عزيزتي أن أضيف بعض من كلماتي المتواضعه ... أتمنى أن يستفيد منها الجميع...


      كثير من المربين يعانون من مشكله الكذب لدى أطفالهم , ويتسائلون بألم لماذا يكذب طفلنا ؟ تساؤل يحتاج إلى وقفه صريحه مع النفس وإجابه لا تقل صراحة عن وقفتنا الصريحه .. تساؤل يحتاج أن ندرك حجم المشكله وننظر إليها من جميع الجوانب فالطفل عندما يسلك سلوك معين فهو بذلك يرسل رساله مشفره إلى من حوله هذه الرساله قد يعيها البعض وقد يتجاهلها البعض وقد لا يفك رموزها البعض الأخر.

      لماذا يلجأ الطفل إلى الكذب؟
      عوامل كثيره تدفع بالطفل إلى أن يسلك هذا السلوك ويسير في هذا الطريق , ومن هذه العوامل ما يلي:
      1. وجود الطفل في بيئه يرى فيها الكباريتخذون الكذب اسلوبا لهم في حياتهم اليوميه, فيلجأ إليه تقليدا لمن يراهم قدوة له. ويسمى هذا الكذب... الكذب بالعدوى .
      2. تفرقة المربين في المعامله بين الأبناء مما يثير الغيره والكراهيه ويدفع الطفل الغيور إلى إتهام الطفل الأخر كذبا إنتقاما منه ويطلق على هذا الكذب بالكذب الإنتقامي .
      3. سعة خيال الطفل ويسمى بالكذب الخيالي وينتشر عادة بين الأطفال دون سن الخامسه ويرجع ذلك لما يتميز به الطفل في هذه السن من سعة خيال .
      4. عدم قدرة الطفل على التميز بين الحقيقه والخيال ويسمى بالكذب الإلتباسي .
      5. شدة عقاب الأباء للأبناء, مما يدفع الطفل للكذب تجنبا للعقاب وهذا هو الكذب الدفاعي ويعتبر أكثر أنواع الكذب شيوعا بين الأطفال ويلجأ إليه الطفل خوفا من العقاب أو تخلصا من موقف حرج وجد نفسه فيه .
      6. شعور الطفل بالنقص .. فيلجأ إليه تعويضا عن هذا النقص , ويسمى الكذب الإدعائي كأن يدعي أمام زملاءه أنه من أسره مرموقه ,أو أن يظهر المرض وهو ليس بمريض .
      7. إصابة الطفل بعقده نفسيه ويطلق عليه كذب العقد النفسيه .
      8. عدم شعوره بالأمن بسبب خلاف بين الوالدين أو لأسباب أخرى .






      العلاج...

      لا يعد الكذب عرضا مرضيا إلا إذا تكرروأصبح عاده لدى الطفل حينها يصبح مشكله ويحتاج إلى علاج.
      ومن طرق العلاج ....
      1. التأكد من نوع الدافع للكذب .
      2. تجنب الطفل الظروف التي تشجعه على الكذب .
      3. عدم إعطاء الطفل وعودا من قبل الأباء والمعلمين إذا كانوا غير قادرين على تنفيذها والوفاء بها.
      4. توفير أوجه النشاط والهوايات للطفل.
      5. التقليل إن أمكن من الميل إلى علاج الكذب بالضرب أوالسخريه .. وليكن إسلوبنا اللين من غير ضعف أو الحزم من غير عنف .
      6. إتصاف المحيطين بالطفل من الكبار بالصدق .
      7. تهيئة جو من الأمن والطمأنينه للطفل.
      "أسألك يا إلهي أن تغفر لأبي وترحمه وتغفر لجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات"
    • أشجان عمان كتب:

      تشكرين على الموضوع الجميل وعلى المجهود ....
      وإسمحي لي عزيزتي أن أضيف بعض من كلماتي المتواضعه ... أتمنى أن يستفيد منها الجميع...


      كثير من المربين يعانون من مشكله الكذب لدى أطفالهم , ويتسائلون بألم لماذا يكذب طفلنا ؟ تساؤل يحتاج إلى وقفه صريحه مع النفس وإجابه لا تقل صراحة عن وقفتنا الصريحه .. تساؤل يحتاج أن ندرك حجم المشكله وننظر إليها من جميع الجوانب فالطفل عندما يسلك سلوك معين فهو بذلك يرسل رساله مشفره إلى من حوله هذه الرساله قد يعيها البعض وقد يتجاهلها البعض وقد لا يفك رموزها البعض الأخر.

      لماذا يلجأ الطفل إلى الكذب؟
      عوامل كثيره تدفع بالطفل إلى أن يسلك هذا السلوك ويسير في هذا الطريق , ومن هذه العوامل ما يلي:
      1. وجود الطفل في بيئه يرى فيها الكباريتخذون الكذب اسلوبا لهم في حياتهم اليوميه, فيلجأ إليه تقليدا لمن يراهم قدوة له. ويسمى هذا الكذب... الكذب بالعدوى .
      2. تفرقة المربين في المعامله بين الأبناء مما يثير الغيره والكراهيه ويدفع الطفل الغيور إلى إتهام الطفل الأخر كذبا إنتقاما منه ويطلق على هذا الكذب بالكذب الإنتقامي .
      3. سعة خيال الطفل ويسمى بالكذب الخيالي وينتشر عادة بين الأطفال دون سن الخامسه ويرجع ذلك لما يتميز به الطفل في هذه السن من سعة خيال .
      4. عدم قدرة الطفل على التميز بين الحقيقه والخيال ويسمى بالكذب الإلتباسي .
      5. شدة عقاب الأباء للأبناء, مما يدفع الطفل للكذب تجنبا للعقاب وهذا هو الكذب الدفاعي ويعتبر أكثر أنواع الكذب شيوعا بين الأطفال ويلجأ إليه الطفل خوفا من العقاب أو تخلصا من موقف حرج وجد نفسه فيه .
      6. شعور الطفل بالنقص .. فيلجأ إليه تعويضا عن هذا النقص , ويسمى الكذب الإدعائي كأن يدعي أمام زملاءه أنه من أسره مرموقه ,أو أن يظهر المرض وهو ليس بمريض .
      7. إصابة الطفل بعقده نفسيه ويطلق عليه كذب العقد النفسيه .
      8. عدم شعوره بالأمن بسبب خلاف بين الوالدين أو لأسباب أخرى .






      العلاج...

      لا يعد الكذب عرضا مرضيا إلا إذا تكرروأصبح عاده لدى الطفل حينها يصبح مشكله ويحتاج إلى علاج.
      ومن طرق العلاج ....
      1. التأكد من نوع الدافع للكذب .
      2. تجنب الطفل الظروف التي تشجعه على الكذب .
      3. عدم إعطاء الطفل وعودا من قبل الأباء والمعلمين إذا كانوا غير قادرين على تنفيذها والوفاء بها.
      4. توفير أوجه النشاط والهوايات للطفل.
      5. التقليل إن أمكن من الميل إلى علاج الكذب بالضرب أوالسخريه .. وليكن إسلوبنا اللين من غير ضعف أو الحزم من غير عنف .
      6. إتصاف المحيطين بالطفل من الكبار بالصدق .
      7. تهيئة جو من الأمن والطمأنينه للطفل.





      شكراااااااااا عالاضافه الحلووووه اختي :)
    • دمـــــ الشوق وع كتب:




      موضوع فعلا يستحق ان الواحد وخصوصا المربين أن يقفوا امامه وقفة تأمل
      ليدركوا خطورة اللجوء الى الكذب على الاطفال وان كان بسبيل المزاح
      وليتذكروا نهي المربي القدوة لنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام عن الكذب على الاطفال ولو كان مزاحا
      شكرااااااااااااااااااا لك أختي على طرح الموضوع
      تقبلي مني كل التقدير والاحترام



      فعلا كلامك صح اختي دموع الشوق

      تسلمي غاليتي عالاضافه الحلوه :)