يا شمس غيبي فما عاد نورك يعنيني .
منذ أن رأيتها وهي من نساء العالم تكفيني.
وعن عيون الناس بنورها تخفيني.
إلا إنها تأبي عليا فضميني!!!
بأشعتك المترامية فوق جبيني.
وأذهبي لها بشوقي وبردها وافيني.
يا شمس ما عاد في حياتي لي من أمل أو رجاء
إلا غرامها فبدونها حياتي ملل وشقاء.
لما لا تود أجمل النساء محبتي؟؟
فقلبها كعصفور صغير يحلق فوق شجرتي.
ويحلق في أفاق الحياة بجناحي
إلي أن يصل أليا محملاَ بحنيني.
فضميني ............ وعن دربك لا تبعديني.
يا شمس هل تصدقينني القول عندما أقولها
" أول مرة أعرف فيها معني للحب؟؟؟"
هل تصدقينني القول عندما أقولها
" أول مرة أعشق فيها وأهوي قلب"
هل ستصدقيني أم ستكذبيني ؟؟ أجيبيني!!
يا شمس هل للذكري أنا باقِ مع عشاقك وفي أذهان عشاقي.
وعلي لوح العشاق سيسطر أسمي أم للمجهول دربي و مساقي؟؟؟؟
فدليني!! يا شمس لا تغربي عن ناظري وأبقي معي حتى نهايتي
فلن أحوز رضاها أبداَ حتى في خاطري وأحكي معي للدنيا حكايتي
مع أجمل العيون أجمل ريم رأيتها بعيني لا بخاطري
وددتها فباعدتني وحبها لي كان أغلي آمالي
يا شمس ..... لا تغربي
إلا مع نهاية الحياة بعد أن تروي للدنيا عن الحب وأسراره
فضميني..................!!
.. كلماتك جعلت أشد مظاهر الطبيعة بريقا ولمعانا -وهي الشمس-وسيطا ومبعوثا ورسولا للمحبوبة..كلماتك حقا أخي صادرة من قلب ذاق عذاب الحب ومرارته ولكنه رغب فيه..