--------------------------------------------------------------------------------
بكيت على جرح مرير أصابنا ، ضرب الحب بسهامه على صدري
يناديني حبك يا سيدتي من بعيد وكله صرخات ألم ، وراح يسأل عني ويبحث وراح يطرق باب قلبي فلم يجدني لم يعرف أنني أحتضر موت حبك الجميل ، فإلى متي سوف تبحث عني ؟! .
صرخت كل الذكريات وصرخت معها أحلي الأيام ، وصرخ يوم اللقاء وصرخ المكان الذي كان ساكتاً صامتاً ذات يوم وكأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة ، وأمطرت السماء لتروي الورود التي تبادلنها حتى تبقي ذكري خالدة مسطرة على التراب وعلى كل قلب عاشقاً وعلى رمال الشاطئان . ومات الحبر من الأقلام التي سطرت أحلى العبارات لتنشد ولتغني غناء حزيناً وأصبحت وكأنها حزينة هي أيضاً. ووقف الصمت يحورها هل سوف يقف عن الكتابة ؟! . وتمزقت جميع الأوراق من دفاتري وماتت ، ورقصت كل الكلمات التي كتبيها على صدر دفاتري وراحت تبكي وتجف دموعها الحزينة لا تستطيع أن تفعل شيئاً لأنها هي أيضاً بريئة .
أتعلمين أننا كنت أسابق الوقت عندما كان هنالك لقاء بيننا وكنت أضع الساعة على صدري حتى لا أشعر بالوقت ورغم ذلك كان لا يمر حتى يزداد قلبي شوقاً وحناناً وكأن مسافر تغرب عن وطنه فترة طويلة يريد أن يري التغير فى وطنه . كنتُ يومها أتحدى جميع العشاق فى الكون ، كنتُ أحضر كلمات لم ينطق بها العاشقون وكأني أستاذاً أحضر الدروس ، كنتُ أخلع ملابس الخجل وكنتُ أضع شيئاً من عطرك الجميل ، كان قلبي يزيد فى خفقانه . كان دائماً برواز صورتك منحوتاً على قلبي .
كنتي عيني اللتين أراء بهما وكنتي النور الذي أبصر طريقي المظلم وكنتي لي الحنان الذي افتقدته منذ طفولتي وكنتي بصيص أمل لي وكنتي أنتي الوطن ، وكنتي أنتي أم للعاشقين ، وكنت أكتب من أجل عينيك فلمن أكتب الآن ؟!
كم كنت اوعاني وأبكي بالليل والنهار الألف المرات وأصرخ لم أحد يحس بي حتى أقرب الناس ، فهكذا حظي دائما متعثر يقف أمامه جبل لا أستطيع أن أزيحه من أمامي وكانت طريقي مزروعة بالأشواك وكنتُ أفعل المستحيل حتى خطو بكل ثقة وثبات لم أتصور يوماً من الأيام بأن الوصول إلى طريقك من المستحيلات فى حياتي . لم أعرف أبداً بأن الوصول إليك مستحيلاً . فأين أنتي يا حبيبتي الآن .
أتعلمين أن قصة حياتي لو كتبت على مذكرات لبكاء الكاتب ولبكاء القلم ولبكاءت تلك المذكرات ولبكاء جميع من فى الأرض ولو سمعت جميع حيوانات العالم تلك الحقبة الزمنية التي كنت أمر بها لبكاءات هي أيضاً ، كانت غرفتي هي ملجأ الوحيد وسوف تبقي شاهداً على ذلك .
( حبيبتــــــــــــي )
لأجل انسي جرحك واستريح ببكي
وبعد البكاء ببكي
وأكيد فيه لحظة بتجي
ويجف دمعي
وعندها صورتك اللي ( فـ ) عيوني
بتعاف برواز الظمأ
بتصير صحرا وهو سما
بتمرني الدمعة الأخيرة
تأخذ معاها صورتك وتطيح
وكني بها الدمعة سكين جرحها وجهي
وكني بالمسافة تطول
ما بين عيني ودمعتي وخدي
وكني بقلبي الحائر المسكين
نبضه يقول :
( لا تودع الفرقا 000 الدمع ما ترقى )
وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الأخير
وفارقت وجهي أنا
بغمض عيوني
وأكسر البرواز
وأكيد ابنسي
بكيت على جرح مرير أصابنا ، ضرب الحب بسهامه على صدري
يناديني حبك يا سيدتي من بعيد وكله صرخات ألم ، وراح يسأل عني ويبحث وراح يطرق باب قلبي فلم يجدني لم يعرف أنني أحتضر موت حبك الجميل ، فإلى متي سوف تبحث عني ؟! .
صرخت كل الذكريات وصرخت معها أحلي الأيام ، وصرخ يوم اللقاء وصرخ المكان الذي كان ساكتاً صامتاً ذات يوم وكأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة ، وأمطرت السماء لتروي الورود التي تبادلنها حتى تبقي ذكري خالدة مسطرة على التراب وعلى كل قلب عاشقاً وعلى رمال الشاطئان . ومات الحبر من الأقلام التي سطرت أحلى العبارات لتنشد ولتغني غناء حزيناً وأصبحت وكأنها حزينة هي أيضاً. ووقف الصمت يحورها هل سوف يقف عن الكتابة ؟! . وتمزقت جميع الأوراق من دفاتري وماتت ، ورقصت كل الكلمات التي كتبيها على صدر دفاتري وراحت تبكي وتجف دموعها الحزينة لا تستطيع أن تفعل شيئاً لأنها هي أيضاً بريئة .
أتعلمين أننا كنت أسابق الوقت عندما كان هنالك لقاء بيننا وكنت أضع الساعة على صدري حتى لا أشعر بالوقت ورغم ذلك كان لا يمر حتى يزداد قلبي شوقاً وحناناً وكأن مسافر تغرب عن وطنه فترة طويلة يريد أن يري التغير فى وطنه . كنتُ يومها أتحدى جميع العشاق فى الكون ، كنتُ أحضر كلمات لم ينطق بها العاشقون وكأني أستاذاً أحضر الدروس ، كنتُ أخلع ملابس الخجل وكنتُ أضع شيئاً من عطرك الجميل ، كان قلبي يزيد فى خفقانه . كان دائماً برواز صورتك منحوتاً على قلبي .
كنتي عيني اللتين أراء بهما وكنتي النور الذي أبصر طريقي المظلم وكنتي لي الحنان الذي افتقدته منذ طفولتي وكنتي بصيص أمل لي وكنتي أنتي الوطن ، وكنتي أنتي أم للعاشقين ، وكنت أكتب من أجل عينيك فلمن أكتب الآن ؟!
كم كنت اوعاني وأبكي بالليل والنهار الألف المرات وأصرخ لم أحد يحس بي حتى أقرب الناس ، فهكذا حظي دائما متعثر يقف أمامه جبل لا أستطيع أن أزيحه من أمامي وكانت طريقي مزروعة بالأشواك وكنتُ أفعل المستحيل حتى خطو بكل ثقة وثبات لم أتصور يوماً من الأيام بأن الوصول إلى طريقك من المستحيلات فى حياتي . لم أعرف أبداً بأن الوصول إليك مستحيلاً . فأين أنتي يا حبيبتي الآن .
أتعلمين أن قصة حياتي لو كتبت على مذكرات لبكاء الكاتب ولبكاء القلم ولبكاءت تلك المذكرات ولبكاء جميع من فى الأرض ولو سمعت جميع حيوانات العالم تلك الحقبة الزمنية التي كنت أمر بها لبكاءات هي أيضاً ، كانت غرفتي هي ملجأ الوحيد وسوف تبقي شاهداً على ذلك .
( حبيبتــــــــــــي )
لأجل انسي جرحك واستريح ببكي
وبعد البكاء ببكي
وأكيد فيه لحظة بتجي
ويجف دمعي
وعندها صورتك اللي ( فـ ) عيوني
بتعاف برواز الظمأ
بتصير صحرا وهو سما
بتمرني الدمعة الأخيرة
تأخذ معاها صورتك وتطيح
وكني بها الدمعة سكين جرحها وجهي
وكني بالمسافة تطول
ما بين عيني ودمعتي وخدي
وكني بقلبي الحائر المسكين
نبضه يقول :
( لا تودع الفرقا 000 الدمع ما ترقى )
وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الأخير
وفارقت وجهي أنا
بغمض عيوني
وأكسر البرواز
وأكيد ابنسي
: 
: 
: