في غرفتي .. أجلس على ضوء شمعتي..
أهرب من عالمهم لأجلس بمفردي في عالمي..
إناره خافته وحزناً داخلي مشع..
أحتاج دائماً وأبداً لتك الشمعه..
أراها تذوب أمام عيني فأرى بها نفسي..
النار هي حزني والجزء الذي يذوب هي نفسي..
أذابت أحزاني من شدتها جسدي..
فأراه أمام عيني دائماً حين ودعني..
وأي وداع...
أراه أمام عيني دائماً حين فارقني...
وأي فراق..
فراق أبدي لارجعة عنه أبداً..
فراق الدنيا بأكملها.. وذهاب للآخرة بأجمعها..
رحل وترك لي احزاني التي كان يقاسمني فيها..
رحل الذي في عينيه أرى نور الدنيا..
رحل وتركني بغرفتي أجهل أمرها ومافيها..
أجهل عالمها بأكمله..
في غرفتي.. أتحدث مع أحزاني ..
ماسركِ؟؟؟!!!
ما أمركِ؟؟؟!!!
رحل هو فقاسمتني أنتي عنه أحزاني ..
بما أوصاكِ وبما أمركِ لتفعلي ذلك عنه؟؟!!
ومن أمركِ أنتي لتقاسميني عنه أحزاني؟؟!!
بكِ سراً غريب أجهل وأتعجب لأمره!!
أعشق الجلوس بكِ دائماً بالرغم من أحزانكِ التي تبثيها وتبعثيها في نفسي..
وبالرغم من أحزانكِ توجد بك زاويه أجهل أمرها هي الآخرى!!
فحين أنظر لتلك الزاويه أشعر بها وهي تبث وتبعث نور الأمل والطمأنينه في قلبي...
أخي الفاضل الصبل
عذراً لهذه المداخله مع خاطرتك
فخاطرتك هيجت مابداخلي من آهات وآلاماً وأحزاناً
.......
عزيزي لك قلماً راقاً جداً
أعجبني أسلوبه
أردت أن أوضح لك بتلك المداخله الضعيفه مني بأنه رغم الأحزان والآلم لابد من وجود نور الأمل بداخل كل إنسان ولابد من التفائل...
كلماتك كانت معبره صادقه قادتنا إلــى شعورك..
فسلمت يداً خطت لنا هذه الكلمات
ولا تنسى ننتظر دوماً من قلمكِ كل جديد..
ودامت لنا كلماتك
الدلع شرقاوي