مفاااجأة مكتب التحقيقات الفيدرالي Fbi يعلن ارتباط تنظيم القاعدة بإعصار كاترينا !!!!!

    • مفاااجأة مكتب التحقيقات الفيدرالي Fbi يعلن ارتباط تنظيم القاعدة بإعصار كاترينا !!!!!

      مقال منشور في مجلة نيويورك تايمز الأمريكية في 04 / 09 / 2005 العدد 269

      للكاتب فريديريك موسير

      مترجم المقال : أمين 27

      العنوان : من المسؤول عن كارثة كاترينا ؟ و هل لها ارتباط بالقاعدة ؟

      لقد كشف مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي Fbi عن المسؤول المتورط في كارثة كاترينا

      حيث يقول مسؤول مهم : لا شك أن الرب إلهنا يحبنا و هو راض عنا فمن الذي جعله يغضب علينا و يعاقبنا

      أولا في تسونامي و هذه المرة في كاترينا و لا ندري أين ستكون الضربة القادمة و متى و كيف ؟

      فكما تعلمون لقد اتخذت أمريكا كل احتياطاتها البرية و البحرية و الجوية على كافة المستويات تحسبا لهجوم إرهابي

      فأتاها العذاب من حيث لا تحتسب , فلقد انتظرنا الهجوم عن طريق طائرات مختطفة أو سيارات مفخخة أو تفجيرات

      مدروسة فنشرنا عناصر استخباراتنا في كل مكان تراقب الانفاس و الحركات و تعتقل المشتبهين فضلا عن الإرهابيين

      و مع ذلك جاءتنا ريح عاصف و إعصار قاصف لم نكن نتوقعه فقد أتانا بغتة و نحن لا نشعر !

      فأحيط بنا من كل جانب فأصبح بوش يقلب كفيه على ما أنفق فيها و هي خاوية على عروشها و اصبح يردد

      يا ليتني لم أتعرض للإسلام بسوء و لكنه رغم ذلك كانت له فئة ينصرونه من الكفار و المنافقين !

      و لذلك فقد بادر مكتب التحقيقات الفدرالي لأول وهلة إلى البحث عن إمكانية تورط القاعدة في هذا الإعصار

      و بالفعل فلقد افادت عناصر استخباراتنا أنها استخدمت أجهزة ذبذبات صوتية مرهفة السمع مصدرها من مكان

      بين حدود أفغانستان و باكستان في جنح الليل و بالتحديد حين بقي على الصبح ثلث الليل و يرجح المحققون أنها

      صوت

      أسامة بن لادن زعيم القاعدة و مما جاء في هذه الذبذبات التي عرف

      لاحقا أنها ذات موجة صوتية من نوع " تضرعا و خفية " الآتي : " اللهم إليك أشكو قلة حليتي و ضعف قوتي

      و هواني على الأمريكان يا رب العالمين , إلى من تكلني إلى المرتدين مشرف و كرزاي أو إلى الكفار بوش و بلير

      إن لم يكن عليك بي غضب فلا ابالي و لكن عافيتك هي أوسع لي لك العتبة حتى ترضى " إنتهت الموجات الصوتية

      التي لم يعرف معناها لنا ثم أعقبتها موجات أخرى بنفس الصوت و نوع التردد : " اللهم إن أمريكا قد طغت و تجبرت

      و قالت من اشد مني قوة أوَ لم ترى ان الله الذي خلقها هو اشد منها قوة ’ فاللهم أنزل عليها عذابك و صب عليها

      غضبك و أهلك اقتصادها و دمر كيانها " إنتهت الموجات الصوتية بتردد اشبه ما يكون بأزيز المرجل !

      و في يوم الجمعة وصلتنا ترددات صوتية من نوع " دعاء و تأمين " عالية الصوت بالنسبة للتي سبقتها جاء فيها

      " اللهم إنا مغلوبون فانتصر , آمين , معزولون عن العالم فانتقم , آمين ليس لنا إلا الدعاء و فعل ما نستطيعه

      من أسباب , اللهم إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الارض اللهم إن كنت تعلم أنا خرجنا جهادا في سبيلك

      و لرفك كلمتك فارنا في أمريكا يوما اسودا علينا أبيضا , آمين , اللهم أقر أعيننا بقتلى أمريكان بعدد كالذي قتلوه

      في العراق أو اكثر , آمين , آمين , آمين و الحمد لله رب العالمين و اقم الصلاة " ... إنتهت الموجات ذات التردد

      العالي غير العادي و نفس الوقت سجل مبعوثنا ترددات في السماء الدنيا من نوع : " قرع لأبواب السماء "

      و ربما سمع صوت في الملإ الأعلى يشبه قولهم آمين , آمين , آمين

      و على كل حال فتاريخ صدور هذه الترددات و الموجات الصوتية الذي أعقبه الإعصار بيومين فقط

      و معنى هذه الاصوات الدال على الإرهاب

      و نوع هذا الإعصار الذي هو من نوع : " و ما يعلم جنود ربك إلا هو و ما هي إلا ذكرى للبشر "

      كل ذلك أكد لنا تورط القاعدة و أسامة بن لادن في إعصار كاريتالايا

      و الجدير بالذكر أننا بلغنا الرئيس بوش بمثل هذه التهديدات فاستخف منها و احتقرها و تولى كبره

      فكان عاقبته أن أصيب بإحباط و خسارة ما يزيد على 100 مليون دولار . إنتهى المقال و ما تبقى هو من مصادر خاصة

      بمراسلنا أمين 27 .

      و بعد هذا الإعصار عقد مجلس الشيوخ الأمريكي جلسة إستثنائية درس فيها طراز السلاح الأخير

      الذي تمتلكه القاعدة و كيفية تفاديه فقال أحدهم نمنعهم من استخدامه !

      فاستخف به الحضور : كيف تمنعهم من سلاح لا تعرف ماهيته و لا يدرى شكله و لا يحاط بأمره

      فقال آخر نشغلهم عنه بهجمات متتالية فقال لهم عضو حضر للتو : ألم تقرؤوا في كتابهم المقدس

      أن هذا السلاح اشد ما يكون نفعا عند تعرضهم للهجوم و الظلم " أمن يجيب المضطر إذا دعاه " " دعوة المظلوم

      ليس بينها و بين الله حجاب " فقال ثالث إذا ماذا نفعل فقال شيطان من شياطينهم سمعت أن هذا السلاح قد لا يتحقق

      إلا بعد مدة و هذه هي فرصتنا , فقال كل الحضور : ماذا تعني ؟

      قال : أولا لا نظهر للمسلمين و لا لأبناء جلدتنا حتى أزواجنا ما توصلنا إليه من خطورة هذا السلاح

      ثانيا : علينا أن نسعى في إشغال المسلمين عن هذا السلاح و تشكيكهم فيه فلقد علمت أن هذا السلاح لا ينفع

      إلا المستيقنين

      ثالثا : نحاول أن نغرقهم بأكل الحرام في دينهم لأن هذا السلاح كما علمت أنه لا ينفع من مأكله أو ملبسه حرام

      رابعا : نتصرف في فترة استبطاء وقوع هذا الدعاء سريعا كي نقضي على الثلة التي فقهت معنى الدعاء و أهميته

      و هذه هي فرصتنا أمام هذا السلاح الخطير الذي لو امتلكناه نحن لحزنا العراق و افغانستان و كل الأرض في عامين

      فصفق الحاضرون و أعجبوا برأي هذا الشيطان الحادق

      و سعوا فتطبيق ما نصحهم به ...


      منقول