الــســلام عــلـيــكـم
كـلـمــا فــاضــت بـنــا الذكــرى إلى من نــحــب ، يـتـجـدد المــيـثــاق ، فــنـذرف الدمــع ، فــتــورق
أغــصـــان الذكـــرى ، فــتــحــرقــهــا شمـس المــغــيـب ، في كـثـبـان اللــيــل البــهــيــم ،،
الـزيـت في الزجــاجــة نــور عـلــى نــور ، وضــوء عــلـى ضــوء مضــاعـف ، فعسى أن أكــون
حــظــيـا بــذبــالــة من ســــــراج نــــــوره
لـيـس كثــيــرا يــا صــاحـبــي عـلــيـك أن أخـصـص ديــوانــا { من وحي الذكــرى } لشـخـصك
الكــريــم ،
أتــدري أيــهــا الــ ح ـبيــب ، أنــك مــاثـــل أمــامــي أســتــشــعــر وجــودك ،فــي صــبــاحي
ومــســائــي ، أراك بــيــن جــوانــحــي قــلــبــا يـنــبــض ، وطــيــفــا يــزور
وحــيــنمـــا أصــحــو مــن ســكــرتــي ،، أتــلــمــســك ولا ،،،،،
ولا أجـــــدك
والــدي الـ ع ـــزيـــز
عـلــمـتــنـا كـيـف نـ ح ـــبــك " عــلــمـــنــا كــيــف نــنــســاك
مات الذي تهـــوى القـلــوب لقــــاءَه ُ
وطواهُ من بعــد الأحبــة بـَــلـْــقـــع ُ
غادرتــنا و تركــتــنا في وحــشـــــة ٍ
كيف الرجوع ، وأين منك المطـلع ُ
لهـفي عليك وقد رحــلـت فـُـجـــاءة ً
أتراك من بعد الترحل ترجــِـــــع ُ
لو كنتُ أعلــــــمُ ما إليكَ مـــآلـُــهُ
لأتـيـتُ من قـبل الممات أُ ودِّع ُ
لكنْ أبى صرفُ الزمان لـقــاءنا
يا ليت أنـا في القيـامة نُجمـع ُ
يامن فـُجعــتُ بفـقـــده و رحيله
هـذا النداء ُ فمالـه لا يسمـع ُ
وإذا أتتْ ذكراكَ بين أحبتي
تـُغـْضَى العيون إذا ذُكرتَ فتدمع ُ
أفديك أكرمَ صاحب مُترحــل ٍ
وأتــوقُ للبـدر الذي لا يطــلع ُ
عيناي من كَلـَف ٍعـليك عليلة ٌ
وقلوبنا من وجـــدِها تتقطع ُ
ولقد نظرتُ إليك آخرَ نظرة ٍ
وتهللـتْ في الوجنتين ِالأدمُـع ُ
أهفو إلى بسمات ِثغرك ضاحكا
وإلى التي عن دمعـِها لا تـُقلع ُ
دُفـِنَ الفؤاد مع الحبيب فلا أرى
إلا إلى تلك المقـــــابر أزمـِـع ُ
يا حسرتا فـُقد الحبــيب وإنني
من بعده مضنى الفؤادِ مُلـَوَّع ُ
كم كنتُ آملُ أن أموتَ بقربه
حتى أتى القدر الذي لا يـُمنع ُ
كـلـمــا فــاضــت بـنــا الذكــرى إلى من نــحــب ، يـتـجـدد المــيـثــاق ، فــنـذرف الدمــع ، فــتــورق
أغــصـــان الذكـــرى ، فــتــحــرقــهــا شمـس المــغــيـب ، في كـثـبـان اللــيــل البــهــيــم ،،
الـزيـت في الزجــاجــة نــور عـلــى نــور ، وضــوء عــلـى ضــوء مضــاعـف ، فعسى أن أكــون
حــظــيـا بــذبــالــة من ســــــراج نــــــوره
لـيـس كثــيــرا يــا صــاحـبــي عـلــيـك أن أخـصـص ديــوانــا { من وحي الذكــرى } لشـخـصك
الكــريــم ،
أتــدري أيــهــا الــ ح ـبيــب ، أنــك مــاثـــل أمــامــي أســتــشــعــر وجــودك ،فــي صــبــاحي
ومــســائــي ، أراك بــيــن جــوانــحــي قــلــبــا يـنــبــض ، وطــيــفــا يــزور
وحــيــنمـــا أصــحــو مــن ســكــرتــي ،، أتــلــمــســك ولا ،،،،،
ولا أجـــــدك
والــدي الـ ع ـــزيـــز
عـلــمـتــنـا كـيـف نـ ح ـــبــك " عــلــمـــنــا كــيــف نــنــســاك
مات الذي تهـــوى القـلــوب لقــــاءَه ُ
وطواهُ من بعــد الأحبــة بـَــلـْــقـــع ُ
غادرتــنا و تركــتــنا في وحــشـــــة ٍ
كيف الرجوع ، وأين منك المطـلع ُ
لهـفي عليك وقد رحــلـت فـُـجـــاءة ً
أتراك من بعد الترحل ترجــِـــــع ُ
لو كنتُ أعلــــــمُ ما إليكَ مـــآلـُــهُ
لأتـيـتُ من قـبل الممات أُ ودِّع ُ
لكنْ أبى صرفُ الزمان لـقــاءنا
يا ليت أنـا في القيـامة نُجمـع ُ
يامن فـُجعــتُ بفـقـــده و رحيله
هـذا النداء ُ فمالـه لا يسمـع ُ
وإذا أتتْ ذكراكَ بين أحبتي
تـُغـْضَى العيون إذا ذُكرتَ فتدمع ُ
أفديك أكرمَ صاحب مُترحــل ٍ
وأتــوقُ للبـدر الذي لا يطــلع ُ
عيناي من كَلـَف ٍعـليك عليلة ٌ
وقلوبنا من وجـــدِها تتقطع ُ
ولقد نظرتُ إليك آخرَ نظرة ٍ
وتهللـتْ في الوجنتين ِالأدمُـع ُ
أهفو إلى بسمات ِثغرك ضاحكا
وإلى التي عن دمعـِها لا تـُقلع ُ
دُفـِنَ الفؤاد مع الحبيب فلا أرى
إلا إلى تلك المقـــــابر أزمـِـع ُ
يا حسرتا فـُقد الحبــيب وإنني
من بعده مضنى الفؤادِ مُلـَوَّع ُ
كم كنتُ آملُ أن أموتَ بقربه
حتى أتى القدر الذي لا يـُمنع ُ